الشاعر مصطفى الجزار
قرأت لك اسم في الإعلان ولم أكن قد قرأت لك كتابة بعد
والآن قرأت لك هذه الحروف لكنّي أضعت حروف اسمك التي ضاعت بين نبض الوطن، ودمعة الألم، ونبل الوجدان.
كانت حروفٌ من نور، تضيء للتائهين سبيل الكرامة التائهة في دهاليز الجشع، وسراديب الخيانة، وجحور التآمر الدنيء. وما أحوج الأمة إلى ثورات مثل تلك. علَّها تصعق عقول النيام من الحكام.
تقبّل أكاليل الغار العطر تعنّقك وتتوجك أيها الشاعر النبيل
مع كامل تقديري ومودتي.