كأني حين أتيت اليوم حائراً أسأل الحرف .. كيف وماذا وأني أُناديها يا جوريةً كتبت كل الحروف مجودةً وأستحالت حروفها بعد الرحيلِ سبباً لنبكيها ما كان فؤادي يقدر أن يقول للناس وداعاً فكيف بهِ إذا علم أن الرحيل طال الحرفً ليفنيها تباً له حرف أمتعني حيناً أبكاني لأني لن أُلاقيها حروفٌ رأيتُ كل الحسن يسكن بداخلها وفيها همست للقلم أني ما عُدت قادراً لأبكيها ولكن يبقي الرحف مدعاةً لنذكرها ونرثيها ونقول بأسم اللهم من عذاب القبر تعفيها وتُسكنها الفردوس وتجزيها بقدر ما صدقت وبقدر ما نزفت العين من معانيها كلمات صدقٍ قلتها وما حسبت أن الموت يأتيها لنبكيها ونشكيها همومُ الرحيلِ ونناديها أيا جوريةُ ليرحمك الله .. فهلا دعوتم عل الله يجزيها بهذا الدعاء فردوسٌ كانت أحلي أمانيها يالله يا الله يا الله بإسم اللهم الفردوس أْجزيها