الأقصى يا فلسطين

الأقصى بأرضك فانتفضى
ثورىبحق يا فلسظين
إمحى الذل
أخمدى نار المعتدين
أنت أرض الله مباركة
منذ ألاف السنين
فى أقصاك صلى الأنبياء
بمحمد الهادى الأمين
وعيسى فى بيت لحم
ولد بإذن رب العالمين
يا مهبط الرسالات
يا أرض الحضارات
لم تفرقى يوما
بين دين ودين
ياأم الملل
تربى على يديك
مسيحين ومسلمين
فارفعى صوتك ودوى
سحقا لجيوش الغاصبين
لا تبكى ثراها يوما
على دماء المؤمنين
هم عند الله أكرم
هم فى الجنة الخالدين
واحلمى دوما سيأتى
عمر أمير المؤمنين
وتظل أرضك طهرا
لجباة الساجدين
ومآذن ترفع لله إسما
وأجراس الكنائس تعلوا بالرنين
لن نكون يوما كذكرى
لن نكون مع الراحلين
وستبقى لنا نجما
يسطع على الرؤس والجبين
ونأتى من كل ربع
بأكفاننا بين أيدينا
وأرواحنا لله القرابين
شهداء نحن منذ ولدنا
ندافع عن الوطن الحزين
سيف من الله مسلول
فى قلب العدو اللعين
لنقاتل أعداء الله
زعماء الملاعين
الذين جمعوا من شتات الأرض
على عهد
أن لابقاء للمسلمين
إختلقوا صراعا بين الحضارات
نسوا جهلهم فى عصرهم الدفين
لن نرضى يوما بقهرك
ونحفر بأيدينا قبورا
لجثث الأثمين
لن نعطى اليهود الحق
فى أعراضنا
وتغرس أظافرنا
فى عنق المغرضين
لن نشرب دموعنا يوما
إنهم بحق لغافلين
لن يضيع عندنا بكاء ثكلى
تبكى أطفالها الجائعين
إنهى بأيدينا عصر الهزائم
لتعود ليالى الأمنين
ونعيش فى أرضنا بعزة أنفس
لن نكون كما أرادونا ضائعين
سيخرج منا صلاح الدين
ليروا خيبة الأمل
كما رأوها فى حطين
ليعيشوا بأيدينا الليالى السود
فيموتوا بالحسرة
والخزى المهين
لن تسقط الصلوات يوما
فى المساجد فى الكنائس
فى صبرا فى شاتيلا
فى حيفا فى جنين
لن نرضخ يوما لأ
ونحن فى الأصل الحاكمين
إمضاء
طه عاصم

مشاعرك الصادقة أقفَ لها احترامًا وتقديرًا .

سلمت وسلم نبضك الصادق.

كن بخير

شكرا أخى الفاضل
راضى الضميرى
كما ارجوامن الله أن تكون قلوبنا موافقة لأقلامنا
طه عاصم

الأخ / طه محمد طه عاصم ..

قلم واعد بإذن الله ، لك أسلوب جميل ، وفي حناياك ثورة صادقة ، وحب يصنع من الكلمات أهزوجة وطنية رائعة ، ولو أنك أطلقت العنان لقلمك دون أن تقيدة بالسجع ، أو القافية ، لكان أمامك مساحة أوسع للتعبير .
فكرة الموضوع رائعة وأجدت التعبير عنها .

مرور ترحيب بك في واحة الخير ..
أهلا بك بين قلوب اجتمعت في محبة الله وعلى حب الله .
نتمنى لك طيب المقام بيننا ، وأن تسعد برفقتنا .

تحيتي .

الأخ / طه محمد طه عاصم

ما أروع ما كتبت عن الاقصى وعن فلسطين الحبيبة ..حررها الله من براثن الاحتلال في لمحة بصر بإذن الله...

جاد قلمك بالحق يا سيدي ودام هذا الالق...

لميس الامام

العزيز طه..
هذه همسة لك..
وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله،كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار، من جمر الحرائق،تصاعد،تفرد جناحيك،تمتد امتدادك في سماء الاضلاع،وترقص رقصتك في فضاء الحنايا،آخذ زينتي،اتطهر،ابتهل ابتهالي الشاخص،ياويلي،ويالذتي،ويا احتراقي البهي،
ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي،ياذا السناء،ياذا البراق،اني اصاعد،اني عند تخوم الوطن.

عزيزي نصك جميل..
فيه من صدق المشاعر تجاه قضية هي ربما غدت قضية الانسان في وقتنا مع قضية بغداد..
لي همسة اخرى لك اذا سمحت لي..
اراك تعزف لحنا وجدانيا في قضية تحتاج الى وقفة عقلية معها..
اتمنى ان تركز على هذا الجانب ايضا، حتى لاتقع في البعض المطبات الشعاراتية.

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

سأدعوك بالشاعر النبيل يا صديقي
فكم في قلبك من نبض راق
لك مودّتي