أوشـــــال .. !

أوشــــال ..!
شعر: ماجد الرقــيبة .
فتى الفيروز.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

خذْ من جراحي ، فإنَّ البينَ أدماني ..
وضُمَّ قلبي ، فأنت العاطــفُ الحاني


وسائلِ القفرَ هلْ ملَّ النوى قَتَــدٌ ..
أم لا يزالُ بأشـــواقٍ إلى ثانِ ؟


ماذا أقول ؟ فلا حرفٌ ولا لغةٌ ..
يا من تربَّتْ على كفَّيْكَ ألحـاني !


خذ من جراحي فإن البعد أثقلني ..
إني نسيتُ بجرحي وجْـهَ أوطاني


إني نسيتُ بجرحي وجـهَ قافلتي ..
لمَّـا تَهَرَّأ ليلي بين جُــدرانِ


لم يبق في البال لا وجهٌ ولا وطنٌ ..
إلا عُيُوْنــك أوشــالاً لظمـآنِ !


إلا عيونَك أفيــاءً أراودهـا ..
خلف القفار وطيفاً خلفَ شطـآنِ


الآن عُدْتُ فكن يا شُقَّتي وطنـاً ..
أغفو بجفنيه صَبّـاً غير أسيانِ


الآن عدتُ ، فعدْ للقلب أمنيةً ..
حتى يغوصَ بليلِ الحبِّ من ثانِ .

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
يونيو ، 2007
الإسماعيلية ، مصر .

رائعة ونادرة ..
الله الله الله ..

كلي اعجاب ايها الكبير.

أوشــــال ..!
شعر: ماجد الرقــيبة .
فتى الفيروز.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

خذْ من جراحي ، فإنَّ البينَ أدماني ..
وضُمَّ قلبي ، فأنت العاطــفُ الحاني
وسائلِ القفرَ هلْ ملَّ النوى قَتَــدٌ ..
أم لا يزالُ بأشـــواقٍ إلى ثانِ ؟
ماذا أقول ؟ فلا حرفٌ ولا لغةٌ ..
يا من تربَّتْ على كفَّيْكَ ألحـاني !
خذ من جراحي فإن البعد أثقلني ..
إني نسيتُ بجرحي وجْـهَ أوطاني
إني نسيتُ بجرحي وجـهَ قافلتي ..
لمَّـا تَهَرَّأ ليلي بين جُــدرانِ
لم يبق في البال لا وجهٌ ولا وطنٌ ..
إلا عُيُوْنــك أوشــالاً لظمـآنِ !
إلا عيونَك أفيــاءً أراودهـا ..
خلف القفار وطيفاً خلفَ شطـآنِ
الآن عُدْتُ فكن يا شُقَّتي وطنـاً ..
أغفو بجفنيه صَبّـاً غير أسيانِ
الآن عدتُ ، فعدْ للقلب أمنيةً ..
حتى يغوصَ بليلِ الحبِّ من ثانِ .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
يونيو ، 2007
الإسماعيلية ، مصر .

الشاعر الرائع ماجد الرقيبة فتى الفيروز
نعم فتى الفيروز رائع انت و مكلوم ومهموم
رفع الله الغي والظلم عن مصرنا الحبيبة
اجتماع محبوبتك مع وجه الوطن اروع ما في القصيدة
رقة وعاطفة من شاعر مثلك من ارض الكنانة
بداية قصيدتك رائعة الروائع
وان كنت ارى انها كلها رائعة فلم لم تزد اقداحنا قدحا اخر او اقداحا من هذا الجمال الرائع
كنت اظن اول ما تمعنت في البداية سأقرأ ولا اشبع خمسون او سبعون او ما شئت فهي لا تمل
اخي
دمت مبدعا وادام الله عطاؤك
نعم هذه فريدة من فرائد الشعر في عصرنا

خذْ من جراحي ، فإنَّ البينَ أدماني ..
وضُمَّ قلبي ، فأنت العاطــفُ الحاني
ماارقها
رائعة بحق
تحية

نعم
هذا بيان ساحر
وفيه نغمتك المميزة
وجرسك الفتان
يحق لك أن تتباهى بقصيدك هذا
ويحق لنا أن نفخر بك بيننا
دمت بود

طربت لعزف حروفك
تقديري

ساداتي الكرام الأزاهر ...
وأقسم أن الشعر لا يحلو إلا بردودكم ...
أنا هنا لاقيت وطناً .. بيتاً .. جبيناً ..
أنا هنا لاقيت شيئاً يحاورني ..
على الرغم من يفاعتي العمرية والشعرية ..

السيد الطنطاوي ..
غمرتني .. ما ذا أقول فلا حرفٌ ولا لغة ؟

الدكتور هزاع ..
أنت دائماً مشرق ..
اعتز كثيراً بشهاداتك أيها الشامي ..
ولم؟ ( وأنت من الأرض التي كلها شعراء ) ؟

ثم تحياتي لكل الذين مروا ..
والله مروركم يثريني أو يضيف لي .

عازف ماهر ...


لغة متقنة

وروح شفافة ..

و هذه رائعة ثانية اقرأها لك في هذا اليوم
جميل جميل تطربنا و تشدنا بحرفك الآسر
شكرا لهذا البوح الراقي

تحيتي و عاطر امتناني

صباح