مـلـيـكــتــي ،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي
لأنك الهاربة من جسدي ،،،
أطل من نافذة وجودك ،،،
أراك ،،،
تسابقين الزمن ،،،
و أنا القابع في حلم سفري ،،،
أتجاذب حديث المرايا المكسرة ،،،
أعانق الفراغ حسا،،
أنام بين رموش عينيك ،،،
لأفيق على فراغ أيامي ،،،
كل الطواحين هاجرت ،،،
لحقت خطاك ،،،
بكت زوايا قلبي ،،،
حزنا شاطرتها الدروب ،،،
شحب البيت ،،،
شرب الفراغ فضيا ،،،
تقحطت غيماته
ذبلت الحروف
أقفلتْ مرساي جفونها ،،،،
مليكتي ،،،
شوقا أرحل إليك ،،،
أقرأ دفاتر حبك ،،،
يغمرني الشوق ،،،
بعادك لهيب ،،،
تؤججه المسافات الهاربة ،،،
لون دمك في شراييني ،،،
هجرني ملح خبزك ،،،
طعم مائك
عطر مرورك
خصام بلبلك
و حنان حَمَلِك ،،،،
أفتح نوافذك
يلطمني حفيف الغروب
يبحر فراشي صقيعا
تتقاذفه رياح الخريف ،،،
تحفرني المسافات تجاعيدا ،،،
على صفحات لوني ،،،
حبلى هي فراغاتي ،،،
أقفلْ قلبك أيها الشاعر ،،،
صُمْ حروفك ،،،
مليكتي ،،،،
بحرك العطشان
شرب مفاتيحي ،،،
حتى أسبحه تيها ،،،