مّفخرة
يَاوَاحَةَ الْخَيْرِ طُوبَى لِلْبُنَـاةِ بِمَا بَنَوْا وَبُورِكْتِ صَرْحًا كَـرَّمَ الْقَلَمَا حَيَّتْكِ أَنْسَامُ فَجْرٍ مُشْرِقٍ نَفَخَتْ رُوحَ الْوِفَاقِ بِرَوْضِ الْفِكْرِ فَانْسَجَمَا تَنْسَابُ فِيكِ فُنُونُ النَّثْرِ في صُوَرٍ تُجيـدُ في رَسْمِها أقْلامُنا النَّغَـما والنَّفْـسُ إنْ ظَمِئَتْ للفَنِّ أَمْطَرَها بَوْحُ الْقَـرَائِحِ يَهْمي غَيْثُها قِيَما والشِّعْرُ عَطَّرَ ساحَ الرَّحْبِ مُنْتَظِراً حتى رَبا الْفَـنُّ في ناديكِ فانْتَظَما إلاّ تَكُنْ لكِ في دُنْيا القََصيدِ ذُرىً فالْقَوْمُ قَدْ شَرِبَتْ أَفْهامُهُمْ صَمَما
أخي الحبيب الشاعر المبدع
تحية طيبة
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
يا مشعل الفكر آيات وما ختما إلا بحبٍ قوارير الهدى علما أنصفتَ مأدبة الأضياف فانبهرت ساح الندى بمرور النابهين سما تهمي على الروح قطر الصدق منشغلا بالزهر يورقه حرف البيان فما حتى تضم بطاقات الهنا بيد طالت بروج الرؤى تعطي الوفاء دما يا (زادني) بذرة الأشعار قد نبتت حبا ، وغصن التحايا مثل القمما في واحة من خيوط الحرف تبعثها روحا لعنوان واحات الوفا قلما