صرخة الرافدين ،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي

صرخة الرافدين ،، شعر ،، عبدالرحيم الحمصي
ما بالك أيها السامق ،،،
و مجدافيك رافدان ،،،
خلق تذوقٍ ٍ حضاري ،،،
من له بنكرانٍ ،،،
جرمو ،،،
أيتها الحاضرة الغائبة ،،
ذكريني ،،،،،،،
لن أحصد كينونتك بمنجل النسيان ،،
دجلة الحسناء ،،
فرات ٌ وسيمُ القسمات ،،
من قال بدلوكما الظمآن ،،؟؟؟
مستعربة على صهوة التصهين ،،
كل الباروكات خيانة ،،،
ستر صلعة جاهلية ،،
أيتها الوركاء
من كسر أقلامك ،،،؟؟؟
من أهرق حبرك ،،،؟؟؟
طواحين الموت نافقة ،،،
سبحة اندغام ،،
سرجون ،،،،،
أيها الحكيم ،،،
أحْضِرْ زمانك ،،،
مزق كفن سامراء ،،
لملم جراح أشرعتك ،،
أسْبَلَتْ رموشها ،،
افْتُضّتْ بكارة نقوشها ،،
أقْحَلَ الجهل المعارف ،،،
استبيح خبز الفقراء ،،
أيا آشور بانبال ،،،،،،
نَشَجَتْ نينوى ،،،
على عتبة المستعربة ،،
توقف التاريخ ،،
نعقت طبول القرضة ،،
شوارعي مسابح دم ،،
مساجدي ،،
كنائسي ،،
قفير يطن خرابا ،،
أيا سفينة الرافدين ،،،
ما توقفت عقارب عقلك ،،
شطحات الغازي قشية ،،
مزيدا من الدق ،،
تقيأت البوشية ،،،
بترولا ،،
دما ،،
جماجما ،،
إسودّ بيتهم ،،
صرخة الرافدين لعنة ،،،

الاخ عبدالرحيم

نصك يدل على عمق انتمائك لوجع العراقيين

سلمت يداك

مودتي

لن أحصد كينونتك بمنجل النسيان ،،
\

الحمصي
وثورته الابية

لافض فوك ... ايها السامق

ابو سامي..الجميل..
المعانق بحرفه اوجاع الارض بانسانيته ..
هلا سمحت لي بهذه الوقفة المتأنية..لنصك..
اعجبني هذا التمازج بين الحس النفسي لك والحس التاريخي داخل القصيدة في مسيرة ممسوقة..
بحيث تكشفت التأملات هنا بتلقائية فريدة..
اكتسبت سحرها من البساطة في اللغة الرقيقة..
وكذلك من المكانية البارزة داخل الاطار الزمني العام..
ووفق متطلبات الحدث اليومي والحاضر المستمر فينا..
فجاءت صورة لواقع تاريخي عميق في بلد عاش على الدم
وييش عليه الان..
فكانت الكلمات هنا تحاول جهدها اثارة حمية الارض هذه باهلها
حتى ينتفضوا من الذل والمهانة وكثرت اراقة الدماء التي يروي ارضهم
حتى بوجود الرافدين دجلة والفرات
عمودا الحياة في هذه الارض..
وجاء استحضار القديم من جرمو التي اود ان اورد بعض المعلومات عنها..
(جرمو قرية تقع على رابية مرتفعى تطل على وادي (جم كورا)، احد روافد نهر العظيم وطوق جاي، وهي تبتعد مسافة 11كم الى الشرق من جمجمال، وترجع اثار جرمو الى حوالي 7000 ق.م ، وتقدر عدد البيوت في القرية انذاك الى حوالي ثلاثين بيتا وسكانها بنحو 150 فردا، والجدير بالذكر ان هذه القرية تقع كردستان العراق، وهي تعاصر في بعض اطوراها اريحا في فلسطين و جتل هيوك في تركيا).
هذا الاستحضار الذي قلنا عنه من جرمو..وسومر وبابل واشور ..
هي في جملتها اثارة للحاضر باستعادة تلك الاماجد التي حققها هولاء..
وكم كنت اود ان تستحضر من بين هولاء..ميديا
ايضا لانها هي الاخرى خرقت الاجواء وبنت امبراطورية ظاهرة المعالم هنا
حيث الرافدين.
ابو سامي العزيز..
عذرا لهذه المحاضرة التاريخية
لكنك دائما تثير في الكثير من الهذيان
محبتي لك
جوتيار

الأديب :الحمصى

صرخة فى أذن الظلم

ان لم تصمته

علها توجعه!


شذى الوردة لهذا الرقى


د. نجلاء طمان

الأخت الفاضلة مادلين يوحنا ،،


وجع العراقيين هو وجع جميع العرب و الشرفاء بهذا العالم ،،،
باستثناء المنبطحة و علماء الردة العربية ،،،
حضور طيب ،،
مودتي و تقديري ،،


الحمصي

صرخة توغلت في دواخلنا

أربكتنا لم نعد نعرف أين هي أوطاننا

نصرخ لمن ومن سيلبى ندائنا

صرخة اغتالتنا ولكننا لم نفقد الأمل بعد

أديبنا .. عبد الرحيم الحمصي

مؤلم هنا حرفك

اهتزت هنا كلماتي ولم أعد أعرف

ماذا أكتب فاعذرني

جل تقديري لك

بل سأغرس كينونتك بمحراث الخلود ،،،
الغالي خليل حلاوجي ،،،
تْوَحَشْنَاْك بالمغربي اي اشتقنا لك ،،
لك كل تقديري و محبتي ،،
أخوك الحمصي

الغالي جوتيار ،،
بتنا نستغيث بمن قضوا
عل الأحياء يستفيقون
و هذا الحمام من الدم البريئ
يهدر سدى على قارعة حاكمية الردة ،،،
حظورك الغني دفع لمزيد من الدق ،،،
مودتي و محبتي ،،،
الحمصي