سأعودُ أعلنُ صفو مائدتي فلعلّكمْ لن تفقدوا مزني اليومَ تعصفُ بالمدى ريحٌ و غداً يتوقُ الشيخُ للإبنِ و غداً يزولُ الأكثرونَ فلنْ يبقى لنا إلاّ الذي يُغني حبٌّ بنا لا ينثني فينا مهما بدا من جنبكمْ يُضني إلاّ اغتنمتمْ من منابعهِ فلربَّ يوماً يأتي بالغبنِ الأكرمونَ لهمْ صدى روحٍ ترجو الفلاحَ و ليس ما يُدني و لهمْ جوابٌ في مشاعرهمْ يُحيونَ صفو الشربِ و الرّكنِ جيناكمُ بالودِّ نستجدي و لنا ركابٌ حازمُ الشأنِ و لنا هناكَ الحقُّ نقصدُهُ و مكارمُ الأخلاقِ و الظنِ إن تطلبونا لسنا نخلفُكمْ أو تفلتونا عهدنا مبني