كم يبعد عنك البحر...انا ابعد منه عنك...لكني يوميا افعل ما يفعله سانتا كلوز ..في العام الواحد ..ازورك ممتطيا عربة احلامي..تجرها غزلان من امل مصفى..كي امسد كحل عينيك التي ..لطالما داعبت صورتي في كل انعكاسات الانا ...تبثها بلا استوديوهات ذاكرة الحرف الطري..مصقول القوافي ..تستنفره ال آه..و ال لا ..و ال..قريبا جدا ساكون ضمنيا معك ...في قالب انساني واحد ...تكتنفنا الصور...و السطر ..و السطرين ..هما اكثر من مجرد زاد يومي..انها معك كثير..و انتي كنت دوما اكثر من مجرد ..لوحة ..او صورة ..او روح مغلفة ..بابجدية الانسان من جسد ..و مستلزماته..سيجمعنا معا الرذاذ المالح من كلمة ..( اهذا انت ..) و ستغمرنا امواج المفاجأة من اللقاء الاول عبر ضحكة ..( هههههه ...لم اكن اتصورك ...) و ستظللنا كل الزرقة العفوية ..من اثر ..( من زمااااااااااااااااااااااا اان )........و ربما ...سنحزن كثيرا ان لم يحدث هذا قريبا...و لكنه لا ينفي ابدا انني ازورك ...كل يوم ..و اذهب و اعود فبل ان يرتد ...طرف خيالك الممزوج بذهنية ..لن يحدث ..لم يحدث ..هل يحدث ..( مستحييييييييييييييييييييي ييل !!!) ولكنه دائما اقرب الينا من مشروع اللمس ..عندما لا يكون هناك مسافة ابعد ..من مدى نفس ال..اهلا اهلا..و انت متوحدة تماما مع نفسك ..و معي في آن ........