لماذا الحقد .. يا بابا ..
على الإسلام ؟
شعر سياسي مباشر
من وحي الهجمة الصليبية الحاقدة
التي فجرها مؤخرا بابا الفاتيكان
على الإسلام عقيدة ورسولا
لطفي زغـلول
لماذا الحقد .. يا بابا .. على الإسلام
لماذا تكذبون .. وتدّعون ..
بأنه ضرب من الإكراه والإرهاب والإجرام
وأنتم تعلمون بأنه دين سماوي
أتى .. فقضى على الأوثان والأصنام
كفاكم أيها الغاوون تزييفا وتضليلا
كفى رجما وتنكيلا .. كفى هدما وتقتيلا
هنا باقون نحن هنا ..
برغم الحاقدين المارقين ..
نرتل القرآن ترتيلا
نؤذن للصلاة .. على مدى الأيام
نفاخر أننا لله أسلمنا
ونحمده ونشكره .. على أن ..
قد حبانا .. نعمة الإسلام
هو الإسلام .. نحن له ..
بكل الفخر ننتسب ُ
لنا بنبيه شرف ٌ
لنا نسب ٌ .. لنا حسب ُ
وآمنا به ربا وقرآنا وأركانا
ونحن به اهتدينا ..
للهدى عقلا ووجدانا
ونحن به ارتقينا ..
للعلى نهجا وإنسانا
يحدث عن سنا أمجادنا ..
التاريخ والكتب ُ
لنا مُثل ٌ .. لنا قيم ٌ ..
لنا علم ٌ .. لنا أدب ُ
هو الإسلام علّمنا .. الإباء وعزة النفس ِ
وأورثنا مكانا في الذرى الشماء ..
بين الخلق .. من جن ومن إنس ِ
به قامت لنا دول ُ .. بدين الله تمتثل ُ
وكم دانت لها أمم ٌ .. وكم خضعت لها مِلَل ُ
وكان العدل والإحسان رائدها
وفي قهر الخصوم .. شديدة البأس ِ
وكانت لا تهون .. ولا تلين لغاصب ..
مرفوعة الرأس ِ
هو الإسلام .. حاميه وحافظه ..
مدى الأزمان رب العرش والكرسي
فموتوا أيها الباغون واحترقوا ..
بنار الغيظ والأحقاد واليأس ِ