أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: مقدمة في قراءة د : عراقي لأدب سلطاني

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي مقدمة في قراءة د : عراقي لأدب سلطاني

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بين تردد وإحجام ، وطي ورقة البوح ، وحديث يسري بين الفكرة والخيال ، أحجمت مرارا عن كشف ما يختلج في طي سجل بياني حول ماذا أقدم من نثيرة ، أو جملا تعبر بلمحة نقد عما شد الأسماع طربا حينا ، وتناغما مع إيحاءات د عراقي حول رؤيته القرائية لأدب د سلطان ، وبين هذا التردد ، وتلك النتائج آثرت القول في نهاية طواف الحديث بكلمة واحدة هي : جميل . ، أو حسن ، ولكن ، كيف يتقبل مني بعد كل هذا الزخم المتواصل من بلاغة ناقد ، ورؤية بنظرة محب ، كلمة عرجاء تتكئ على عكازة الصمت ؟؟!!
    كان القلم رفيقي مد لي ساعد المناجاة ، وأطلق جناح الفكر يرفرف في ملكوت الأدب ، سالبا مني كل تباين بين قول وصمت يطبق على شفاه الحيرة بملاقط من عتب ، تجلت كلمات بعد فكرة بدأتها :
    بالاستماع للدراسة ، أو القراءة الأولية ـ كما قالها الأديب الناقد د عراقي ـ لآدب الكانب د سلطان الحريري من قبل الدكتور الناقد الأدبي د عراقي ، ومن باب تلخيص لا إطناب فيه رأيت بعد تسلل نور الرؤية من خلال منافذ القراءة المشرعة على كل جهات الاتصال بوجدان الناقد والكاتب ، أن الانبهار بأدب الكاتب ، ــ ولست أجهل قدره ـ ولغته وفكره ، وأدبه نتاج مشاعر وعاطفة صدق تجلت في كل نثيرة وقافية ، واستقصاء من الناقد لما وراء تجليات الروح في لغة الصورة ، ركب الناقد سفينة الإبحار هياما بما سمع وقرأ ، يرمي شباك صيد نظرته في أعماق مفردات الكاتب والهدف تحقيق شمولية الفكرة ، وصولا لبلورة القراءة مختصرة عوالم الأديب في فقرات لخصت في كلمة هي (الإبداع ) .
    ومن خلال استماعي لما نثره د عراقي وجدت أنه ربط بصورة البارع المتمكن بخيوط من نور بين كافة موضوعات الأديب الكاتب لتصبح قلادة من ددر البيان على جيد حسناء ، تمثيلا اقرب للفصيح من التخمين ، وركز على استحضار مفردات خاصة لدى الكاتن الأديب وهي البحر واللغة ، وما يتبع كل منهما من توابع اشتقاقية ، تاركا عشرات المفردات المميزة لقلم الأديب ، غاية هي المرجوة من بحثه أو قراءته ليصل عبرها إلى فضاءات فكر وشعور ، وعاطفة الكاتب ، فالبحر حاضر في كل موضوع ، وكذلك لغة الضاد ، ولكن د عراقي لم يسبح عكس تيار القراءة بل تمكن وبضربة معلم كما يقال أن يستحضر عوالم الأديب ضمن هاتين المفردتين ، وصل من خلالهما إلى أمل منشود وهو مصداقية الكلمة بين الناقد ن والكاتب بموضوعية متجردا عن ذاتية النصوص إلا من تأثر بحب لا يمكن إخفاؤه ، ومن خلال القصد حملنا الناقد لحقيقة وهي : انطلاق الكاتب من شعور يعيشه ويلح عليه بتولد الفكرة إلى لاشعورية الحالة حيث التجربة تنطلق في ملكوت الفصاحة بأجنحة عواطف تخفق في قواميس البيان .
    فالبحر أمل لمن أنكرت جغرافية التوزيع هيامه بشواطئ لم تطأها حروف قلمه إلا خيالا ، فهو حلم ، يبث من خلال رماله المتحركة تحت أنات قلمه كل لواعج النفس من عشق وخيال ، يضع الأديب فيه أسراره ، وكيف لا ؟ وأديبنا قد عاش زمنا لا يرى البحر إلا من شاشة مسطحة أو محدبة ، باهتة لا روح فيها فيخلع عليها قلمه أمواج روحه ، وهواجس مركبته المبحرة في عالم آخر ، ليبدو البحر شيخا حليما ، شابا جميل المحيا ، ناضرة سواحله كبسمة شمس ، وفجأة يجد الأديب قلمه وفكره ، وعاطفته على شواطئ بلد آخر وصلها حاملا على كواهل روحه غربة عن وطن ، وأرض وتاريخ ميلاد ، وملاعب طفولة ، بحر عبر من خلال أمنايته إلى كل خفقة مد ، وتأوه جزر ، وضربة مجداف ، تتلاطم مشاعره مع سواحل الغربة ، فتكون موسيقا إبداع ترسم على لوحة الترنم حروف وجدان ، ويرفع الأديب سارية العاطفة خيال إبداع يشق بها عنان الحواس إلى عوالم سرية حينا ، ومخفية ظنا عن أعين النقاد . عشقا يتشح بلباس المشاعر يمتد عبر محيطات الحلم ، ناقلا على مركبة البوح سرا كل حمولة شعوره وعاطفته .
    وأما اللغة فلها موضع الشرف في نظرة مقدسة لها عند أديبنا فهي صفحة خلود ، وهوية قلم ، وفي مخيلة الأديب تمثل نفسه وغربته وأدبه وفكره ، يكتبها وتكتبه ، يغازلها ببنان الوجد ، فتنقل له المشاعر على صفحة حب ، تنهال عليه من كل باب معجم ما يليق بفكرته ، مزون طهر تعشق تربة الكلم ، ينثر عسجد البلاغة بعد صياغتها في حنيايا روحه ، شذرات ، تكاد تلمح فيها خفقات قلبه ، إنها لغة تقابله بمزايا الاتساع ، وكأنها ، وأكاد أجزم بتلاحم القلم والمعاجم الخاصة به بعلاقة مشيمية ، أمشاجها الحب ، ومهادها الغرام بها ، هي علاقة ترابط للوصول إلى درجة الحلولية ، والنتيجة هي عشق لها ،
    وقد آثرت لغته أن تمنحه كل سعادة الحروف ، ليصوغ روحا غير مجسدة رسائل من نور تليق بمن يحب بيانا .
    فطرية الانسياب تتسامى عن محسوسات غاية .
    لقد وضع الناقد د عراقي كل هذه الخطوط تحت قراءة في أدب د سلطان بتفرد لغة ، وتميز ، لمس الجرح ، من فتحات استنشاق عطر الحروف ، وأتى منطقة اللاشعور لدى الأديب ليكشف عنها غطاءها .... بشعور ناقد محب .
    لكن كيف لأديب مثل د سلطان أن يخفي مشاعره وقد الفته السطور ؟؟ !! وتناقلت الألسن كل خفقة جناح ، وهذا ما أكد للناقد رؤية العاطفة من وراء حجاب ظني أسدله الأديب ، لتكون نظرة الناقد عراقي أبرع في كشف الحقيقة بعد استنطاق اللاشعور لدى لوحات فن الأديب .
    وهنا تتتسم براعة أديبنا في نقلنا إلى حيث مدارات نجوم الأدب يضع هنالك أسراره يطلقها نفحات حب ، وكيف لا ؟ وأمامه أصبحت مئة بل يزيد من حواجز أعراف ، وموانع ، وإشارات تنبيه ،وتحذير ، إنه ذو نظرة تطبع على ذاكرة الحب رمز علامة أحذروا التقليد ....هي الحروف .
    وبفك رموزها نجده قد سئم الموانع ، وتجاوز ترهات الاختصار يلتجئ للبحر مرة أخرى يحط رحال قلمه ( على شاطئ البحر أتشكل طفلا ) .
    لقد أفصح د عراقي عن كل ما تقدم بنظرة ناقد .
    وأنا وأنت وانتما بقينا في خانة الترقب
    وأكملنا الأنات بكلمات شكر
    ــــــــ
    محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بين تردد وإحجام ، وطي ورقة البوح ، وحديث يسري بين الفكرة والخيال ، أحجمت مرارا عن كشف ما يختلج في طي سجل بياني حول ماذا أقدم من نثيرة ، أو جملا تعبر بلمحة نقد عما شد الأسماع طربا حينا ، وتناغما مع إيحاءات د عراقي حول رؤيته القرائية لأدب د سلطان ، وبين هذا التردد ، وتلك النتائج آثرت القول في نهاية طواف الحديث بكلمة واحدة هي : جميل . ، أو حسن ، ولكن ، كيف يتقبل مني بعد كل هذا الزخم المتواصل من بلاغة ناقد ، ورؤية بنظرة محب ، كلمة عرجاء تتكئ على عكازة الصمت ؟؟!!
    كان القلم رفيقي مد لي ساعد المناجاة ، وأطلق جناح الفكر يرفرف في ملكوت الأدب ، سالبا مني كل تباين بين قول وصمت يطبق على شفاه الحيرة بملاقط من عتب ، تجلت كلمات بعد فكرة بدأتها :
    بالاستماع للدراسة ، أو القراءة الأولية ـ كما قالها الأديب الناقد د عراقي ـ لآدب الكانب د سلطان الحريري من قبل الدكتور الناقد الأدبي د عراقي ، ومن باب تلخيص لا إطناب فيه رأيت بعد تسلل نور الرؤية من خلال منافذ القراءة المشرعة على كل جهات الاتصال بوجدان الناقد والكاتب ، أن الانبهار بأدب الكاتب ، ــ ولست أجهل قدره ـ ولغته وفكره ، وأدبه نتاج مشاعر وعاطفة صدق تجلت في كل نثيرة وقافية ، واستقصاء من الناقد لما وراء تجليات الروح في لغة الصورة ، ركب الناقد سفينة الإبحار هياما بما سمع وقرأ ، يرمي شباك صيد نظرته في أعماق مفردات الكاتب والهدف تحقيق شمولية الفكرة ، وصولا لبلورة القراءة مختصرة عوالم الأديب في فقرات لخصت في كلمة هي (الإبداع ) .
    ومن خلال استماعي لما نثره د عراقي وجدت أنه ربط بصورة البارع المتمكن بخيوط من نور بين كافة موضوعات الأديب الكاتب لتصبح قلادة من ددر البيان على جيد حسناء ، تمثيلا اقرب للفصيح من التخمين ، وركز على استحضار مفردات خاصة لدى الكاتن الأديب وهي البحر واللغة ، وما يتبع كل منهما من توابع اشتقاقية ، تاركا عشرات المفردات المميزة لقلم الأديب ، غاية هي المرجوة من بحثه أو قراءته ليصل عبرها إلى فضاءات فكر وشعور ، وعاطفة الكاتب ، فالبحر حاضر في كل موضوع ، وكذلك لغة الضاد ، ولكن د عراقي لم يسبح عكس تيار القراءة بل تمكن وبضربة معلم كما يقال أن يستحضر عوالم الأديب ضمن هاتين المفردتين ، وصل من خلالهما إلى أمل منشود وهو مصداقية الكلمة بين الناقد ن والكاتب بموضوعية متجردا عن ذاتية النصوص إلا من تأثر بحب لا يمكن إخفاؤه ، ومن خلال القصد حملنا الناقد لحقيقة وهي : انطلاق الكاتب من شعور يعيشه ويلح عليه بتولد الفكرة إلى لاشعورية الحالة حيث التجربة تنطلق في ملكوت الفصاحة بأجنحة عواطف تخفق في قواميس البيان .
    فالبحر أمل لمن أنكرت جغرافية التوزيع هيامه بشواطئ لم تطأها حروف قلمه إلا خيالا ، فهو حلم ، يبث من خلال رماله المتحركة تحت أنات قلمه كل لواعج النفس من عشق وخيال ، يضع الأديب فيه أسراره ، وكيف لا ؟ وأديبنا قد عاش زمنا لا يرى البحر إلا من شاشة مسطحة أو محدبة ، باهتة لا روح فيها فيخلع عليها قلمه أمواج روحه ، وهواجس مركبته المبحرة في عالم آخر ، ليبدو البحر شيخا حليما ، شابا جميل المحيا ، ناضرة سواحله كبسمة شمس ، وفجأة يجد الأديب قلمه وفكره ، وعاطفته على شواطئ بلد آخر وصلها حاملا على كواهل روحه غربة عن وطن ، وأرض وتاريخ ميلاد ، وملاعب طفولة ، بحر عبر من خلال أمنايته إلى كل خفقة مد ، وتأوه جزر ، وضربة مجداف ، تتلاطم مشاعره مع سواحل الغربة ، فتكون موسيقا إبداع ترسم على لوحة الترنم حروف وجدان ، ويرفع الأديب سارية العاطفة خيال إبداع يشق بها عنان الحواس إلى عوالم سرية حينا ، ومخفية ظنا عن أعين النقاد . عشقا يتشح بلباس المشاعر يمتد عبر محيطات الحلم ، ناقلا على مركبة البوح سرا كل حمولة شعوره وعاطفته .
    وأما اللغة فلها موضع الشرف في نظرة مقدسة لها عند أديبنا فهي صفحة خلود ، وهوية قلم ، وفي مخيلة الأديب تمثل نفسه وغربته وأدبه وفكره ، يكتبها وتكتبه ، يغازلها ببنان الوجد ، فتنقل له المشاعر على صفحة حب ، تنهال عليه من كل باب معجم ما يليق بفكرته ، مزون طهر تعشق تربة الكلم ، ينثر عسجد البلاغة بعد صياغتها في حنيايا روحه ، شذرات ، تكاد تلمح فيها خفقات قلبه ، إنها لغة تقابله بمزايا الاتساع ، وكأنها ، وأكاد أجزم بتلاحم القلم والمعاجم الخاصة به بعلاقة مشيمية ، أمشاجها الحب ، ومهادها الغرام بها ، هي علاقة ترابط للوصول إلى درجة الحلولية ، والنتيجة هي عشق لها ،
    وقد آثرت لغته أن تمنحه كل سعادة الحروف ، ليصوغ روحا غير مجسدة رسائل من نور تليق بمن يحب بيانا .
    فطرية الانسياب تتسامى عن محسوسات غاية .
    لقد وضع الناقد د عراقي كل هذه الخطوط تحت قراءة في أدب د سلطان بتفرد لغة ، وتميز ، لمس الجرح ، من فتحات استنشاق عطر الحروف ، وأتى منطقة اللاشعور لدى الأديب ليكشف عنها غطاءها .... بشعور ناقد محب .
    لكن كيف لأديب مثل د سلطان أن يخفي مشاعره وقد الفته السطور ؟؟ !! وتناقلت الألسن كل خفقة جناح ، وهذا ما أكد للناقد رؤية العاطفة من وراء حجاب ظني أسدله الأديب ، لتكون نظرة الناقد عراقي أبرع في كشف الحقيقة بعد استنطاق اللاشعور لدى لوحات فن الأديب .
    وهنا تتتسم براعة أديبنا في نقلنا إلى حيث مدارات نجوم الأدب يضع هنالك أسراره يطلقها نفحات حب ، وكيف لا ؟ وأمامه أصبحت مئة بل يزيد من حواجز أعراف ، وموانع ، وإشارات تنبيه ،وتحذير ، إنه ذو نظرة تطبع على ذاكرة الحب رمز علامة أحذروا التقليد ....هي الحروف .
    وبفك رموزها نجده قد سئم الموانع ، وتجاوز ترهات الاختصار يلتجئ للبحر مرة أخرى يحط رحال قلمه ( على شاطئ البحر أتشكل طفلا ) .
    لقد أفصح د عراقي عن كل ما تقدم بنظرة ناقد .
    وأنا وأنت وانتما بقينا في خانة الترقب
    وأكملنا الأنات بكلمات شكر
    ــــــــ
    محمد
    أخانا الجليل ، وشاعرنا القدير وناقدنا الخطير: الأستاذ محمد إبراهيم الحريري
    ما أجلها من مقدمة فتحت بمفاتيح الجمال أبوابا فسيحة للرؤية ، والتأمل ، والإبداع على عالمك النقدي الرحب الذي أدهشني بالقدر الذي أدهشنا به جميعا عالمُك الشعري الفسيح، وعالمك النثري البديع.
    لندلف منه إلى عالم أخينا الحبيب الدكتور سلطان الذي حمل راية النثر عالية زاهيةً .
    وكم سعدت بأن يكون لي موطئ قلب(بحسب تعبير الدكتور سلطان الرائع) في رحابكما المباركة .
    فجزاك الله عنا خير الجزاء أيها الغيث المبارك الذي لا يدرى أوله خير أم آخره
    لأنه أنى هطل لا يأتي إلا بالفضل والسحر والجمال.
    فسبحان الله الذي وهبك كل هذه الفيوض تتشكل صورا إبداعية متجددة متفردة .
    وحفظك الله لنا مشكاة خير
    ونبراس جمال.
    أخوك المحب: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    عطاء كقطرات الندى تلامس بتلات الذائقه ينثال منها عطـر يملأ بعبقه المدى ...
    أستاذي محمد الحريري:
    أيها الراقي بحسك وحرفك
    سأقف هنا متأملة لهذه المقدمة
    ولن يفيك مدحى ولا حروفي بل تظل ناقصا لهطولك ونقدك البديع

    وللفاضلين السامق د.مصطفى عراقي ولأمير النثر د.سلطان كل التقدير والاحترام

    تقبل خالص تقديري وألف باقة ورد وفل

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأستاذ الشاعر القدير / محمد الحريري
    ربما يلفنا الصمت أمام شجرة البرتقال المثمرة ، فتخجل أصابعنا أن تمتد إليها لتحرمها ثمرة واحدة من ثمارها ، التي رعتها ، وسهرت عليها ، حتى صارت ثماراً ناضجة ، هكذا هو فن الدكتور سلطان ، أتفرج عليه ، وأخجل أن أقطف منه ثمرة واحدة ، فاكتفي بظلاله استظل بها من لهيب شمس محرقة ، أدامك الله لغيريتك يا أستاذنا وشاعرنا ، فنهر ينبع من نهر ، ونهر آخر يصب في نهر ، حتى نرتوى من ظمأ الحر .
    دمت لنا بإبداعك

  5. #5
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الغالي الأديب الشاعر الاستاذ محمد ابراهيم الحريري

    ما أروع هذه المنسوجة الأدبية , من رفيع الأدب , وجميل العبارة , ورصانة اللغة , استمتع
    بقراءتها هنا , بعد أن استمتعت بسماعها منك , في اجتماع أدباء الواحة في دولة الكويت ,
    ليلة أمس الجمعة , لقد صفقت لك بقلبي , قبل كفي , لقد حلقت بنا الى عوالم مختلفة من
    التعبير عن القراءة الأدبية , وأمتعتنا بجمال نقل النقاشات والافكار , أنت رائع رائع .


    أخوكم
    السمان

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    أخانا الجليل ، وشاعرنا القدير وناقدنا الخطير: الأستاذ محمد إبراهيم الحريري
    ما أجلها من مقدمة فتحت بمفاتيح الجمال أبوابا فسيحة للرؤية ، والتأمل ، والإبداع على عالمك النقدي الرحب الذي أدهشني بالقدر الذي أدهشنا به جميعا عالمُك الشعري الفسيح، وعالمك النثري البديع.
    لندلف منه إلى عالم أخينا الحبيب الدكتور سلطان الذي حمل راية النثر عالية زاهيةً .
    وكم سعدت بأن يكون لي موطئ قلب(بحسب تعبير الدكتور سلطان الرائع) في رحابكما المباركة .
    فجزاك الله عنا خير الجزاء أيها الغيث المبارك الذي لا يدرى أوله خير أم آخره
    لأنه أنى هطل لا يأتي إلا بالفضل والسحر والجمال.
    فسبحان الله الذي وهبك كل هذه الفيوض تتشكل صورا إبداعية متجددة متفردة .
    وحفظك الله لنا مشكاة خير
    ونبراس جمال.
    أخوك المحب: مصطفى
    الأخ الحبيب د مصطفى ، تحية إجلال وإكبار
    مقدرة في مقاييس رب العزة قدرا في لوح محبة ، في سدرة طهرتها كلمات آي من لوح محفوظ ، وتحيتهم فيها سلام .
    أخي الفاضل : لم أكن إلا تلميذا يجلس في آخر صفوف الاستماع لفضلكم ، وما جادت القريحة إلا من حسن علمكم ، وسمو فكركم النير ، فلكم يبقى الحرف مرهون السبك ، معتصم البيان بفيء أدبكم الثر حكمة .
    شكرا لك أخي على جناح تحية لا شرقية ولا غربية توقد من شجرة حكمة الرحمن نور حب .
    أبقى المدين لكم
    مادم الحرف
    أخوك محمد

  7. #7
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    ألم اقل لكم أنا أصبحنا عكاظ المنتديات
    وهذا النابغة أعني الاستاذ الحريري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    عطاء كقطرات الندى تلامس بتلات الذائقه ينثال منها عطـر يملأ بعبقه المدى ...
    أستاذي محمد الحريري:
    أيها الراقي بحسك وحرفك
    سأقف هنا متأملة لهذه المقدمة
    ولن يفيك مدحى ولا حروفي بل تظل ناقصا لهطولك ونقدك البديع
    وللفاضلين السامق د.مصطفى عراقي ولأمير النثر د.سلطان كل التقدير والاحترام
    تقبل خالص تقديري وألف باقة ورد وفل
    الأديبة سحر الليالي ، تحية طيبة
    إليك أيتها النقية من الشكر باقة تقدير ، ومن التحايا أعطرها ،أقدمها في أصيص من ترحيب قطرات ود، لحنايا وثــَّقـَت ِ الطهارة تحت جناحي عفة ملكَ يمين .
    ومن ربيع الأمنيات طاقة من أوراق الندى تحملها عذارى أعراس التهليل في ليلة عيد ، لمن كان جميل الحرف يسكب على صفحات مرورها هالات نقاء ، ينطلق عبر أثير البوح أغاريد صفاء روحي ،
    وبقي الشكر على ربا الإخلاص ثابت الجنان ، بعدما تحركت تحت رأس القلم أمنيات ، لم تجنح للبعد إلا بعد توثيق التحية بعقد من بيان
    فقلت :
    لمنار تحيات تمتد مساحتها على آفاق الشكر .
    أخوك محمد

  9. #9
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأديب الرائع المتألق / إبراهيم الحريري ..

    لا أعتقد أنه بات يكفي لقب بلبل الواحة الصداح لأديب وشاعر مثلك ، بحق ما سطرته هنا نص أدبي فائق الروعة .
    غزلية رقيقة قدمتها في قراءة أعمال سلطان النثر / د. سلطان الحريري ، وقدمت القراءة بأسلوب أدبي رقيق شيق ، جعلنا نحس بأن القراءة بحد ذاتها نص أدبي رائع .

    شكرا لك ولكل أعضاء الرابطة / فرع الكويت على ما تقدموه من قراءات نقدية أدبية رائعة ، وعلى مجهودكم ونشاطكم الرائعين .

    تحيتي وتقديري أيها الأديب السامق .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  10. #10
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    الحبيب الجميل أبا القاسم:
    كان أستاذنا الحبيب الدكتور مصطفى عراقي في قراءته لنصوصي المتواضعة كمن يكتشف الوحدة ، ويجمع القارات في كلمات ، بل كان سفير حب إلى غياهب النصوص ..
    فله مني شكرا يوازي قامته السامقة في النقد والحب ، فقلما يجتمع الحب بالنقد في عصر ساد فيه الانتقاد..
    وأما أنت أيها السامق ( الشاعر الشلال) فقد كنت في ذلك المجلس كمن يبحر ليوقظ الأمواج ، وكان لك ما أردت في هذه الدرة التي كتبتها في لحظتها وأنت تجلس بجانبي ، فسواقي أبي القاسم مشحونة بالنور دائما..
    لك يا أبا القاسم حبا يوازي نقاءك .
    وسأنتظر القراءات التي نوقشت في فرع الكويت لرابطة الواحة الثقافية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة في قراءة الدكتور مصطفى عراقي في الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-03-2015, 01:23 AM
  2. قراءة في قصيدة (حبيبتي تقول) للشاعر د. مصطفى عراقي
    بواسطة وائل محمد القويسنى في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 24-07-2010, 11:56 PM
  3. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM
  4. تجربة قراءة في أول رباعية من (لماذا تصرخ الريح..) للشاعر الكبير د. مصطفى عراقي
    بواسطة أحمد حسن محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 04-06-2007, 10:02 AM
  5. قراءة في قراءة د. عراقي "اطلالة على عالم الشاعر سمير العمري"
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-03-2007, 01:33 PM