ارهاصات ميْت ....... محمد رزق الغريب

إرهاصات ميت
يا أنين الشوق مهلاً . . 
و استتر خلف الجراح المستبدة .
لا تثر فالصخر يأبى . . .
أن يعيد البحر مده .
و الرياح الآن عاثت بالأماني
بعثرتها في قفار الحلم لم تعبأ بقلبي
لم تدع بالعين دمعاً كي يشق النهر رفده .
جاوزت كل قلاعي . . . حاصرتني 
حطمت متن شراعي . . . أغرقتني 
مزقتني . . . 
ثم عادت تحمل الشوق الذي ما اعتدت صده .
لملمت أشلاء قلبي من ثقوب الصمت . . .
كيما تبعث الإحساس فيه
لم تشأ إلا حياة في حنين رمت وأده.
أجهضت يأسًا تنامى في فؤادي
أيقظت في القلب عنده .
أشعلت بالصدر نارًا تدعي بعث المودة .
يا رياح اللهو مهلاً خبريني . . . ؟
كيف للصخر المخلى بالحنايا
أن يذوب الآن وحده . . . ؟
كيف للميت المسجى
بالرماد الآن عودة . . .؟
كيف أحيا بعدما صيرت قلبى والهوى
شيئا و ضده . . .؟ 

شعر : محمد رزق الغريب

قصيدتك
في قمة الروعة والجمال

ودمت بخير

إرهاصات ميت
يا أنين الشوق مهلاً . . 
و استتر خلف الجراح المستبدة .
لا تثر فالصخر يأبى . . .
أن يعيد البحر مده .
و الرياح الآن عاثت بالأماني
بعثرتها في قفار الحلم لم تعبأ بقلبي
لم تدع بالعين دمعاً كي يشق النهر رفده .
جاوزت كل قلاعي . . . حاصرتني 
حطمت متن شراعي . . . أغرقتني 
مزقتني . . . 
ثم عادت تحمل الشوق الذي ما اعتدت صده .
لملمت أشلاء قلبي من ثقوب الصمت . . .
كيما تبعث الإحساس فيه
لم تشأ إلا حياة في حنين رمت وأده.
أجهضت يأسًا تنامى في فؤادي
أيقظت في القلب عنده .
أشعلت بالصدر نارًا تدعي بعث المودة .
يا رياح اللهو مهلاً خبريني . . . ؟
كيف للصخر المخلى بالحنايا
أن يذوب الآن وحده . . . ؟
كيف للميت المسجى
بالرماد الآن عودة . . .؟
كيف أحيا بعدما صيرت قلبى والهوى
شيئا و ضده . . .؟ 

شعر : محمد رزق الغريب

الأخ الحبيب الشاعر محمد
تحية طيبة
سعادتنا بك توصف بكلمات من أشعة القلوب نحملها لك تحيات أهل ، وترحيب أصدقاء
فلك منا وافر التهليل ، وصواع حب من لدن قلوب أدبية الرؤى ، سماوية التطلع لقلام بسامق حرفك .
ومن القصيدة الشاهقة رؤى أجدد لك شكرا وتحية
فبها نعمت المعاني تسبر أغوار النفوس ، وتشق حجاب الضمير بإطناب مديح يختصر : بلا فض فوك .
للحق إنها شعلة شعر .

ماشاء الله قصيدة في منتهى الروعة أغرتني بالرد السريع
أهلا ومرحبًا بك أخي المكرم محمد في واحة الخير
أختك
بنت البحر

نورتنا أخي الحبيب
أبا إيثار
والله إن سعادتي بك لغامرة
منذ سنتين ويزيد تقاطعنا يا رجل
حللت أهلًا ونزلت سهلًا
والقصيدة للتثبيت إعجابًا
وإحتفاءً
بوركت

محمد رزق الغريب
ها قد أتيت
مرحبا بك أيها الحبيب الصديق مرحبا بك بيننا في واحة الجمال والرقة والعزوبة
جئت في وقت الأفراح لأنك أهل لكل فرح وكل جمال
الصديق الحبيب.. بوجودك تبدأ دائرة الأصدقاء تكتمل فمرحبا بك ألف مرة وألف ألف
لعل رياحا طيبة بدأت في الهبوب
فلتصتدم سريعا بجبال الواحة لكن لا تسقط أمطارا إلا بين سمائنا
قصيدة موفقة
وبداية رائعة

قصيد يصل إلى أعماق النفس فيأخذ مكانه و يستقرّ .
من الجراح المستبدة إلى الصخور و الصمت , لم أجد إلا قلب شاعر عاشق رغم بعد المسافة ... يقرّبنا من الشعر بحرف رقيق موجع
كل التحية

جميلة ومعبرة
تقديري

نرحباً بك يا فاضل و أهلاً في واحة الخير .

قصيدة شجية و ذات أثر ظاهر .

ترحيبي و تقديري .

الشاعر محمد رزق الغريب
مررت لتدوين إعجابي الكبير بحروفك الرقيقة وتعابيرك الرشيقة
مبدع أنت فلا تحرم محبيك هذا الإبداع
تحياتي
أيمن كمال