مُتعبٌ أنا
واقف بين إحتمال حضورك والغياب
مُثقلٌ بالهم أنا كمسافر عندما قرر أن يحط في أرض ما وجدها لا تتسع له
مغرمٌ أنا
بك ومنسوبٌ قلبي لكِ مثقوب بكِ مهمومٌ بأن هل ستبقين حين الغد
يا من تحتل كل مساحات الوجد
والعهد القديم أن لا رحيل
والوعد الجديد أن لست أثقُ تماماً ببقائي
حبيبتي
ها هي الايام تدور من جديد وكأني أمتلك عمراً دائرياً
يومي يأتي بعد غدِ إذ لاجديد
كلُ الجروح منبعها حروفك التي لم تفارق أبيات نثري يوماً
عزيزتي
فقط جئت لأقول لك
كل عامِ وأنت بخير