كتبتها نهار البارحة .. وأنا أتلقى صفعات الأخبار
ولكن إنقطاع النت حال دون نشرها
وههي اليوم بين أيديكم
وتنتظر المشاركة بحزن دفين
وأمل في غد مشرق
...
...
يا ( نصر اللهِ )
وّ يا ( جعجعْ )
لبنانٌ ..
للسلطةِ مَطمعْ
كُفُّوا أيديكمْ فَكَفَانا
هذا التدميرُ , أَلمْ نَشبعْ ؟؟
بيروتٌ ..
يا ( سِتّ الدنيا )
بِزُناةِ التاريخِ أَتوكِ
لِحُجَيْرةِ نومِكِ , وَ المَخدعْ
حُجَجُ معارضةٍ هَلْ تَنفعْ ؟؟
أَمْ جَعجعُ إِنْ صَاحَ وَ ( بَعْبَعْ ) ؟؟
نيرونُ ..
وَ رُوما تَتَوجَّعْ
دَعْ عنكَ حُمُولةَ أُمتِنا
فالقهرُ بِوادينا أَيْنعْ
وَ النَّخْبُ كُؤوسٌ نَجْرعُها
مِنْ موتِ النَّخوةِ
كمْ تُتْرعْ
يا ويحَ ( بِقاعِ ) مَحبتِنا
يا ويحَ ( جُبيلٍ ) وَ ( المصنعْ )
وَا لُبناناه
أَقَضُّوا النَّومَ بأعيُنِنا
فَأَرِقْنا وَ جَفانا المضجعْ
هِيَ ذاتُ المجزرةِ الأولى
وَ الجاهلُ يرفضُ أنْ يَسْمعْ
وَ الغافلُ شعبٌ
- وَا حُزْني -
وَ الناصحُ فيهمْ قَدْ أَقذعْ
( سنيورتُهُم ) يستجدي وطناً مذبوحاً
وَ كما العادةْ ..
عيناهُ ستبكي وَ سَتَدمعْ
وَ ( وليدُ ) الذُّلِّ يَنقُّ نَقيقاً كالضِّفدعْ
وَ ولاةٌ
في قصرِ ( بعبدا )
كم شَربوا شَاياً بِالنعنعْ
..
لبنانُ ..
وَ يا جرحاً يَنكَؤُهُ غدرُ الفُرَقاءِ
وَ يا قلبَ الأحزانِ
أَلَنْ يُرفعْ
عنْ جيدكَ نصلةَ فُرقتِهِم ؟؟
عنْ طُهركَ وحلَ المستنقعْ ؟؟
عنْ مَتنكَ وزرَ مطامعِهِم
عنْ رأسكَ ( باروكَ ) الأصلعْ ؟؟
..
لبنانُ
وَ جرحي مَوصولٌ
لكنَّ صُراخيَ لا يُسمعْ
لبنانُ
وَ ماذا يَفعلُهُ
عُصفورٌ
في وَجهِ المدفعْ ؟؟
..
لبنانُ ..
فداؤُكَ نبضُ دمي
لبنانُ ..
تَنَفَّسْ مِنْ رِئتي
يا صُبحاً يَشتاقُ المَطلعْ
يا وطن الشرفاءِ تَمَهَّلْ
يا بلداً حراً لنْ يركعْ
لا تأبهْ لطبولِ عُتاةٍ
باتتْ منْ ظُلمِهِم تُقرعْ
يا نهرَ حنانٍ وَ نقاءٍ
يا نوراً
في عيني شَعْشَعْ ..