أحدث المشاركات

قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»

صفحة 6 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 86

الموضوع: حقيبة متربة وجورب أبيض

  1. #51
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    التثبيت
    للتذكير بهذا الأنموذج الرائع للقصة القصيرة المحكم حبكها.
    تقديري
    لك كل الشكر والتقدير
    لانتشالك عملي المتواضع
    من براثن النسيان
    ورأيك الذي أسعدني
    مع تثبيتك المميز
    خالص احترامي لك
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  2. #52
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 434
    المواضيع : 27
    الردود : 434
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    نص جيد أخى المبدع الجميل / حسام القاضى
    خالص تحياتى
    لم أقرأ لك منذ زمن
    استمتعت بما قرات
    لا تحرمنا من إبداع بمثل إبداعكم
    دمت بكل خير
    رسول الله أسألك الشفاعة = وقربا منك يا نهر الوداعة

  3. #53
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الديدامونى مشاهدة المشاركة
    نص جيد أخى المبدع الجميل / حسام القاضى
    خالص تحياتى
    لم أقرأ لك منذ زمن
    استمتعت بما قرات
    لا تحرمنا من إبداع بمثل إبداعكم
    دمت بكل خير
    أخي المبدع والناقد / محمود الديداموني
    سعدت جداً أن رأيت اسمك هنا في الواحة
    وخاصة على نصي المتواضع
    أشكرك لقراءتك ..
    و لرأيك الذي يعني لي الكثير

    تقبل تقديري واحترمي

  4. #54
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : مدينة غزة
    العمر : 34
    المشاركات : 55
    المواضيع : 3
    الردود : 55
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    السلام عليك أستاذنا
    ******
    راودني بعض غموض أثناء القراءة الأولى
    لكنه انجلى و لله الحمد
    *******
    راقتني جدا
    أسلوبها .. كلماتها
    رقة تسلسلها
    و تجسيدها لواقع مرير أصبحنا نلمسه في كل ركن من أركان الحياة
    ******
    بوركت

  5. #55
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد ماجد مشاهدة المشاركة
    السلام عليك أستاذنا
    ******
    راودني بعض غموض أثناء القراءة الأولى
    لكنه انجلى و لله الحمد
    *******
    راقتني جدا
    أسلوبها .. كلماتها
    رقة تسلسلها
    و تجسيدها لواقع مرير أصبحنا نلمسه في كل ركن من أركان الحياة
    ******
    بوركت
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أديبتنا الفاضلة / شهد
    أشكرك لقراءتك العميقة
    وتعقيبك الجميل ..
    تجسيدها لواقع مرير أصبحنا نلمسه في كل ركن من أركان الحياة
    عبارتك الدقيقة هذه تخدم عملي كثيراً
    تقبلي تقديري واحترامي

  6. #56
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    حقيبة متربة وجورب أبيض
    وضع أذنه اليمنى على الباب ، استرق السمع ، ثم وبحذر متناه أمسك بالمقبض وأداره، تحرك الباب تاركاً فرجة صغيرة سمحت له بإلقاء بصره إلى الداخل ، ظلام دامس ، انحنى ليسمح لضوء الردهة خلفه بالسقوط، حدق ملياً ، كانت هناك في فراشها ، وقد انحسر الغطاء عن ساقيها اللامعتين ، حرك الباب ببطء شديد حرص فيه أن يئد صريره قبل مولده .
    بخطوات حذرة اتجه صوبها، تبدت أمامه كاملة، ثنت ساقها اليمنى فانزاح الغطاء أكثر، أمسك طرف الغطاء وهم بـ.... ولكنه خشي أن... تركه وتراجع ، جثا على ركبتيه يتأملها ..
    غاص رأسها في الوسادة، انتشر شعرها عليها محيطاً برأسها في فوضى جميلة، قسمات وجهها الناعمة مستكينة مع ابتسامة..
    ابتسامتها كانت تزلزل كيانه دائماً، تدك حصون قسوته المصطنعة، تنسف جبال انفعالاته الغاضبة؛ فيتبدل من حال إلى حال، يسرع متوارياً عن عينيها كي لا تلمح الشلال المنهمر من قمة الجبل.. من قطرات ساخنة..
    شعر بسخونتها على وجنتيه، حاول إيقاف جريانها فازداد انهمارها..
    "سامحيني فقد أجرمت في حقك، لكني لم أقصد والله، ما حدث كان رغماً عني ".....
    ـ طاعتي عليك واجبة.
    ـ في الحق فقط.
    ـ لاتنس أني رئيسك في العمل.
    ـ لا أحني رأسي إلا لله .
    ـ رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك.
    ـ لا يصح إلا الصحيح .
    ـ إذاً ارحل..ولا تنس الحقيبة .
    بيديها الصغيرتين كانت تحرص على تنظيفها يومياً، وتلميعها له ، ليحملها ويخرج ..
    في طريقه كان ينظر إلى النافذة مبتسماً، ثلاث كفوف تلوح له، اثنتان صغيرتان بينهما واحدة كبيرة..
    الآن هي في مكانها الدائم، ضاعت معالمها تحت أمواج الأتربة المتراكمة عليها، يدها تظهر بالكاد، باقي تفاصيلها انسحبت تحت وطأة هذا الهجوم المتكرر المزمن..
    تحركت يدها لاإراديا تبحث تحت الوسادة عن شيء ما ..
    انهمرت دموعه بغزارة .. " آه .. هل تكررين هذه الفعلة دائماً ؟ هل تبحثين عن قالب (الشيكولاتة)؟ رحماك يا ربي ..سامحيني ..كنت أريد لك الأفضل دائماً.. لم يكن بيدي .. لم أستطع أن أصير مثلهم..ليست بطولة مني ، ولكن هكذا خلقني الله ..يوماً ما ستدركين كم كنت أحبك برغم كل ما جرى "
    تململت ،انكمشت متكورة على نفسها ..مد يده أمسك بطرف الغطاء ،جذبه لم يخش أن يوقظها هذه المرة.. سحبه على جسدها ، وأحكمه عليه ..راوغ يدها الممتدة الباحثة في الظلام، أفلت منها واقفاً، قفل عائداً للباب بظهره تتبعه قطرات ساخنة منهمرة عندما لمح تحت فراشها حذاءً صغيراً ممزقاً و..جوربًا أبيض .
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    الكويت في 23/4/2007
    جريدة القبس 3 / 5 / 2007
    أديبنا القدير حسام القاضي
    ضمير حي يصارع الإنسان في داخلنا , ومجتمع تلاشى فيه العدل, وغوغائية تحكم بلا موازين
    أين المساواة ...؟
    أعود إلى منزلي وعيون أطفالي ترمقني ماجنيت لهم من آمال مستقبلهم ---
    هل يشبعهم ضميري الذي آثرته...!
    أم يعصرني الألم ليفتت الإنسان في داخلي
    بحق السماء أية مفارقات تلك --- الحاجة أم الضمير...؟
    ولعمري --- أحلاهما مر
    نص متخم بالإحساس وحروف تتوالى كالغيث علها تطفئ ظمأ المكلومين في هذا الزمن
    ماأروعك ياأخي حسام
    عيناك شاردتان ماذا تبغيان هل تبحثان عن الأليف
    ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف

  7. #57
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشدي مصطفى الصاري مشاهدة المشاركة
    أديبنا القدير حسام القاضي
    ضمير حي يصارع الإنسان في داخلنا , ومجتمع تلاشى فيه العدل, وغوغائية تحكم بلا موازين
    أين المساواة ...؟
    أعود إلى منزلي وعيون أطفالي ترمقني ماجنيت لهم من آمال مستقبلهم ---
    هل يشبعهم ضميري الذي آثرته...!
    أم يعصرني الألم ليفتت الإنسان في داخلي
    بحق السماء أية مفارقات تلك --- الحاجة أم الضمير...؟
    ولعمري --- أحلاهما مر
    نص متخم بالإحساس وحروف تتوالى كالغيث علها تطفئ ظمأ المكلومين في هذا الزمن
    ماأروعك ياأخي حسام
    أخي الفاضل الأديب / د. رشدي الصاري
    سؤالك اعادني لمعايشة القصة من جديد
    هل يشبعهم ضميري الذي آثرته...!
    هنا تلك المعادلة الصعبة والمؤلمة ، والتي لا يستشعرها إلا هؤلاء فقط
    الذين يحملون مبادئهم الحادة أينما حلوا ويحاربون من أجلها دائماً
    ومهما كان الثمن..
    أشكرك لقراءتك المتعمقة وتعقيبك الثري الذي أضاف الكثير
    لنصي المتواضع
    تقبل شكري وتقديري واحترامي

  8. #58
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ـ طاعتي عليك واجبة.
    ـ في الحق فقط.
    ـ لاتنس أني رئيسك في العمل.
    ـ لا أحني رأسي إلا لله .
    ـ رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك.
    ـ لا يصح إلا الصحيح .
    ـ إذاً ارحل..ولا تنس الحقيبة .
    ................................
    كان ينقصها هذه الجملة الصغيرة ( حياك الله )
    .................................................. .....
    الإصرار على عدم المخالفة أيا كانت النتيجة .... تعتبر فى عرف رافعى ذلك الشعار ( حياك الله ) ، غباء ....
    أمر سائد هناك بشكل لافت لا تخطئه عين ... لا علاقة لصلاة تؤدى _ بحرص غريب _ فى وقتها وبين التطبيق ، ينتابك الضجر والملل والكآبة ، لتختال تلك الأنفس الصماء بلا مبرر ، واقع مرير ، مخادع ، منافق ، كاذب ، يلتزم الصمت ويبتلع شهادة رغم علمه بالحقائق ومعاينته لها ، والحفاظ على شربة الماء ، أو قطعة الشيكولا ، أو حذاء ، تستلزم فى هكذا مجتمع ، أن تدخل باب العمل خالعا عنك ثمة رداء يخالف أصول وقواعد لعبة الحفاظ والاستمرار ...
    ...............
    تموت مع الوقت ومع معايشة التمرير والتغطية ، تلك الصلابة المرتكنة إلى ( لا يصح إلا الصحيح ) وتتلاشى شيئا فشيئا معها الإرادة الحرة ، لينتهى الأمر بالعادة اليوميه إلى أن يصبح الفرد كدجاجة _ داخل حظيرة _ ليس لها إلا أن تأكل وتبيض .
    البطل هنا يرفض ذلك تماما ويؤكد ( لم أستطع أن أصير مثلهم ) يتواضع ( ليست بطولة مني ) ينسب الأمر لله ( ولكن هكذا خلقني الله ) وإلا لكان بمفهوم المخالفة جواز إسقاط ذات الحكم على السلوك الشائن لهؤلاء اللذين لم يستطع أن يصير مثلهم . وأعتقد أن البطل وإن كان قد أسبق ذلك بتأكيد ( لم يكن بيدي ) إلا أن المعنى االضمنى وحسن المقصد
    يخفف من هذه الوقفة ، خاصة حين نتابع همسه الحزين ( سامحيني ..كنت أريد لك الأفضل دائماً ) إذن هو يملك القرار فها هو يرى طفلته تحلم أمام عينيه بقطعة الشيكولات وأسفل الفراش حذاؤها الممزق والجورب الأبيض الذى لا محالة سيظهر من تمزقات الحذاء أمام العيان فى دلالة قوية على مدى ما آل إليه الحال نتيجة الإصرار على عدم المخالفة ( رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك ) ورغم ذلك اختار ما يشبه دفن الحقيبة .
    .................................................. ....
    حسام بك
    إستمتعت هنا كثيرا
    أرجو أن تتقبل ما أدليت به فى متصفحك القيم

  9. #59
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حاتم مشاهدة المشاركة
    ـ طاعتي عليك واجبة.
    ـ في الحق فقط.
    ـ لاتنس أني رئيسك في العمل.
    ـ لا أحني رأسي إلا لله .
    ـ رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك.
    ـ لا يصح إلا الصحيح .
    ـ إذاً ارحل..ولا تنس الحقيبة .
    ................................
    كان ينقصها هذه الجملة الصغيرة ( حياك الله )
    .................................................. .....
    الإصرار على عدم المخالفة أيا كانت النتيجة .... تعتبر فى عرف رافعى ذلك الشعار ( حياك الله ) ، غباء ....
    أمر سائد هناك بشكل لافت لا تخطئه عين ... لا علاقة لصلاة تؤدى _ بحرص غريب _ فى وقتها وبين التطبيق ، ينتابك الضجر والملل والكآبة ، لتختال تلك الأنفس الصماء بلا مبرر ، واقع مرير ، مخادع ، منافق ، كاذب ، يلتزم الصمت ويبتلع شهادة رغم علمه بالحقائق ومعاينته لها ، والحفاظ على شربة الماء ، أو قطعة الشيكولا ، أو حذاء ، تستلزم فى هكذا مجتمع ، أن تدخل باب العمل خالعا عنك ثمة رداء يخالف أصول وقواعد لعبة الحفاظ والاستمرار ...
    ...............
    تموت مع الوقت ومع معايشة التمرير والتغطية ، تلك الصلابة المرتكنة إلى ( لا يصح إلا الصحيح ) وتتلاشى شيئا فشيئا معها الإرادة الحرة ، لينتهى الأمر بالعادة اليوميه إلى أن يصبح الفرد كدجاجة _ داخل حظيرة _ ليس لها إلا أن تأكل وتبيض .
    البطل هنا يرفض ذلك تماما ويؤكد ( لم أستطع أن أصير مثلهم ) يتواضع ( ليست بطولة مني ) ينسب الأمر لله ( ولكن هكذا خلقني الله ) وإلا لكان بمفهوم المخالفة جواز إسقاط ذات الحكم على السلوك الشائن لهؤلاء اللذين لم يستطع أن يصير مثلهم . وأعتقد أن البطل وإن كان قد أسبق ذلك بتأكيد ( لم يكن بيدي ) إلا أن المعنى االضمنى وحسن المقصد
    يخفف من هذه الوقفة ، خاصة حين نتابع همسه الحزين ( سامحيني ..كنت أريد لك الأفضل دائماً ) إذن هو يملك القرار فها هو يرى طفلته تحلم أمام عينيه بقطعة الشيكولات وأسفل الفراش حذاؤها الممزق والجورب الأبيض الذى لا محالة سيظهر من تمزقات الحذاء أمام العيان فى دلالة قوية على مدى ما آل إليه الحال نتيجة الإصرار على عدم المخالفة ( رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك ) ورغم ذلك اختار ما يشبه دفن الحقيبة .
    .................................................. ....
    حسام بك
    إستمتعت هنا كثيرا
    أرجو أن تتقبل ما أدليت به فى متصفحك القيم
    أخي الفاضل الأديب / احمد حاتم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك جداً لهذه القراءة العميقة الواعية
    وهذا التحيليل البارع الذي أضاف لقصتي الكثير

    شرفت بك جداً في متصفحي المتواضع

    عذراً لتاخري في الرد

    تقبل تقديري واحترامي

  10. #60
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    بعض القصص نمر عليها مر الكرام ، و بعضها نستمتع بين سطورها ،

    و بعضها يجب أن نقرأها كل مرة لنتعلم من خلالها فن القصة و أدواتها .

    و مثل هذا الصنف الأخير القصة التي بين أيدينا .

    فتقبل مروري التلميذ أستاذ حسام .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

صفحة 6 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لوحاتُ حنينٍ في حقيبةِ سفر
    بواسطة وليد عارف الرشيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 09-01-2016, 06:12 PM
  2. رؤية نقدية لقصة " حقيبة متربة وجورب أبيض " .. للأديب حسام القاضى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-05-2015, 08:57 PM
  3. عام "حقيبة النّقود"
    بواسطة كاملة بدارنه في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-06-2012, 06:48 AM
  4. حقيبة الذكريات...
    بواسطة صهيب توفيق في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 04-03-2009, 09:29 AM
  5. حقيبة الإسعاف
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-10-2005, 12:10 AM