غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يقول أبو الطيب المتنبي :
عجبت لمن له قد وحد
وينبو نبوة القضم الكهام
ومن وجد الطريق إلى المعالي
ولم يذر المطي بلا سنام
ولم أر في عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام
(الليل , القمر , البدر , الأنجم , السهر , السمر ) لغة وديعة رقيقة تنساب في الأذن انسياب الندى على الزهر .
اتخذت من الليل بمكوناته الحسية والمعنوية حالةً شاعريةً تبث من خلاله وجد الفراق وذكرى أيام الوصال التي تكللت برفاهة السمر وأنس السهر , وأدخلت في هذه الوجدانية لغة الطير وتلاعيب النسيم ليزداد ألق الليل للعاشق المضنى منتظرًا قمره الذي كان يسامره ليله , أما الصباح فما هو إلا إعلان انزواء هذا الليل المعبق بالحب والموشح بأسراره غناءً وعزفًا ..
ربما الليل في القصيدة يتجاوز المتعارف عليه حيث يمتد في حس الشاعر ونفسيته فيبدوا الظلامُ مسيطرًا عليه ليلا ونهارًا فإذَا بالحبيب قمرٌ يضيئ دروبه حينا وحينا يتركه لظلامه . , أما الصباح فهو مزيل الليل الوديع الشاعري على بقاء ليل الشاعر الداخلي أي ظلمة النفس .
أخي الشريف عبدالله
قراءة على عجالة في أفكار القصيدة الجميلة .
تقبل تحياتي