لك .. لصباحك .. لمسائك .. لأمنياتك وخيالاتي , سأغرد اليوم بصمت يتسربل بطهر إلى قلبك , فاقبل صوتي بصدق يجعل الوهم أجمل بكثير من الحقيقة , ثمة جنون زرعني في أعماقك لدفء فاضح , جعلك أسطورة خرافية تمتد للبقاء جواري , وبحلم لا يزهر إلا بحسك في روحي تتوالى طقوسي انصهاراً مستحيلا .. يمتزج بك حد الخلود .. حد الصراخ بحبك .. وأصمت .
ترى كم تحتاج لترصد خطواتي بكل الزوايا ؟ أنفاساً متدفقة , ترجو يوماً أن تصطدم بك .. يتردد صداها حولك بشوق .. وفرح يبعثر النبض على سفح رغبتك وحلمي , أم أنه يلزمني اجتياح يشبه غزارة انهمارك بشوق مجنون على أبجديتي ؛ لتنبت الحرف من بين أصابعي .. دهشة حب مكتمل تعترف بك .. وتفتقدك.
تعال... أسكن روحي كلما خُلقت من جديد , فأنا بعالمك راهبة في محراب الحلم .. أداعب فجرك .. وأغرس أمنياتي على خد روحك كلما جن بي الشوق وحين يتدلى صوتك الهامس في قلبي بـ ( أحبك ) أمنح الأنا دفء الحنين, وأغفو بقلبك لأعود انهمر بك من جديد ..حلم اشتد به الشوق .. وأنتظرك بجنون الدفء .