مُت واقفاً

مُت واقفاً

شعر د. جمال مرسي

مُت واقفاً
فالنخلُ يفنى واقفاً
و اشهد بأن اللهَ حيٌّ لا يموتْ .
و اشهد بأنَّ محمداً هو عبدُهُ و رسولُهُ
مهما يحاول كلُّ طاغيةٍ مقيتْ .
و ليذهبِ الصدرُ المعظمُ للجحيم .
في دُبْرِهِ هذا الحكيم .
يرعاهما شيطانٌ أمريكا الرَّجيم .
و تظل رغم المِشنقةْ ،
و ذهولِنا في العيدِ يا ابن الرافدينِ
كنجمةٍ متألقةْ .
لم تحنِ للمحتلِّ هامتَكَ الأبيةَ
مذ عرفنا في محياكَ الوضاءةَ و الثقةْ .
النخلُ يفنى واقفاً
حتى و إن عَصَفَت بِهِ ريحُ الخيانةِ
و المَنونْ .
أو أُطلِقَت للنَّيْلِ من بُسْراتِهِ
داناتُ غدرِهِم الدفينْ .
في الأرضِ مَدَّ جذورَهُ
و كأنَّهُ
مدَّ اليمينَ مُداعباً وجهَ الفراتْ .
و مُصافحاً أمواجَهُ قبل المماتْ .
متوضِّأً في النهرِ
يهمسُ في مسامِعِ طينِهِ
يوصيهِ أن يبقى كسابِقِ عهدِهِ
صلداً على مرِّ السنينْ .
و يكفكف الدمعَ الذي جادت بِهِ عينُ الثرى .
النخل يفنى واقفاً
سعفاتُهُ صوب الذرا
كالليثِ يزأر في وجوه الغاصبينْ .
يُلقي على الوطنِ المكبَّلِ نظرةً
ليكونَ آخرَ ما ترى عينُ الُمتَيَّمِ بالثرى قبل الفراقْ .
يا أيها الوطنُ المُقَيَّدُ مثل قيدي بالوثاقْ .
دُم يا عراقْ .
النَّخلُ يشهدُ أنَّهُ لا ربَّ إلا مَن لَهُ عَنَتِ الوجوهُ
و سَبَّحَت بِجلالِهِ الأحجارُ
في كفِّ الحبيبِ المُصطفى .
النخل يفنى واقفا .
عجباً لنخلٍ ماتَ
في يُمناهُ يُمسِكُ مُصحفا .

تحية لك أيها الشاعر .

أخشى أن يفتح أنصار المقتدى بشره و الحكيم أبواب جهنم عليك !

سؤال طرأ ببالي الآن : لم كان الجميع ضده في لحظة ، و الكل الآن معه في لحده ؟

تقديري البالغ لقصيدة غيورة .

أبا رامي ...

تحية لنبض صُدم كغيره وأردف من هول الموقف ..

بكيتُ ألما لم أنحدر عليه جدار العز والكرامة ، أنها الروح العزيزة ..!

بيد أنها أزعجتني تلك الخطيئة في حق أنسان كان ( رئيس جمهورية )

مهما أختلفنا فيما فعل ...

أنها الدنيا ، وأفعال البشر

أعزك الله فيما تملك ...
تحيات حزين على وضع يتوسد الذل ..
**
يُلقي على الوطنِ المكبَّلِ نظرةً
ليكونَ آخرَ ما ترى عينُ الُمتَيَّمِ بالثرى قبل الفراقْ .
يا أيها الوطنُ المُقَيَّدُ مثل قيدي بالوثاقْ .
دُم يا عراقْ .

يشرفني أن أثبت هذه القصيدة الشامخة رغم كل انشغالي.

هنا رأيتك في الذرا وأنت تخط أحزان الشرفاء على أطلال كرامة وخوار أمة.

هنا رأيتني أقف احتراماً لرجل يموت مبتسماً ويسعى إلى لقاء ربه بثقة ويقين لم أر له قط نظير.

إني لأرجو الله أن يقبله شهيداً بظلم أعداء الله وأعداء الأمة فيغفر ما كان من ذنبه والله ولينا في الظالمين.


أعجز عن الامتنان لك شكراً على هذه المشاعر وهذا الشعر يوم صمت مني كل شيء.

والقصيدة للتثبيت.



تحياتي

النخل يفنى واقفاً
سعفاتُهُ صوب الذرا
كالليثِ يزأر في وجوه الغاصبينْ .
يُلقي على الوطنِ المكبَّلِ نظرةً
ليكونَ آخرَ ما ترى عينُ الُمتَيَّمِ بالثرى قبل الفراقْ .
يا أيها الوطنُ المُقَيَّدُ مثل قيدي بالوثاقْ .
دُم يا عراقْ .
النَّخلُ يشهدُ أنَّهُ لا ربَّ إلا مَن لَهُ عَنَتِ الوجوهُ
و سَبَّحَت بِجلالِهِ الأحجارُ
في كفِّ الحبيبِ المُصطفى .
النخل يفنى واقفا .
عجباً لنخلٍ ماتَ
في يُمناهُ يُمسِكُ مُصحفا

أراك تكتب بنبض قلبك النقي

محبة أخيك

أخي الطيب الدكتور جمال... شكرا لقلمك الذي طاوعك وكتب... قلم وفيّ كصاحبه...

مُت واقفاً

شعر د. جمال مرسي

مُت واقفاً
فالنخلُ يفنى واقفاً
و اشهد بأن اللهَ حيٌّ لا يموتْ .
و اشهد بأنَّ محمداً هو عبدُهُ و رسولُهُ
مهما يحاول كلُّ طاغيةٍ مقيتْ .
و ليذهبِ الصدرُ المعظمُ للجحيم .
في دُبْرِهِ هذا الحكيم .
يرعاهما شيطانٌ أمريكا الرَّجيم .
و تظل رغم المِشنقةْ ،
و ذهولِنا في العيدِ يا ابن الرافدينِ
كنجمةٍ متألقةْ .
لم تحنِ للمحتلِّ هامتَكَ الأبيةَ
مذ عرفنا في محياكَ الوضاءةَ و الثقةْ .
النخلُ يفنى واقفاً
حتى و إن عَصَفَت بِهِ ريحُ الخيانةِ
و المَنونْ .
أو أُطلِقَت للنَّيْلِ من بُسْراتِهِ
داناتُ غدرِهِم الدفينْ .
في الأرضِ مَدَّ جذورَهُ
و كأنَّهُ
مدَّ اليمينَ مُداعباً وجهَ الفراتْ .
و مُصافحاً أمواجَهُ قبل المماتْ .
متوضِّأً في النهرِ
يهمسُ في مسامِعِ طينِهِ
يوصيهِ أن يبقى كسابِقِ عهدِهِ
صلداً على مرِّ السنينْ .
و يكفكف الدمعَ الذي جادت بِهِ عينُ الثرى .
النخل يفنى واقفاً
سعفاتُهُ صوب الذرا
كالليثِ يزأر في وجوه الغاصبينْ .
يُلقي على الوطنِ المكبَّلِ نظرةً
ليكونَ آخرَ ما ترى عينُ الُمتَيَّمِ بالثرى قبل الفراقْ .
يا أيها الوطنُ المُقَيَّدُ مثل قيدي بالوثاقْ .
دُم يا عراقْ .
النَّخلُ يشهدُ أنَّهُ لا ربَّ إلا مَن لَهُ عَنَتِ الوجوهُ
و سَبَّحَت بِجلالِهِ الأحجارُ
في كفِّ الحبيبِ المُصطفى .
النخل يفنى واقفا .
عجباً لنخلٍ ماتَ
في يُمناهُ يُمسِكُ مُصحفا .

اخي د/ جمال مرسي
صوره مؤلمه ............ رسمتها بدقه .. لتبقي في تاريخ الامه


قصة حر

صدام حسين في ذمة الله

عاش عظيم ورحل عظيم ....

وحسبنا الله ونعم الوكيل

لا فُضَّ فوك د.جمال فقد قلت ما يعتملُ في نفوسنا..
وهذه قصيدة أطلق لها السيف بصوت بطل العروبه شهيد الغدر صدام حسين المجيد

أطلق لها السيف لا خوف ولا وجل أطلق لها السيف وليشهد لها زحل أطلق لها السيف قد جاش العدو لها فليس يثنيه إلا العاقل البطل أسرج لها الخيل ولتطلق أعنتها كما تشاء ففي أعرافها الأمل دع الصواعق تدوي في الدجى حمما حتى يبان الهدى والظلم ينخذل واشرق بوجه الدياجي كلما عتمت مشاعلا حيث يعشى الخائر الخطل واقدح زنادك وابق النار لاهبةً يخافها الخاسئ المستعبد النذل أطلق لها السيف جرده باركه واعدد لها علما في كل سارية وادع إلى الله أن الجرح يندمل

والله لقد قرأت قصيدتك هذه وكأنها تخرج من قلبي أنا ... وأشد ما أعجبي فيها أن النخل يموت واقفا حقا ولقد مات هذا الرجل واقفا فما أروع التشبيه وما أدقه في ذات الوقت...
بارك الله فيك يا دكتور جمال وأفاض عليك من نعمائه ووهبك من فيضه الذي لا ينضب...

تحية لك أيها الشاعر .
أخشى أن يفتح أنصار المقتدى بشره و الحكيم أبواب جهنم عليك !
سؤال طرأ ببالي الآن : لم كان الجميع ضده في لحظة ، و الكل الآن معه في لحده ؟
تقديري البالغ لقصيدة غيورة .

الأخت الكريمة
لم أخش إلا الله فلا المقتدة و لا غيره نهابه
و إجابة على سؤالك الثاني أقول : أننا مهما اختلفنا مع الرجل رحمه الله و تقبله في الشهداء و مهما كانت له من سلبيات فحسابه عند ربي و يكفي أنه مات شامخاً كالنخل لم يحن رأسه بل و نطق بالشهادتين في عزة و إباء
كنا ضده في لحظة من اللحظات لأنه كان له ما كان و صرنا جميعا معه لأنه ضرب لنا مثلا في العزة و الاباء حتى و هو يلقى ربه
ثم أن هذه الفعلة النكراء منهم في صبح عيد المسلمين تجعل قلوب الحجر تحن و تتعاطف فما بالك و نحن أبناء دينه
شكرا لك