جمعة مباركة وإهداءات خاصة

أخيتي الحبيبة أسماء
سلّم الله قلبك وحفظ كل أحبابك وأسعدك في قابل أيامك
القريبة بفرحة غامرة
وتغمد بالرحمة والرضوان والدتك الحبيبة وجمعكِ بها
في أعلى جنان الخلد بعد عمر مديد في حبه وطاعته تعالى.

لله درك كم أنتِ حانية رائعة.

سلام الله عليكم
أتمنى من الله جمعة مباركة بكل لحظة فيها لكل أعضاء الواحة الكرام.. ولكل مشرفيها الإداريون الساهرون على تنسيق اكتمال العطاء.. ورمضان مبارك بقبوله سبحانه عن جميع الطاعات.. وكل لحظة ونحن إلى الله أقرب..
كما أسأل الله كما جمعنا هنا جميعا للعلم الخيّر أن يجمعنا في مكان خير عنده.. وأن يمن على الواحة وأهلها بصفاء الود والإخاء وكريم العطاء ورقي النماء بحوله وقوته..

احترامي للواحة وأهلها.. وتقديري لجهدها وعطاءها..

السلام عليكم وجمعه مباركه لكم جميعا
لن أحدد اسماء فالواحه مزدهرة بأقلام يعجز القلم عن عدها....
ولكن كل منا يعرف قدره العالي عندي...
وأدين بالفضل لنقلاتي النوعيه عبرها...
لكل قلم اهتم بي...
اشكر كل إداريي الواحه وعنايتهم واحتوائهم لنا
كل من اهتم بسلسلة صباح الخير دعائي له بالتوفيق
كل من قيم ومر بقصصي واعطاني دفعا للتفاؤل ولأمضي قدما
كل من قيمني شعريا وساعدني حتى وصلت لما وصلت إليه
تحيتي ودعواتي لكم جميعا بالسعادة في الدارين

الكرام الأماجد في واحة الخير والبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ انسكبت – على قلمي الخجل - قطرة من ندى الجمعة مضمخة بعبق الفضل منكم ، أحاول قدر المستطاع

أن أدخل الواحة لأتمكن من كتابة عبارة أقدم بها عذرا على التأخير عن كثير مما ينبغي الاعتذار عنه من

أمور ، لعل من أبرزها غيابا طويلا ليس لي فيه غير التسليم بما كان من قضاء الله فيه ، والأمل في

الانفراج ؛ عسى ألا يكون العود قرين الغياب الذي بات كأنما هو الدرب الذي أسلكه .

وقد ألحححت في التماس العذر لغياب تمضي خطواته ؛ مضيفا الرجاء في الدعاء الطيب بظهر الغيب .

وإن من أنقى لحظات المرء وقوفا منه أمام الألق المتدفق عبر هذه الجمعة المباركة ، ومن خلال تلك

الإهداءات الخاصة ، والدعوات المضمخة بالإيمان المتأرجة بالتفاؤل .

فليقبل الكرام من العذر المتجدد عن الغياب غير المتعمد ، ما يطمعني في أن يسبق اعتذاري إليهم رجائي

الملح في صالح دعائهم بظهر الغيب .

كل جمعة ، يتدفق الخير من قلوبكم ، وتفيض به أقلامكم .

أسأل الله ( جل وعلا ) أن يضيء لنا ما بين الجمعتين بأنوار القرآن !!!

ولْنبسط أكف الضراعة إلى الرحيم الرحمن ، أن تكون العشر الأوائل التي مضت بابا إلى الدخول في رحمة

الله ، وأن تغمرنا العشر الأواسط بفيض المغفرة ، حتى نخرج من العشر الأواخر وقد من علينا بالعتق من

النار ، ونكون أهلا للفوز بجوائز الفرحة في عيد الفطر السعيد ، وبالجائزة التي نطمع جميعنا فيها : جنة

عرضها السموات والأرض .

اللهم بلغنا رمضان سنين عديدة ، وأعواما مديدة ، واجعله وكتابك الكريم شافعين لنا .

حفظكم الله ، وحياكم جميعا ، وتقبل مكنم الصيام والقيام والطاعات والعبادات ، وجمعنا على الحق والخير .

كل جمعة ، أنتم بخير وعافية .

الأخت الفاضلة الكريمة

يسرى علي آل فنه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله الخير الكثير ، وأثابك الفضل العميم .

فقد فتحت صفحة معطرة بصدق المودة ، منفوحة من عيد الأسبوع الذي يعيشه المسلم كل جمعة ، ويستشعر

بركاته من الجمعة إلى الجمعة ؛ شوقا إلى تجديد الأمل في رحمة الله ، وحرصا على الاستزادة من الخير .

وحسبك أن لك بكل حرف خطه كل قلم في هذه الجمعة المباركة أجرا مضاعفا بصدق توجهك ؛ ومشاركة من

نهج نهجك في هذه السنة الحسنة التي سننتها ؛ فأبشري بخير لا ينضب معينه من الكريم المنان .

ألم يقل الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )

- فيما رواه مسلم عن أبي عمرو جرير بن عبد الله ( رضي

الله عنه ) - :

" من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم

شيء ..." ؟!

الحديث

وروى مسلم أيضا عن أبي هريرة ( رضي الله عنه )

أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :

" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيء ..." الحديث .

وقد سننت هذه السنة الحسنة ، ودعوت إلى الهدى ، فليجزك الله كل خير على سنتك القويمة ، ودعوتك

الكريمة .

عرفاني وإكباري .

كل جمعة ، أنت بألف خير .

أستاذتي الجليلة النبيلة البجيلة

د. أسماء حرمة الله

لا أدري كيف أرد على فيضك الذي تغمرين به كل من يتودد -

وآمل أن أكون مؤهلا للانتماء- إلى الفصحى لغة القرآن دينا

ولسانا : دعاء يشرق معه الأمل متجددا في رحمة الله ونصره

لعباده . ، وكرما يندى منه الصباح المبتسم ؛ فينشر أغاريد

التفاؤل تصدح بها طيور البشر .

وكيف يكون مبتديء مثلي أستاذا لسيدة البيان التي تتبوأ

غارب العلم ، وتتسنم ذروة الإبداع ؟؟؟؟!!!!

لك الله من كريمة النفس ، رفيعة القدر بتواضعها الشامخ .

حتى إنك تزدادين كرما بتكرار أن يرتقي مثلي إلى سدة أستاذية

مثلك – وهذا من المستحيلات غير المعدودة ولا المحدودة –

في حين أن حقيقة الأمور تنطق بأستاذيتك لي ؛ وهو شرف أرجو أن

أكون أهلا له ، وكرم أنت -بلا تزكية - أهل له .

ولئن كنت- أستاذتي الجليلة - طالبة ؛ لقد أصبت المحز وكبد الحقيقة بدليل أوضح

من الشمس في رأد الضحى ؛

أليس العالم هو من يطلب العلم ؟

بلى !!!!

وإنك – أستاذتي القديرة - لمن أهل العلم النافع ، والإبداع الماتع .

ودليل آخر من أدلة توكيد كونك عالمة جليلة ، هذا التصغير في

" طويلبة " ، بل لأقل ذلك التصغير الذي لا يكشف إلا عن علو

كعبك في سحر البيان ، وسموق مكانتك في ساحات العلم والإبداع

بدرجة واحدة .

فهو تصغير يرفع قدرك أستاذتي الكبيرة - ، ويعظم مكانتك بما تستحقين من تفرد .

وليتني كنت طالبا من طلاب العلم ؛ فما عبد الله غير" تلميذ

مبتديء" لك أستاذتي الكبيرة القديرة .

ولكل من يفتح إلى المعرفة بابا وإلى العلم دربا ،

فلأبق تلميذا لك أستاذتي الكريمة : يحاول تعلم الوقوف ؛ إذ ما

زال الطريق إلى مرحلة الحبو طويلا طويلا .

وأما الغياب عن الواحة ، فقد بت أخشى أن يصبح الاعتذار عنه

من دواعي الملل ، أو متكأ لتكراره بعد أن أصبح عودا مبتورا ،

لكن الحرص على دعائك أستاذتي التقية النقية ، ودعاء الكبار الكرام

يبقى الشمعة المضيئة دائما .

شكر الله لك ، وتولى عني جزاءك أستاذتي النبيلة .

اسأل الله أن يبسط عليك فضله ، وأن يسبغ عليك نعمه ظاهرة

وباطنة ، وأن يمن عليك يالعافية في دينك ودنياك وأهلك ومالك ،

وأن يرزقك تمام العافية ، والشكر على العافية .

بارك الله لك ومنك وعليك وحواليك ، وأمدك بالعمر الطويل

المبارك الميمون ، والعمل الصالح المقبول .

خالص إكباري

ووافر امتناني

وعظيم تقديري

وجزيل عرفاني .

أستاذي الكبير
وصديقي الحبيب
د. أحمد الرشيدي
أقر الله عينك دائما بكل ما يسر النفس ، ويشرح الصدر ، وحلقت
روحك في أفق الصفاء دائما وأبدا أيها الكريم المغداق .

لا أدري إن كان سفح العبرات يستوي معه كتم الضحكات فيما
يتعلق بغيابي عن الواحة !!!!
فقد وجدتني أعيش بين
" المُضَحْكِبات " ،
وهي صورة من
الهذيان اللغوي حاولت من خلالها توصيف ما أمر به مما قال عنه
أبو الطيب : ... " ضحك كالبكا ".
إي أستاذي الكبير و صديقي الحبيب
فما "يُضَحْبِكُني " أعده منتميا إلى عجائب الدنيا .
أيها العلامة الثقة ، والصديق المتأرج ودا ومقة
هل يجرؤ مثلي على أن يقدم أستاذه إلى واحة الكبار ؟
لقد ألمعتُ – في شأن الواحة إلماعة فتفضلتَ ، وأحسب أن من
فضل الله على هذا المكان أن يجيئه حبر جليل ، وجهبذ من
جهابذة البلاغة والنقد ، نترقبه مبدعا كما نترقبه أستاذا يعلم
كيف يكون التناول للنص من زاوية النقد المحايد ، كيف يتم
التمتع بالإبداع تمتعا يضيف إلى الفائدة أبعادا مترامية .
وأما االبقاء في واحة الخير والبر فلا يحتاج وعدا أخشى أن أخلفه
بغير ملكي ، فلا تشكني أستاذي إلى كرام الواحة ، وإلا استزدتهم
– كما أستزيدك كل مرة - دعاء صالحا بظهر الغيب .
أحاول أبا يوسف ألا أتغيب عن الواحة ، بيد أن ثم من المعوقات
ما يقدره الكرام إذا طال الغياب ،
فطب نفسا أيها الكريم خلقا .
مرحى بنكشك الذي هو النقش بأتقن أدواته .
والله إني لأحبك ؛
أحبك الله وبارك لك ومنك .

المبدع المفكر
أستاذي الفاضل
أ . مأمون المغازي
وإني لأحبكم جميعا ،
فحبكم إياي إكليل أزدهي به أينما كنت .
وما ابتعدت – أستاذي الكريم – ولن أبتعد بمشيئة الله ، فما مثلي
من الواحة إلا كمن يأوي إلى الظل حين يلفحة الهجير ،
أو من يروى بالعذب الفرات حين يحرقه الظمأ.
أكرمك الله وأعزك ،
وليكن الغياب – وليس الابتعاد – سببا في صالح الدعاء بظهر
الغيب أن يفرج الله الكرب ، وييسر الأمور .

أستاذنا الجليل

أ . د . محمد حسن السمان

أدام الله عليك حنان أبوتك ، مقرونا بجليل أستاذيتك ، ومشرقا بتألق محياك الندي ، ونفسك النقية ، وروحك

الطهور .

دمت بخير وعافية ، ولك تحية عجلى خجلى إلى أن ييسر الله بعودة آمل أن تختصر لها مسافات الزمن

بحول الله وقوته .

جمعة مباركة للجميع

يا من كتبتم هنا حروفا أسأل الله في هذا اليوم المبارك من هذا الشهر المبارك أن يحفظكم بحفظه ، ويجعل خير أيامكم يوم تلقونه ممن يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب فرطكم محمد - صلى الله عليه وسلم - ولكل من أحببتم .

موحش المكان لا أذاقكم الله الوحشة ، أيها الأحبة ستدخل العشر الأواخر من رمضان في جمعتنا هذه ، فتزودوا من ليلة القدر لليالي الكدر ، وكثير من أحبتكم يسـتأهـل منكم الدعاء ، فتذكروهم .