أسرتَ القلوب بروائعك أيها الشلال و المحلّق في سماء الشعر ...
لك منّي خالص التحايا شاعرنا القدير محمد إبراهيم الحريري ...
أخوك المحب و المتابع .
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أسرتَ القلوب بروائعك أيها الشلال و المحلّق في سماء الشعر ...
لك منّي خالص التحايا شاعرنا القدير محمد إبراهيم الحريري ...
أخوك المحب و المتابع .
صدقت ايها الأخ الحبيب
في كل كلمة قلتها
تاريخُكـم بلفـاع ِ التيـه هــوَّده
أمنُ الضلال سرى من هيكل الـدُّوَلِ
هم هودوا كل شيء
الماضي والحاضر وحتى المستقبل سيكون متوشحا بوشاح الذل والعار.
لله ما صنع التاريخ العربي بنفسه .
متى يُسمع مثل هذا الشعر الذي يهز الوجدان ويوقض الأمة النائمة.
تقبل تحيتي وتقديري
آياتُ (سبحان من أسـرى) تواكبهـا
( واذهب وربك) فكرا مُوهِنَ الحِيَل؟؟
خذا هو الحال يا سيدي
أتدري أيها العملاق
لا أذكر حين أقرأ لك
إلا محيط محيط
.............
بورك النبض الذي يتدفق شعراً
وحماسا ً
وغيرة
من شرفة الحزن إذًا أنت تشرف على عالم مؤجج بالأسى حيث هذا صداه
أسجل شديد إعجابي بها ولي عودةٌ مع أبياتها أشاركك قارئًا شعرًا متأثرًا شعورًا
دمت أبي القاسم مجلجل السبك عميق الصور وقبل ذلك وبعده إنسانًا كريمًا
لك التحية والتقدير
الله
الله
الله
القصيده تتحدث بنفسها
لا تنتظر ان اتحدث عنها
حماك الله دائما
ابنك/محمد زغلول
الأخ الشاعر الحبيب / محمد إبراهيم الحريري
نصٌّ يفيض بولعٍ سامق لتاريخ تليد بعد أن عاركته الأيدي الغريبة والقريبة و بعد أن غاصت الأمة في سباتها معلنةً انكشاف أمر حكامها الذين باتوا ينسون أوطانهم و أوجاعها و أتراحها - فهم في سبات عميق عميق:
مـلاحُ ذاكرتـي فـي إثـر غيمتنـا ... أرسلتـهُ ، فأتانـا موحـلَ العـلـل
هكذا التعبير الفني و البليغ عن حالةٍ موحلةٍ من تاريخ الأمة في صورةٍ توشّحت بالعلل وتلبد فضاؤها بالغيم المستدام.
ثمّ،
رأيٌ توشَّـح أعـذارَ التـي نَكَثَـتْ ... غَزْلا ً ، ورأيٌ على توليفة ِ الفشـل،
وهنا تناص مع الخطاب الديني و نصوصه تدعيماً لرؤية الشاعر في عرض حال الأمة الذي لا يسر المعذبين من أبنائها، وأيضاّ استحضار لذاكرةٍ مسكونةٍ بالألم و الفشل المعنوي و المادي....
وكذلك،
باتتْ على صهوات النـوم نجدتُكـم ... واستيقظتْ خدرا في جبهـة الكسـل
هنا التشخيص - أوالشخصنة - الماهرة والتجسيد الموضوعي لفكرة "النجدة" التي أضحت فقط في عميق الأحلام و "صهوات النوم" - كما يصورها الشاعر الذي يعيش الواقعي الحزين و المحزن للأمة. وهذا يزيد النص بهاءً و قوة تعبيريةً تؤثر في باطن القارىء ليتماهى مع قائل النص مشاطراً أياه قلقه و حزنه و أرقه.
أيضاً، يأتينا النص بتقنية استرجاع الماضي في صوره التاريخية و النفسية و السياسية التي تبعث على مزيد من التأمل و التدبر في حيرةٍ و تأزم شديدين... هل نستفيد من بطولات التاريخ العربي و أبطاله الميامين؟! أم نبقى مثل عثاء السيل؟؟؟!!
نصك يا شاعرنا فتّح جروحاً عديدةً و أشجانا ، و غطى فضاءنا قلقاً و حزناً، ولكن ما بين سطوره نقرأ دعوة للتوحد و الغيرة على الأمة و التصالح مع الذات التاريخية و الوطنية و الدينية!!!
دمت شاعرنا السامق مع هذه القراءة السريعة لناحيةٍ من النص....
تحية و احترام
د. عبدالله حسين كراز
والروعة تكتمل نصابا ، وتطفح بالنور بلمسة وفية الرؤى من أنامل بصيرتك اليعربية
أهلا بك أبا حفص ، متى شئت العودة فشباك تذاكر الترحيب مفتوح عل مصرعي الود ، ادخل بلا استئذان ولا تنس حمل بطاقة الشكر المرسلة إليك ضمن بريد القلب ، لتكون شافعا لك بحسم غرامة التأخير .
أحييك قلبا
سلم اليراع الشاهق أولا .. والفؤاد المتوجع التا ئق !
وعلى ربى القدس ندندن بأنفاسنا حولها وليشهق الحرف ولينثر الشاعر ..
فوالله مارأيت أن في هذا نظما سوى للرآئي إنما هو نثر وجع ووجع منثور انتظم في الأظلع لم ينفك عنها ..... والتزمها برباطة جأش غار متكبدا بما يشعره ..
بدت لي لوحتك أيها الأديب الباذخ وكأنها لوحة زجاجية معبأة بالضباب في بادي الأمر حيث العنوان وأول القصيد وثانيه وقد نثرت شجوك وحزنك على أطراف الكون فغم علينا أنها قصيدة وجد ذاتية محضة ذات رمز ثم مالبث أن تمايز الضباب شيئا فشيئا وانبرى قلمك ينثر سخطه وينزف جرحه سائلا وملوحا بلوعة هم ماشهدته الأفئدة ومابرح الزمن ولاالأمكنة ........
بارك الله في قلب بدا وكأنه احتمل أوجاع بوح بكامله .. بوح أمة ماأحسنت التعبير عن أوجاعها .. ولا أحسنت الشكوى ..وكيف ؟
وقد تعودت الرضخ وعودها الرضخ أن تتعوده ..
سأهرب بعيدا ومعي هذا المقطع عذرا :
عيسى، وحمحمةُ الأقصى تـُقـَلـِبـُني=ذات َ القرار، وذاتَ الجمر بالمـُقـَل ِ
ومنبر ٌ هـُوِّدتْ بالإثم خطبتـُه=فصار َ أخشابَ حرف ٍ يابس ِ المـَثـَل
وساحةٌ قلـَّمتْ أفنانَ مَبْسِمها =أيدي الزمان ِ فبانـَتْ صخرة ُ الوجل
يا دفترَ النور هل طهرتُ محبرتي=والحال منها يراعي ناشف البلل
خجلى السؤال تـَئِزُّ الأين َ رعشتـُها=أين العراقُ ، وقدسٌ مـُطفأ الأمـَل ؟!
هو قطعة من كبد القصيد...... أعرف !
لكن كان لمنجله المنكفئ وقع الخنجر المسموم ثم لا أدري أأطرب لوقعه البياني الساحر أم أتوجع من وقع وجعه الغائر ؟؟!!
تقبل كل التحية وكل التقدير
ودام نبضك بالقرب هنا من لغتنا وحسنا وأوجاعنا .