القزلي الرائع...
جاء نصك هذه المرة جارفاً، خارقا لمتاهت الذات،
واوجاع الخليقة،
وكأني بك قد احتضنت القصيدة هذه روحا وعقلا..
عندما يتحصن الشاعر بالكلمة،
والكلمة بالشاعر حيث يتم الالتحام بامتشاق جريء،
تتوافر حينها معاني الابداع وهذه المعاني كلها تكملة لاسم الشاعر ولصيرورته..
انها بالطبع ليست الحاقا بل انها القسم الحي اللصيق بالقلب والوعي،
وحيث لامجال للانفصال فالقصيدة هي الضرورة بالنسبة للشاعر.
هذه الهمسة اكررها كلما لاحت في الافق ايحاءات كالتي داهمتني وانا اقرأ لك هذه القصيدة..
افتش عن نبضي داخل نفسي،ابحث عن يدي،لايد لي،فراغ شاهق يتعالى،يحتل المكان،يأخذ عدته وعتاده،هذه سورته تزداد،كأنما هو غاضب،بله هو حاد،اتلوى ذات اليمين وذات الشمال،يجري القلب مذبوحا،يزاور داخل الاضلاع،يوداد وجيبه شراية،كانما الان اصاعد هذه السماوات العلا ليس لها نهاية..اني في البياض..ياذا البياض الذي ليس له شبيه..لست وحدي هولاء الاحبة.
محبتي لك
جوتيار