- أُدخلْ هنا .
وانقر على هذي الخريطةِ مرتينْ .
ثم انتظر .. لهنيهةٍ ، أو لاثنتينْ .
ماذا تَرى ؟
- مصراً وهذا نيلُها ،
وأرى بلاد الرافدينْ .
- هذا هو اليمن السعيدُ ،
وهذه دول الخليجِ ، وتلك سوريَّا ،
وهذا المغرب العربيُّ ،
والسودانُ ، والأردنُّ ، وانظر ها هنا لبنانُ ،
ثم أشرْ بسهمك واتَّجهْ نحو الجنوب على
مسافة بوصتينْ .
وانقر على هذا المثلث نقرتينْ .
- هذي فلسطين الحبيبة زانها ،
مسرى رسول الله أولى القبلتينْ .
وأرى هنا بقعاً
بلون الزهر تفصلُ بين كل مدينتينْ .
هل هذه المستوطناتْ ؟!
- وكما ترى هي بالمئاتْ .
- لكن هنا ستقوم دولتنا !
فكيف إذن وأينْ ؟
ولقد رأيت بأم عيني
لا مكانَ لدولتينْ .!
***
يا أيها الوطن الذي ،
مازال حبك فرض عينْ .
نهجو بلادك تارةً ،
ونفر منها ، تارةً أخرى ،
ونغسل من بقاياها اليدينْ .
لكننا في الحالتينْ .
نهواك من أعماقنا ،
وعلى بلادك كلها نبكي
ونذرف دمعتينْ .
نهواك يا ابن الـ ..
لن أقولَ وأكتفي بالنقطتينْ !
***
" لحظاتُ صمتٍ لا تطاقْ . "
***
- أنقرْ هنا فوق العراقْ . !
- أرجوكَ ! يكفي اليومَ ،
لا تفتح جروحي كلها ، في ساعتينْ .
كي لا أُصاب بذبحةٍ ،
فيقالُ ماتَ ، بضغطةِ " كليكٍ " ،
على أيقونتينْ .!