بداية أرجو المعدرة فحرف (ال>ال) فى كيبوردي معطل ل>ا سأستخدم ( الدال ) بدلا منه :
أستادي الكريم ؛ خليل الألم ( الدي طاب لك ) ولأمثالك من الطاهرين :
استادي الكريم : لعلي هنا أختلف معك فى زاوية واحدة كنت قد رسمتها فى لوحتك ألا وهي :
قررت أن أغتال أمن ٍ لم يستطع رص بنيان الحروف فخاصمت ُ النعومة في لغتي وطردت ُ كل العصافير إذ كتبت زقزقاتها في مسلتي ، لكني لن أكف عن الحلم وأنا في قلب المحيط ... واقف ٌ .. محطمة ٌسفني وضئيلة هي فرص خلاصي ، لكني سأكف عن إرسال الاشارات وتحبير الرموز ، فقط لكي لاأقطع الاتصالات مع انسانيتي .
فأنا لا أريدك أن تكف عن إرسال تلك الإشارات أو تحبير الرموز ؛
أستادي : حرفك وحده يطرب مسمع من قرأه بفهم وإدراك ؛ فأنت لم تطرد العصافير أو تسكت زقزقاتها ؛ أبدا :
أرى أن صفحتك كالقيروان القديم الدى كانت تسكنه وحوش البرارى وضواري الغابات ؛ ولكن بعد أن أتى (عقبة ابن نافع ) وأمر ساكنيه بمغادرته وسكن هو وصحبه تبدل الأمر إلى الأجمل .
فاكتب كما كنت تكتب رموزا كانت أو طلاسم ؛ فالحياة وحدها شفرة يصعب على الكثيرين فك رموزها لكنك استطعت إلى دلك سبيلا وأجدته وها أنا أراك صفحة نقية مفهومة تنبض بالخير والنقاء فكيف تقول : أريد أن لا أقطع الاتصال بإنسانيتي .
قدوتي .... الخليل ..
ليتني أستطيع الاتصال بإنسانيتي مثلك .
-------------------------------------------------
" إن أول بيت وضع للناس للدي ببكة "
نعم البيت ؛ والحمد لله والشكر له سبحانه وتعالى إد كرمنا بهدا البيت وجعل منه قبلة نيمم القلوب شطرها فى اتصال وجداني وروحاني به وحده (جل وعلا ) .
والحمد لله الدي جعل منا رسولا يهدي إلى الحق ويبشر المؤمنين الصابرين بأن لهم الجنة .
والحمد لله الدي أنعم علينا بنعمة الإسلام وكفا بها نعمـة .
والحمد لله إد جعلنا أمة اللغة المصونة .. ؛ أمة القرآن .
( إنا نحن نزلنا الدكر وإنا له لحافظون )
وتظل العربية محفوظة تنعم بحراسة من خلق الكون طالما حفظ الدكر .
اكتب أستادنا ما يحلو لك ونحن تابعين نخفض لك الهامات ونكسر الجفون إجلالا لتبصرك وبصيرتك قبل أن نحنى أقلامنا أمام قلمك الحكيم .
ستجدني خلف لوحتك جالسا تحتها حتى لا أظهر فى ركن منها فأعيبه بخربشاتي ؛ وأيضا إن أردت أكون لها حارسا فى غيابك أربط على زواياها . ( ألا صبرا حتى يعود إليك مبدعك ومعلمنا )
عدرا قد أطلت عليك .
وعدرا إن قلت .. للحديث بقـــــية ..