كل داء انت
و لكل عشيق آلم
و لكل فتنة جمل
ومن الجمال ما قتل حقد يغذي أردية الحصى
ليزركش ما خف و طاب من
ابتسام الى الهام فعائشة قد بايعتني من الوتين
الى السمين من الترف
ما خف طار و ما سقط الا البلاغة
من حصافة من اتى يبغي
بتبذير الغمام الى هلام يدثر قامة
السرو المشاغب في هضاب التوق
للعشق البليد
من السعيد
يشقى بعرفك من تغنى
بالعشى الى العشار
مرعى يلازمه الغرور بكتناز الصوف
من فجيعة ظلف هاجر عنوة من اجل عيد
الكل آبن للفقيد
ذهبت تراود عشبها فأيقظها الناي المراوغ
ان تعالي.........
في الكبر ايات للفارغين
و الطبل اجوف و البئر ينعي ماءه للشاربين
من سنين
سنام جمل لم تداعبه الهوادج فاستقام به المقام الى العنب
من سنين...
بعد ويغسلني الحنين
من سنين ...
غصن ويحنيه الهوى العذري
من نزق المروج..
من سنين كهل ويهجرني النضوج ..
من سنين..
زند تداعبها النسائم في اقتدار
حضارة نكبت
..من سنين
عشب و يدميه القطيع
من سنين ام ويعصرني الرضيع
من سنين كنت الدواء و انا ..
كنت ..الانين ..