أن تبقى الرائـــــد الفريد.......

وكنتُ وحيدة
بيني وبين البكاء وِدٌ قديم
عيوني تــُبصر كبحر ٍ حزين
وتطبع على أهدابي ألف سؤالٍ عقيم ...

وأسقط في ألوان ليل سقيم
أ ُقلِبُ أوجاعي فهل من مُغيث
أ ُنادي ..فيضحك مني الصدى
وتسخر بحروفي ذئاب البشرية
بخبثٍ عظيم
وأحضن بالحنانِ قلبي الجريح
أ ُواسيةِ..فأذرف الدموع
عوضاْ عنه من جديد....

تمر شهور ..تمر سنين
نــــــائم قلبي كان مستريح
طرقت بابي
هتفت للنسائم في قلبي
من بعيــــــــــــــــــــد
حقائب السعادة لونتها لي
بشِعرِك اللذيـــــــــــذ
للياسمين غنيتها
وسيرقص عليها لأجلي النسرين
ألوان الطيف نسجتها
بصوتك الحاني رددتها
آهٍ...أشعلت بي الحنين

تمهلي ..فكري ..ثم أبيحي
تلك الليلةِ لاتنامي
معي اسهري....

مذبوحٌ أنــــــــــا
مـــــــــا أحلى تدفق الشعر من العين
في ليلٍ بهيــــــــــم...

مذبوحُ أنــــــــــــــــا
اقبليني...أولد من جديد
وإلا ... سأعيش العمر غريب .......

إيـــــــــــــــــهٍ يـــا ياسمين
إيـــــــــــــــــهٍ ..مابالك يا حب
تعودُ لي من جديد
مابالك يا حُب
من شاطئ ٍ لشاطئ ٍ
تقذفني ..كالسكرى المُتعبين
تسمح لعباراتِ العشق تداهمني
بعدما ماتت القصائد
من البرد البلابلُ والقصيد
و ( بــــاريس ) بوحدتها بغربتها
رغم رومانسيتها
تسحقني والحديــــــد

إيـــــــــــــــــهٍ .. انت يا من
رغم المسافات عني
قريــــــــــــبٌ قريب
أ ُريـــــد أنا ....
أيريد الياسمين عندي
أم لا يـــريد !!!!!!!
بحروفك تسكر شفاهي همساْ
بصوتك موال على شفتي
تتلون انفاسي بهِ عطراْ
أزيد بالحاحي للمس وجهك الجميل
للجلوس بقربك..ليذوب الجليد
قيثارتك وأنت مسترخي على طرفها
تــُشعل بعيوني اللهيب...
فأ ُريد أنا أم لا أُريد !!!!

إيـــــــــــــــــهٍ صدقني
أشتهي أن أستريح
أنا من فصيلة اليتامي الحائرين
مللت ُ الأنيــــــــــــن

لا لا أرجوك...
لاتحملني فوق عبئي
لا لا ليس الجواب عندي
مهلاْ ..تتعذب بكاء الياسمين

أنا المذبوحة سيدي
أنا مشلولة اليمين
أريدك أنا ..ولا أ ُريد
أ ُريد العوم في عيونك
أ ُريد اهدائك حقول تشرين
أجمع العصافير الملونة
عند شرفتك ... تنشد لك الأشعار
من الوريد للوريـــــــــــــــــــد
أقبض بكلتا يدي برقةٍ..برقةٍ
يدك اليسرى ...
وارمي حينها عندي همك الكبير
إلـــــــهي .. ...
أوشِم قــُبلة
بمعالم وجهك المريض
أنثـــُر على ذراعك
شعري الطويل
أ ُريده أن يتنفس
بغرس ِ اصبعك الرقيق
أ ُريد الإمعان في أوراقك
في مكتبك الصغير
في جدرانك..في السرير
أ ُتوق لاقتلاع السيجارة
من أصابعك
أشتهي تعطير أنفاسك
بأطــــــــواقي...
أطواق الياسميـــــن

لكنني لا أ ُريد...
اشعال قلبك بالحريق
أن تــُؤسر كالعصفور السجين
أريــــــــــدُ
أن تبقى عندي
الرائد الفريـــــــد

فهل أ ُريد أنا .. أم لا أ ُريد
إيـــــــــــــــــهٍ ..أيها الحبيب
البعيد عني ... القريب
يبقى الجواب تائه
في أحضان المستحيل

بكاء الياسمين ولعينيه كم بكى الياسمين

آه يا بكاء الياسمين
اشعلتِ في القلب حرقة
وفي الروح صوت الأنين

أحبه ولكن ليلي كله حزين
مليء بالاهات بظلم الحبيب
عشت الوجع العمر كله
والسنين

يكفيكِ آلاما .. أوقفي الدمع
المرير
وصوت البكاء يصل لقبر
النسرين
حيث كانت ورده نديه
زهرة ورديه
فقطع اوراقها الحبيب
واحدة تلو الاخرى
حتى تلاشت اوراقي
والسر الدفين


آه يا بكاء الياسمين والله أبكيتني
عشت بخاطرتك وبنبض الحزن فيها وبدمع البكاء
ومرارة الايام وظلم السنين
أه يا بكاء الياسمين يا صديقتي العزيزة
خاطرتكِ اخذتني لعالمِ متعب أليم يدمرني في كل
حين وحين

لماذا الحزن ما يرافقنا دائما صديقتي !!
وإلى متى سنبقى تائهين بين متاهات الحزن الدفين العميق

وإلى متى تبكي عيونك
وإلى متى تذبل الاوراق وتتلاشى مع مر السنين
حتى نصبح كومة من الاحزان
ومن نبض الجروح ونزفها اللعين
إلى متى صديقتي الحبيبة !!


نسرين

أختي بكاء الياسمين:

تمتلكين حساً رقيقاً وقدرة متميزة على البوح وصدقاً واضحاً في الشعور.

كم أتمنى أن تزيني كل ذلك بإثراء مفرداتك والابتعاد عن الهنات اللغوية والنحوية.


تحياتي وتقديري

بكاء الياسمين

حزنك تشعب كالياسمين

فتالمت تحت ظله

مذبوحُ أنــــــــــــــــا
اقبليني...أولد من جديد
وإلا ... سأعيش العمر غريب .......

تحياتي لهمس وتر جريح

فالحزن اعمق اثرا في

النفس من الفرح

بانتظار ظل اخر


تحية من العمق الحزين

المخلص

ابن بيسان

غاليتي النسرين
لاتبكي حبيبتي لاتبكين

هكذا هو حالنا
هذا ماقدر الله لنا منذ سنين

لكن لاتبكين
اتركي البكاء لي
اتركيه للياسمين

وكم مذبوح عندي الياسمين


لكِ مني احلى الاماني
اعذريني غاليتي
اكتب بسرعه
ولكن وعدا مني
حينما اعود الى غرفتي
في غربتي
ساكون مع الجميع ومعكِ




تحياتي من بلاد الشام
وقريبا من ضفاف نهر السين



بكاء الياسمين

سيدي وأ ُستاذي
سمير العــــــمري

شرف للياسمين
ولي.....
حينما تواضعت سيدي
وقرأت خواطري

وسام شرف يرصع جبيني
يرصع عروق الياسمين عندي
عندما تمتمتني شفاهكم سيدي


كما أنني ا رجو مثلكم سيدي
أن ابتعد عن الهفوات النحوية واللغويه
ولكن اعذرني سيدي
كوني انني تربيت في الغربه
لاأفقه كثيرا بأمور النحو
كم انا أ ُتوق أن ترشدونني
ولا اخفيكم سيدي
انني حينما أكتب
أكون خجلى من نفسي
لانني لم أصل لمستواكم
ولكن يخرج الكلام رغماْ عني


تحياتي مع عبير الاماني
وادامكم الله بخير سيدي



بكاء الياسمين

حُزني قتلني
مزقني حتى الوريد
ذبحني....
بعثرني على مر السنين
قلبني ......
أرقني..بين الحين والحين
والياسمين لحزني
بكى فأبكى معه تشرين
لكن..اخاف عليك أيها الكريم
يا ابن الحرة ..ابن الغاليه فلسطين
من حزني
من بكائي
فابتعد عني قليلاْ
لارى ضحكاتك
تملأ وجهك
عله عله
عله يضحك الياسمين


ابن بيسان
أخي الكريم
لك الشكر والشكر
دوماْ وأبداْ
وسام شرف لي
صدقني أيها الكريم
حينماا قراتني شفاهك

لك احلى الاماني


بكاء الياسمين ولعينيه بكى الياسمين

بكاء الياسمين ..
شكر لك خجل ان ينتهي .. وخجل ان يتقدم اليك .. وقد اهديت صباحي نصا مفعما بمشاعره .. متدفقا باحاسيسه .. والحيرة زادت في بهاءه .. كنافورة في حيرتها بين صعود تقبل فيه سماءها وبين نزول تسكن فيه الوطن .. فتختال من هذا روعتها في قلوبنا .. تحية لك وتقدير .

سيدي ابو همام
أدهشتني بجمال ردك
جعلتني وجعلت
الياسمين الذي عندي
يرقص فرحا فخرا
لأن شفاهم قد قرأتني

وسام شرف سيدي
يرصع جبيني
لتواضعك الكبير
بقراءة نص من نصوصي



والخجل منك سيدي
انا وحروفي الخجلى نقف
عاجزين بما نقوله لك
ولاتنسى سيدي
ابداعك يجعلني كلما قرأته
أقف مُصفقة مصفقه



تحياتي من باقات بكائي


بكاء الياسمين

تـــُرفع مجدّداْ

وليُسامحني ..سمير العمري
للهنات اللغوية والنحوية.

فلم أستطع تعديلها

فيا أ ُستاذي الفاضل
العــُــــــــــــمري

أستسمحك برفعها
وبكاء الياسمين في الظهيرة
يستأذنك معي برفعها

دمتم بخير

بكاء الياسمين