حتى تختفي كل الأحزان ...........

تنسمت عبير الليل,أفكار غريبة خطرت على بالي النجوم تلمع بعيدا في الأفق, هل تتلاقى الأرواح حينما يكبر الشوق والحنين ؟؟
كل وجداني يصيخ السمع لمخلوقات الليل , وأغصان قريبة تحدث حفيفا عذبا وجميلا ,تذكر الله وتسبحه وتعبر بي عالما آخر, فيسري في كياني هدوء عجيب ..
أحس أنني أتغلغل في عمق السماء الصافي ,تتلاشى كل الأشياء أمام ناظري, سباق في حنايا فؤادي نحو أجمل وأروع اللحظات .
حينما تتوحد الأهداف ,وتبدو الطريق الطويلة كوميض برق انجلى في الأفق ثم اختفى , تزدحم بداخلي كل الذكريات ,أحس برضى كبير
وأنا أجتاز الجسر إلى تصالح نفسي وروحي ,وانسجام مع المخلوقات وهي في مهرجان سعيد ,تهلل وتسبح وتكبر ....
يالله ,ما أروعه من عالم , يد خفية مسحت كل الآلام من قاموس حياتي , يحسه جسدي لكن روحي تعلو وتعلو ,لا شيء يقيدها ففي الأعماق حب كبير يحررها من أغلال البدن
أمسية رائعة, قريبة جدا من السماء ,والنجوم التي تبعد عنا الآلاف السنين , سبحان الله, ما أبدعه من كون وما أجمله , من الحمق ألا نرى هذا الجمال ؟؟وأن تلهينا لدنيا على شكر الخالق
أحس أنني أتعالى على كل معاناتي , أشعر بسعادة لا توصف ........
لست مقيدة ,روحي طليقة ترفرف في عليائك , ترجو القرب وتبتغي الرضى ,وتهفو إلى جنات الخلد ......
ربي , الأمة الضعيفة المسكينة المحتاجة إلى رحمتك تطلب ودك , حتى تختفي كل الأحزان ........

ندى ...

يشجيني حرفك .. وكلامتك تلامس روحي ..
حين تصفو النفس ، وتحلق متبصرة في هذا الكون ، تنطلق الروح محلقة في فضائة الفسيح ،
لا يقل كاهلها هم دنيا ، ولا أهواء نفس ..
تصل إلى ما وصلت إليه ..


رائعة أنت هنا ..

حلقي دائما ، وخذيني معك ..
أحبك في الله أيتها النقية .

ودي .

الغ ــالية "حسنية":

وللصفاء نكهةٌ غ ـارقةٌ بالصدق..!!
تعزفين أجمل الألحان بروحكـ النقية..!!

سلمتـ ودمتـ بــ بياض

لك ألف باقة ياسمين

دائما ما يكون هذا الليل مصدر وحي وإلهام لكل من عرف الإحساسُ الصادقُ الطريقَ إلى قلبه . . .
ولا أدري لماذا تزدحم كل هذه الخواطر وتنطبق في هدأة الليل , وتحت ستور ظلامه البهيم ؟ ؟ ؟
على كل حال سيكون لنا وقفة مع هذا الليل وأسراره وإلهاماته . . .
جزاكم الله خيرا سيدتي , وجعلنا وإياكم من أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا فقنا عذاب النار . . .
آمين يا رب العالمين . .
-------------

ليس هناك أجمل من كل ما ذكرت.

لقد رسمت طريقًا واضح المعالم لمصالحة النفس مع ذاتنا المرهقة والحائرة ، لتصبح أكثر صفاءً وروعةً .

كلمات رقيقة وإحساس مرهف ، وإنسانة تملك قلب ولا أروع.

حسنية ...

أنتِ متألقة ورائعة كما كنتِ دومًا.

لكِ مني أجمل التحيات

حروفك ... تترجم مافي قلوب الصابرين المؤمنين

نعم

يكفينا ان الله تعالى ... رحيمنا ورحمن الدنيا والآخرة

لحظات راااائعة الحبيبة حسينية

محبتي

تنسمت عبير الليل,أفكار غريبة خطرت على بالي النجوم تلمع بعيدا في الأفق, هل تتلاقى الأرواح حينما يكبر الشوق والحنين ؟؟
كل وجداني يصيخ السمع لمخلوقات الليل , وأغصان قريبة تحدث حفيفا عذبا وجميلا ,تذكر الله وتسبحه وتعبر بي عالما آخر, فيسري في كياني هدوء عجيب ..
أحس أنني أتغلغل في عمق السماء الصافي ,تتلاشى كل الأشياء أمام ناظري, سباق في حنايا فؤادي نحو أجمل وأروع اللحظات .
حينما تتوحد الأهداف ,وتبدو الطريق الطويلة كوميض برق انجلى في الأفق ثم اختفى , تزدحم بداخلي كل الذكريات ,أحس برضى كبير
وأنا أجتاز الجسر إلى تصالح نفسي وروحي ,وانسجام مع المخلوقات وهي في مهرجان سعيد ,تهلل وتسبح وتكبر ....
يالله ,ما أروعه من عالم , يد خفية مسحت كل الآلام من قاموس حياتي , يحسه جسدي لكن روحي تعلو وتعلو ,لا شيء يقيدها ففي الأعماق حب كبير يحررها من أغلال البدن
أمسية رائعة, قريبة جدا من السماء ,والنجوم التي تبعد عنا الآلاف السنين , سبحان الله, ما أبدعه من كون وما أجمله , من الحمق ألا نرى هذا الجمال ؟؟وأن تلهينا لدنيا على شكر الخالق
أحس أنني أتعالى على كل معاناتي , أشعر بسعادة لا توصف ........
لست مقيدة ,روحي طليقة ترفرف في عليائك , ترجو القرب وتبتغي الرضى ,وتهفو إلى جنات الخلد ......
ربي , الأمة الضعيفة المسكينة المحتاجة إلى رحمتك تطلب ودك , حتى تختفي كل الأحزان ........

.. اختي حسنية ...ستختفي جميع الاحزان ..عندما ندرك نحن ..تماما ان المسالة تحتاج ..الى تعب حقيقي و احساس حقيقي بانفسنا و الاخر..و ايمان حقيقي ..بملكية الله لجميع مخلوقاته..نصك هذا يفيض بلمسك لمعنى ..كيف اكون مؤمنة اكثر..هل سيبقى السوسن يؤمن بحبه ..للون الغاب

سلام ربّي عليكِ ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبـة بأغاريد الإيمان


حسنيـة الصادقـة النقيـة،

وكأنّي لمحتُ روحي تسافرُ معكِ على أجنحـةِ الشوق إلى اللـه، والأنسُ باللـهِ يُظِلُّ قلوبَنا المتْعَبة الُمذنِبة، ويغسلها مما بها من آلام وخيباتٍ وذنوب ..
كلما دخلتُ شرفةَ حرفك، تصادقني السكينـةُ، ويهرب منّي الألـمُ متعثٍّراً في فشلـه, جزاكِ ربّي كل خير في الدنيا والآخرة، وزادكِ سكينةً وقرباً منـه ودائمـاً ..

كوني دومـاً كما أنتِ، وثقي أنَّ اللـهَ معنــا


حماكِ ربّي
لكِ خالصُ تقديري ودعواتي
وألف طاقة من الورد والندى

صدق القلم ..

بما تصدقت به


...............


شكراً لحرفك

وقلبك