خـــــــــائــــــنٌ عــــــــــــــربي ....!!

هل بذرةُ الشمسِ وارَتْها
يدُ السحبِ
لينبُتَ النورُ أغصاناً
من الذهبِ
ياللضُحى كيف تنسينا حكايتُهُ
مواجعَ الليل من همٍّ
ومن تعبِ
/
ما بينَ عينيْ وألواحِ المدى
قلمٌ ، من التأمّلِ
والتخمينِ والعجَبِ
مرّتْ "أسيلُ"
وإن مرّت فمشيتها
تقولُ للناسِ :
هذي الأرض مِلْكُ أبي
/
لمّا انثنتْ
..مثل حظّي..
قلت مرتجلاً :
القدّ أصدق إنباءً من الكتبِ
تعجّبتُ ثم قالت
..في ممازحةٍ..
أتستعيرُ أبا تمّام في طلبي ؟!
/
قلتُ القصائد ورْدٌ زاده ألقاً
حسنُ استدارتِهِ -يوماً-
بجِيدِ ظبي
لكنّ قومي يجترّون ماضيَهمْ
أما علِمتِ بأني :
"شاعرٌ عربي" !!
/
تبسمَتْ يافديتُ الذائباتِ هنا
في طوقِ جمْرٍ شهيٍّ
حُفَّ بالتعَبِ
تمْتَمْتُ بيني وبيني
قولَ صاحبِنا:
"يا غصّة سكَنَتْ في حلْقِ مستَلَبِ"*
"سلوا الخليجَ فما ماء الخليجِ سوى"*
"دموعُ أهل الهوى من ساهِري الهُدُبِ "*
قالت : أتستعذبُ المنْعِيَّ؟
قلت لها :
حبيبُنا وهْوَ
فينا الشاعر الذهبي
لكنّني لظروفِ الحالِ
..أسْرِقُهُ..
أما علمْتِ بأني فارسٌ عربي ؟!
.
.
.
زادَتْ بشهْقَتها شالَ النسيمِ شذىً
يا دهشةً
تملأُ الإحساسِ بالطرِبِ
أحسُّ أني بريءٌ
حالَ ضحْكتِها
وبعدَ ضحكتِها دوماً أصيرُ غبيْ
/
قالت:أتعشقُ عينيْ؟
قلتُ أعشقها
عيناكِ قدْسٌ وعيني:
أمةُ العرَبِ
يكفيكِ حُبّي وإنُ لم تظفري بيديْ
أما علمتِ بأني :
"خائنٌ عربي "!!

!

* مقطع من شعر الشاعر والصديق أحمد المنعي .

دائماً تبرز لنا بكل جديد مبتكر


وقفت هنا متأملاً
وطال الوقوف

شكراً لك

الأخ الفاضل الكريم

انتقاء جميل و اختيار موفق .

أخي
هل تسمح لي ان أنقلها إلى منتدى الصالون الأدبي ؛ فأنت تعلم أن النصوص في منتدى الشعر لشعراء الواحة دون غيرهم .

كل التقدير لك .

الفريد المبدع المبتكر/ سلطان السبهان

دائماً تبهرني بما تقول وبما تكتب...... لا أرى في أبياتك شعراً تقليدياً..... بل لك روح خاصة وأفكار مميزة حقاً.

الحوار في القصيدة زادها بهاءً فوق بهائها.

لكن استوقفني لفظ واحد، وهو: (أصيرُ غبيْ)
أليست (غبي) خبراً لـ (أصيرُ)؟
و(صار) من أخوات (كان)، ترفع اسمَها وتنصب خبرَها. و(غبي) إذا نُصبت كانت (غبياً - بالتنوين) أو إذا وقفت عليها صارت بالألف من غير تنوين (غبيا).

معذرة أخي سلطان، أرجو أن يتسع صدرك لهذه الملاحظة البسيطة.

دامت روائعك أيها المميز ذو المذاق الخااااااااااص.

تحياتي أخي الكريم

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الرائع سلطان السبهان

ماهذه القصة , ابو تمام وبائيته , هل تتصور هذه المرة الرابعة التي الاقي فيها هذا
الشاعر الجميل , فمنذ أيام عندما كنا في ندوة قراءات في شعر الدكتور سمير العمري ,
أتحفنا الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي , باطلالة ساحرة على بائية أبي تمام , في حالة
من التذوق الراقي , ثم بعدها جاءني على هاتفي الجوال بيتان من الشعر , من الشاعر
المبدع أحمد حسن , ينهجان ويلهجان بائية أبي تمام , فرددت عليه بمثلهما , وفوجئت
به يرسل لي 37 بيتا تتمة القصيدة , وحيث أني أميل للاستمتاع بقراءة الشعر وسماعه ,
وخاصة من الشعراء المجيدين ( وأنت من هذه النخبة ) , أكثر من استمتاعي بالكتابة ,
فقد قضيت ليلة الامس , استمتع بالقراءة , وها أنا اليوم أراك تستحضر أبي تمام ,
وارجو أن تسمح لي بهمسة , لايسمعها غيرك , قصيدتك هي الاحلى , وهذا سر بيننا .

تقبل محبتي وتحية مني لصديقك الشاعر أحمد المنعي

أخوكم
السمان

يا غصّة سكَنَتْ في حلْقِ مستَلَبِ"*
"سلوا الخليجَ فما ماء الخليجِ سوى"*
"دموعُ أهل الهوى من ساهِري الهُدُبِ "*

سلطان في كل مرة تبدع وتبدع وتبدع شكرا

سلطان ... بصراحة اشتقت لشعرك العذب المتفرد ..

و كم يغبطني و يسعدني هذا الجمال المتميّز الممتنع ، و في خضمّه قلب حي نقي يكويه واقع مرير ..

بارك الله فيك و في ابداعك .. و دم للابداع فارسه الأبي ، بل أنت سيدي فارس مسلم عربي أصيل ...

تحياتي و مودتي ..

الشاعر الفذ سلطان ! !

أولا :
أبارك لكم نجاح أمسيتكم شرفات الهطول
وثانياً:
ليس لدي عبارات ثناء أو إعجاب تساوي قدر إعجابي
بباذختك تلك
سواء كانت شاعر عربي
أو خائن عربي
دمت ودام بهاؤك

أخي الفاضل

عدت مرة أخرى لأمدح قصيدك و أثني عليه و لأعتذر عن سوء فهمي لحقوق أبياتها !

لك كل التقدير .

هل بذرةُ الشمسِ وارَتْها
يدُ السحبِ
لينبُتَ النورُ أغصاناً
من الذهبِ
ياللضُحى كيف تنسينا حكايتُهُ
مواجعَ الليل من همٍّ
ومن تعبِ
/
ما بينَ عينيْ وألواحِ المدى
قلمٌ ، من التأمّلِ
والتخمينِ والعجَبِ
مرّتْ "أسيلُ"
وإن مرّت فمشيتها
تقولُ للناسِ :
هذي الأرض مِلْكُ أبي
/
لمّا انثنتْ
..مثل حظّي..
قلت مرتجلاً :
القدّ أصدق إنباءً من الكتبِ
تعجّبتُ ثم قالت
..في ممازحةٍ..
أتستعيرُ أبا تمّام في طلبي ؟!
/
قلتُ القصائد ورْدٌ زاده ألقاً
حسنُ استدارتِهِ -يوماً-
بجِيدِ ظبي
لكنّ قومي يجترّون ماضيَهمْ
أما علِمتِ بأني :
"شاعرٌ عربي" !!
/
تبسمَتْ يافديتُ الذائباتِ هنا
في طوقِ جمْرٍ شهيٍّ
حُفَّ بالتعَبِ
تمْتَمْتُ بيني وبيني
قولَ صاحبِنا:
"يا غصّة سكَنَتْ في حلْقِ مستَلَبِ"*
"سلوا الخليجَ فما ماء الخليجِ سوى"*
"دموعُ أهل الهوى من ساهِري الهُدُبِ "*
قالت : أتستعذبُ المنْعِيَّ؟
قلت لها :
حبيبُنا وهْوَ
فينا الشاعر الذهبي
لكنّني لظروفِ الحالِ
..أسْرِقُهُ..
أما علمْتِ بأني فارسٌ عربي ؟!
.
.
.
زادَتْ بشهْقَتها شالَ النسيمِ شذىً
يا دهشةً
تملأُ الإحساسِ بالطرِبِ
أحسُّ أني بريءٌ
حالَ ضحْكتِها
وبعدَ ضحكتِها دوماً أصيرُ غبيْ
/
قالت:أتعشقُ عينيْ؟
قلتُ أعشقها
عيناكِ قدْسٌ وعيني:
أمةُ العرَبِ
يكفيكِ حُبّي وإنُ لم تظفري بيديْ
أما علمتِ بأني :
"خائنٌ عربي "!!

!

* مقطع من شعر الشاعر والصديق أحمد المنعي .

الله الله يا سلطان أيها "الشاعرُ العربي"

لا أدري إن قلت تنحتُ من صخر أم تغرفُ من بحر أم تقطفُ من زهر أم تروي من خمر.. أحسبك كذلك واللهُ حسيبك :NJ:

هنا جمالُ الشاعرية وتلقائية المحب وعبقرية الشاعر ..

هنا جمالُ الأسلوب وسلاسة العبارة وحسنُ الإشارة..

رائعة بكل ما تعني الكلمة/القصيدة من معاني..

أعتذر عن عدم حضوري للأمسية بسبب سفري للرياض وإلاّ كم تمنيت أن ألتقيكما أنت والعزيز أحمد المنعي

للتثبيت إعجاباً