الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
وفاء وعذوبة ما بعدها عذوبة...
كلمات تدخل إلى القلب بلا استئذان...
جميلة أنت...وجميل قلمك المبدع
تحيتي
وفااااااء حبيبة قلبي
أدخل قسم النثر ونية القلب فيها رغبة بأن أكتب لك ردا هنا..
أيا صادقة المشاعر وعذراء القلب لمثلك تدعو الروح لبارئها بسكينة النفس.. وبحبات المطر فوق قلبك الرقيق الذي ذقت منه حلاوة محبة في الله تركت في جوارحي طعم شهد..
رائع دائما ما يخطه يراعك هنا..
ورائعة أنت في جمالية مشاعرك النقية..
أيا نقية الحروف كوني بخير دائما..
كل المودة في الله لك..
سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي
وفاء شوكت
لكلماتكِ تأثير خاص...
وأسلوبك يجذب القارئين دوما...
لكِ تحياتى
قرأت نفسي بين حروف إبداعك ، وتناثر من داخلي بخارٌ أعرفه جيداً ، ولمستُ جرحي ينزف مرة أخرى ، وكم حاولت أن اخيطة بمسلة صبْري ، آملاً بــ لَيْتَ ، فأبت أن تأتي...
سأحفظُ جيداً ما نثرته ها هنا ، وسأعود إليه ، لعلي أجد فيه دواءاً مشفوعاً بأملٍ وبـ لَيْتَ تجمع بيني وبينهم .
دمت بحفظ الله ورعايته
تقبلي تحياتي وتقديري
الرائعـة وفــاء
هـي دفاتـر غيـم نسجـل بيـن طياتـها أحلـى اللحظـات الـتي تجمعنـا بهـم
حيـن يـكتبنـا القـدر ، و نكتـب الذكــرى ، و نبقـى نجتـر الحنـين إليهـم كلـما هبـت نسـائم تلـك الأماكن تحمـل أطيابهـم ، و صـدى أحاديثهـم ، مـع الشـوق المعـتق ببقايـا عطرهـم ، عالقـاً باليـد ، عابقاً بالذاكـرة
وفاء الرائعة
أسجل إعجابي بحرفك الجميل
حبي
قراءة سريعة في " لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الأَمِاكِنْ .. "
للأديبة الراقية وفاء شوكت خضر
قرأت نص " لازالت تسكنني الأماكن " , وقرأت جميع ما كتب حول هذا النص الراقي , فوجدتني أقول : لقد ذهب الاولون بكل شيء , ولم يتركوا لي ما أقول , ولكن العنوان اللافت استفزني , والنص حرّض في الكلمات , مازالت تسكنني الأماكن , عنوان أشعرني وكأنني أمام لوحة فنية , صرت أجول بخيالاتي , أحلّق طائرا حدب كل صوب , أريد أن اراها , رسمت لها صورا , تمنيت أن المّ بتلك الاماكن , لقد ابهرتني الصورة الشعرية , وكيف اصبحت الأماكن , التي من المفترض أن تكون موئلا وملاذ سكنى , راحت تسكن الكاتبة , أية لمسة ابداعية هذه , ولما أغادر الصورة , ولم التقط أنفاسي بعد , فوجئت بصورة شاعرية جيدة " عُدْتُّ أَجُوبُ أَرْوِقَةََ الذِّكْرَى " , والرواق لمن يعرفه مدلولات جمالية غاية في الروعة , منذ العهد الأموي وامتداد الحضارة العربية الاسلامية الى ربوع الاندلس , إنها استعارة غير اعتيادية , أروقة الذكريات , ثم تعدد الأديبة وفاء شوكت خضر , ما تريد عبر أروقة الذكريات : " أَتَلَمَّسُ لَحَظَاتِ قُرْبِكَ ، فِي البُعْدِ تَحْتَوِينِي لَحَظَاتُ شَوْقٍ ، تَشُدُّنِي إِلى كُلِّ زَاوِيَةٍ شَهِدَتْ لِقَاءَاتِنَا ، هَمَسَاتِنَا ، مَوَاعِيدَنَا ، أَحَادِيثِثَا ، أَحْلَامَنَا ، وَوُعُوداً قَطَعْنَاهَا عَهْدَ وَفَاءٍ ، شَوَاهِدَ بَاقِيَاتٍ " , ثم نلحظ صورة شعرية مركبة , ذات حركية استخدمت الأبعاد البصرية والسمعية بالاضافة للبعد الحسّي والوجداني , في تناغم جميل جدا , فالسنديانة انحنت احتراما واعجابا بحبيبين , والسنديانة انحنت بكبرياء , وكأن الكاتبة أرادت تشكيل رمز يوصل رسالة الارتقاء والكبرياء , وفي توليف لفظي شاعري موفق , نرى فيها كيف أن السنديانة دلّت غصونها , لتضم الحبيبين بين الحنو واضفاء الفيء خوفا وحرصا , وهي تصيخ السمع لخفق قلبي العاشقين :
" سِنْدِيَانَةٍ انْحَنَتْ بِكِبْرِيَاءٍ .. ضَمَّتْنَا فِي أَفْيَاءِ غُصُونٍ تَدَلَّتْ ، تُصِيخُ السَّمْعَ لِخَفْقِ القُلُوبِ "
وتتكرر المشاهد الشاعرية المركبة , مع الاستعارات والتداخلات والتوليفات , لتحملنا الأديبة الى حالات معاناتها , احتار منها :
"لا زَالَتْ تَسْكُنُنِي الجِرَاحُ ، وَحَنِينٌ يَمْتَدُّ شُطْآنَاً عَلَى مَدَى بُحُورِ الشَّوْقِ ، تُعَانِقُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَى المُتَكَسِّرَةِ عَلَى صَفَحَاتِ القَدَرِ "
" وَالأَمَلُ فَنَارٌ معلقٌ ، ذُبَالَتهُ تَأَرْجَحَتْ بَصِيصَ نُورٍ ، "
" مُدَّ الْحُنوَّ كَفاًً تَمْسَحُ جِرَاحَ سِنِينَ اغْتِرَابِ نَفْسٍ وَلْهَى "
" تُحِسُّ بِالسَّمْعِ هَمْسَكَ ، تُلَاحِقُ عَيْنَيَّ سَرَابَاً لِظِلِّكَ ، أُلَاحِقُ فِيهِ رَسْمَاً لِوَجْهِكَ ."
وعلى الرغم من الكبرياء الذي أوحت لنا به الأديبة , نراها في لحظة توتر وجداني , وكأنه الموسيقا التصويرية الصارخة , تعلن عن حبها بشكل مباشر , وتنادي بعفوية أوصلتنا اليها عبر شريط جميل الصور : أحبك ... أحبك ... , ثم وبخفقات شاعرية , تنبجس الكلمات بين المد والجزر , حالة عشق مجنونة المشاعر , تتحفنا الكاتبة بنهاية تتأجج حبا وعشقا وانسانية :
" فَيَا لَيْتَ دَهْرِي يؤَجِلُ مَوْتِي ، يعَجِّلُ مَوْتِي .. سِيَّانَ عِنْدِي ..
رَجَاءَ لِقَاءٍ بِـ لَيْتَ .. يَجْمَعُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ "
ولا بد لي أن اشيد بهذا المستوى الأدبي العالي للنص , الذي اعتبره قصيدة شاعرية ابداعية .
د. محمد حسن السمان