أخي الكريم مأمون المغازي
أشكرك على هذه القراءة الواعية و هذا الإطراء الكريم
دمت في خير و عطاء
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي الكريم مأمون المغازي
أشكرك على هذه القراءة الواعية و هذا الإطراء الكريم
دمت في خير و عطاء
الأخ الفاضل الأديب القدير الأستاذ سعيد ابو نعسة
نعم يا سيدي كلاهما خلف قضبان مشتركة ولكن الحال مختلفة
فالأول بينت هيئته بالحال"هازئا" لأنه في موقف القوة الغاشمة ، المتغطرسة ، يهزأ ويسخر من آلام الضحايا.
أما الثاني فجاءت حاله "ضاحكا" كاشفة عن رضى داخلي لأنه - كما يلوح - صاحب رسالة جعلته يستهين بالسجن والسجان معا ليفوت عليهما فرصة الشماتة، فانتصر عليهما كليهما بهذه الضحكة الواثقة الصادقة.
ذكرتني بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ماذا يفعل أعدائي بي
إن سجنوني فسجني خلوة
وإن نفوني فنفيي سياحة
وإن قتلوني فقتلي شهادة.
ومن أجمل القصائد في هذا الباب قصيدة خليل مطران:
شرِّدُوا أَخْيَارَهَا بَحْرًا وَبَرَّا وَاقْتُلوا أَحْرَارهَا حُرًّا فَحُرَّا إِنَّما الصَّالِحُ يَبْقَى صَالِحًا آخِرَ الدَّهْرِ وَيَبْقَى الشَّرُّ شَرَّا كَسرُوا الأَقْلامَ هَلْ تَكْسِيرُهَا يَمْنَعُ الأَيْدي أَنْ تَنْقُشَ صَخْرَا قَطِّعُوا الأَيْديَ هَلْ تَقْطِيعُها يَمنَعُ الأَعْيُنَ أَنْ تَنْظُرَ شَزْرَا أَطْفِئُوا الأَعْيُنَ هَلْ إِطْفَاؤُهَا يَمْنَعُ الأَنْفَاسَ أَنْ تصْعَدَ زَفْرَا أَخْمِدُوا الأَنْفَاسَ هَذَا جُهْدُكمْ وَبِه مَنْجاتُنَا مِنْكُمْ فَشكْرَا
معذرة لثرثرة في محراب إيجازك ، ولكن حروفك ذات شجون
ودمتَ بكل الخير والسعادة والألق
مصطفى
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
أخي الحبيب وأستاذي الكبير
ما أجمل أن يبدع الإنسان ، وإن كنت أحب أن يكون الإبداع في إطار من الضوابط والأعراف المتعارف عليها في كتابة كل شيء ، فالشعر عندي مثلاً لا يسمى شعراً إلا إذا التزم بالوزن والبحر والقافية وغيرها
وهذا بذاته ينقلني إلى تساؤل وهو :
ما هو تعريف القصة القصيرة جداً ؟ وما هي شروطها؟
شكراً لك
سبحان الله أيها الأديب الكبير!
كنت كتبت قبل أكثر من ثلاثة عشر عاما قصيدة خفيفة تحمل ذات الفكرة وذات الرؤية تضامنا مع الأسرى عموما وفي سجون سلطة أوسلو حينها خصوصا أسوقها هنا تفسيرا لهذه الومضة القصصية الرائعة.
بِحَبْسٍ نَلْتَقِـي هُوَ نَفْسُ حَبْسِي وَزِِيًّا تَرْتَدِي مِثْلِـي وَكُرْسِـي تَرَانِي خَلْفَ قُضْـبَانٍ أَسِـيرًا وأَنْتَ وَرَاءَ قُضْبَـانٍ وتِـرْسِ وأُطْعَمُ هَا هُنَـا مَوْزًا وَلَحْمًـا وتَأْكُـلُ مِنْ أَسَـىً فُولاً بِعَدْسِ وَأَجْلِسُ هَا هُنَـا فِي خَيْرِ أَمْنٍ وتَجْلِـسُ خَائِفًـا مِنْ كُلِّ إِنْسِ وَأَغْفُو هَانِئَـاً إِنْ شِئْتُ أَغْفُـو وَتَخشَى أنْ تغضَّ الطَّرف عَكْسِي وأَطْمَـعُ أَنْ أُحَرَّرَ ذَاتَ يَـومٍ ولا تَرْجُـو فَكَاكـًا قَبْلَ رَمْسِ سُجِنْتُ مُعَاقَبًـا مِنْ أَجْلِ طِينٍ وأَنْتَ مُعَاقَبٌ مِنْ أَجْـلِ فِلْسِ أَيَا سَـجَّانُ مَنْ مِنَّـا سَـجِينٌ ومَنْ مِنَّـا أُصِيْبَ بِشَـرِّ بُؤْسِ فَرُبَّ مُسَخَّرٍ قَدْ صَـارَ عَبْـدًا وَرُبَّ مُكَبَّـلٍ حُــرًّا بِرَأسِ هِيَ الدُّنْيَـا مَتَى هَانَتْ عَلَيْنَـا شَرِبْنَـا عِزَّنَـا مِنْ كُلِّ كأسِ
أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تالله إني مسرورة بما قرأت اليوم وأوجه خالص شكري للدكتور سمير العمري لأنه جعل هذه النصوص
القيمة تطفو على السطح.
مكثفة للغاية عميقة في دلالاتها ومعانيها، كل في سجنه وكل خلف القضبان ينظر للآخر حسب موقعه.
تحيتي ومودتي.
هما مبدعان ، قصصهما القصيرة جدا ، هامة ومفيدة وعميقة المعنى .. وكلاهما ينتمي لمدرسة مختلفة ..
الاول لا نراه هنا اما الثاني والترتيب لا يعني الافضلية هو الاخ المبدع سعيد ابو نعسة
اغلب قصص الاستاذ سعيد تقرأها فتقف بعد القراءة وقد استمتعت ثم تعيد القراءة ثانية او لا تعيد،كي لاتفقد الانطباع الذي ولده عندك، لانها شهية جدا وقوية جدا ومغرية جدا ..
فتحية وتقدير
يا سلااااااااااااااام يا استاذ سعيد
فعلا ورائها ما ورائها
نعم والله المهم في العيون والصدور وما تخفي
دمت بكل ابداع
نص زاه باه
دمت بالق
السجين سجين الروح
ومضة حادة
كل التقدير
كلاهما خلف القضبان بطريقة أو بأخرى
حتى الحر فيها كلما تمتع بالحرية ضاق عليه سجن الدنيا أكثر !!
الأديب المبدع سعيد أبو نعسة ,
كلمات قليلة اختزلت معاني عميقة
تخللت حروفها مشاهد وصور حية , تعيش في ذاكرة الملتقي ,
دمت بكل خير
تحاياي
ومضة عميقة المعنى ، ساخرة ولاذعة رائعة الصياغة
ويتضح مغزاها في شعر د. سميرالعمري
بارك الله فيكما ـ ودمتما بكل خير.