غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الأخ الكريم الشاعر المبدع :أدهم
أرجو إعادة النظر في هذه الأبيات:
مُتْ واقِفاً يا أيُّها الجَبَّارُ
كلمة الجبار هنا في هذا السياق بالنسبة للبشر صفة تفيد الذم بينما أنت أردت المدح ، فالجبّار من الناس : المستخف بحقوق الناس ، كأنه مشتق من الجبر ، وهو القسر والغصب . لأنّه يغصب حقوق النّاس" .(تفسير التحرير والتنوير الآية 14: سورة مريم) وقال في تفسير قوله تعالى : "إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ" : والجبار : الذي يفعل ما يريد مما يضر بالناس ويؤاخذ الناس بالشدة دون الرفق . وتقدم في سورة إبراهيم ( 15 ) قوله { وخاب كل جبار عنيد }
وفي اللسان: قال ابن الأَنباري: الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ
،و قال لأَزهري: جعل جَبَّاراً في صفة الله تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار، وهو: القهر والإِكراه
فهي لله عز وجل مدح وللعباد ذم
وقال ابن منظور : ولم يجعلني جباراً شقيّاً: أَي متكبراً عن عبادة الله تعالى. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فَتَأَبَّتْ، فقال
النبي، صلى الله عليه وسلم: دَعُوها فإِنها جَبَّارَة أَي عاتية متكبرة. والجَبَّارُ من الملوك: العاتي، وقيل: كُلُّ عاتٍ جَبَّارٌ وجِبِّيرٌ. وقَلْبٌ جَبَّارٌ: لا تدخله الرحمة. وقَلْبٌ جَبَّارٌ: ذو كبر لا يقبل موعظة. ورجل جَبَّار: مُسَلَّط قاهر. قال الله عز وجل: وما أَنتَ عليهم بِجَبَّارٍ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام.
ورغم انه يمكن استخدامها بمعنى التعظيم ولكنها تظل محملة بهذه الظلال السلبية
والله اعلم.
مُتْ واقِفاً فَلَقَدْ وِهِبْتَ فَضِيلةً = هَتَفَتْ بإِسْمِكَ رَبْوةٌ وَقِفارُ
الصواب: وُهبْتَ
مُتْ شَامِخاً مِثلَ النَّخيلِ مواتُها = فِي أرْضِنا ولها بِذاكَ فِخارُ
مواتها هنا تضعف السياق وأقترح : إذ موتها.
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أَنْكَ سَيِّدٌ = رَفَضَ الخُضوعَ فَغَالهُ الكُفَّارُ
أَنا مَا مَدَحْتُكَ إِلا أنْكَ قَائِدٌ = لَهُ كالجِبالِ صَلابةٌ ووِقَارُ
في هذين البيتين السابقين خلل عروضي واضح ولم يجدِ فيهما تسكين النون شيئا.
رَجُلُ الموَاقِفِ والبُطُولاتِ الذي =لَمْ يُثْنِهِ عَنْ أَرْضِهِ السِّمْسارُ
ستضطر هنا إلى إشباع الياء بعد حذفها وهي ضرورة غير مستحبة
ما ضَرَّهُ مَا كَانَ يَضْمِرُ شَائِنٌ = أَوْ عابَهُ مَا قَالَهُ السُّخَّارُ
الصواب: يُضمِر
إنِّي على رَغْم الحَوادثِ هاتِفاً = أَنْتَ الصَّفاءُ وَغَيْرُكَ الأَوْضارُ
أتفق مع أخي الفاضل عادل العاني في رفع هاتفا خبرا لـ "إن إلا إذا كنت تريد : أظل هاتفا أو أبقى هاتفا، فيكون لك في نصبها وجه ، والله أعلم.
أًعِراقُ كَيْفَ الحَال بَعْدَ رَحيلهِ = هَلْ يَفْتَدِيكِ الخائِنُ الفَجَّارُ ؟
الفجار بهذه الصيغة لم ترد ولم أستسغها وإنما ورد الفاجر وأقترح عليك ان تعدل البيت لتجعلها بصيغة الجمع "الفُجَّار"
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
أستاذي الكريم ~~ عادل العاني ~~
وفيكَ فليبارك الرحمن أيضا
هي قضية واحدة تجري في دمِ كل مسلم خاصة وعربي عامة .
والنصر لا شك بأنه آت بعزِّ عزيز أو بذل ذليل .
وشكرالملحوظتك القيمة وكنت قد وضعتها على أساس أنها حال كماتفضل أستاذي ال_د. مصطفى عراقي في تعليقه إلا أن رجوعها للأصل بعيدا عن التأويل هو الأسلم والأفضل وأحببت تغييرها وقت أشارتكَ إليها إلا أن أيقونة التعديل لم تظهر لدي.
لكَ الود .
جميلة شكلا ومضمونا ولكن نختلف في من قيلت فيه ؟
أخي الحبيب/ أدهم
لقد رصدت عدستك مشهداً لا يختلف عليه اثنان، مشهد الصمود الأخير لصدام حسين، وهذا المشهد يراه الكل مشهداً يُحسَب له لا عليه.
أحييك على هذه القصيدة الصادقة صدق إحساسك المرهف يا أخي المبدع.
أستاذي الحبيب ~~ د. مصطفى عراقي ~~
سأعود إليكَ لاحقا لأعبر عن أمتناني وشكري بما سطرته من ملحوظات قيمة على ضعيف قصيدي
فالوقت لا يسمح لي بالمكوث طويلا
لك خالص الود
أدهم
قصيدة أخذني الشور الدافق فيها بعزة وإباء وحرقة حتى شعرت بالحرف يتزلزل أمام ناظري ويتردد في خافقي.
شعر قوي ومعان عالية وقوية.
استوقفني سؤالك المهم أخي وبعد أن حقق الفجار أغراضهم من بيع العراق بثمن بخس وبطمع كبير ، هل انصلح حال العراق بعد موت "الطاغية"؟؟؟
هل سلمت النفوس؟؟؟؟؟
هل حفظت الأعراض؟؟
هل استبقيت الأموال؟؟
هل تحررت الأرض؟؟؟
ويح لهم من دجالين مخاتلين أغرقوا البلاد في مستنقع دم وعاشوا في منطقة ذل خضراء.
ثم استوقفني ما استوقف أخي الحبيب د. مصطفى فلما أن هممت بأن أشير إليها وجدته سبق وهو السباق لكل مكرمة.
أهلاً بك شاعراً مميزا.
تحياتي