قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
نص جيد أخى المبدع الجميل / حسام القاضى
خالص تحياتى
لم أقرأ لك منذ زمن
استمتعت بما قرات
لا تحرمنا من إبداع بمثل إبداعكم
دمت بكل خير
رسول الله أسألك الشفاعة = وقربا منك يا نهر الوداعة
السلام عليك أستاذنا
******
راودني بعض غموض أثناء القراءة الأولى
لكنه انجلى و لله الحمد
*******
راقتني جدا
أسلوبها .. كلماتها
رقة تسلسلها
و تجسيدها لواقع مرير أصبحنا نلمسه في كل ركن من أركان الحياة
******
بوركت
أديبنا القدير حسام القاضي
ضمير حي يصارع الإنسان في داخلنا , ومجتمع تلاشى فيه العدل, وغوغائية تحكم بلا موازين
أين المساواة ...؟
أعود إلى منزلي وعيون أطفالي ترمقني ماجنيت لهم من آمال مستقبلهم ---
هل يشبعهم ضميري الذي آثرته...!
أم يعصرني الألم ليفتت الإنسان في داخلي
بحق السماء أية مفارقات تلك --- الحاجة أم الضمير...؟
ولعمري --- أحلاهما مر
نص متخم بالإحساس وحروف تتوالى كالغيث علها تطفئ ظمأ المكلومين في هذا الزمن
ماأروعك ياأخي حسام
عيناك شاردتان ماذا تبغيان هل تبحثان عن الأليف
ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف
أخي الفاضل الأديب / د. رشدي الصاري
سؤالك اعادني لمعايشة القصة من جديد
هنا تلك المعادلة الصعبة والمؤلمة ، والتي لا يستشعرها إلا هؤلاء فقطهل يشبعهم ضميري الذي آثرته...!
الذين يحملون مبادئهم الحادة أينما حلوا ويحاربون من أجلها دائماً
ومهما كان الثمن..
أشكرك لقراءتك المتعمقة وتعقيبك الثري الذي أضاف الكثير
لنصي المتواضع
تقبل شكري وتقديري واحترامي
ـ طاعتي عليك واجبة.
ـ في الحق فقط.
ـ لاتنس أني رئيسك في العمل.
ـ لا أحني رأسي إلا لله .
ـ رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك.
ـ لا يصح إلا الصحيح .
ـ إذاً ارحل..ولا تنس الحقيبة .
................................
كان ينقصها هذه الجملة الصغيرة ( حياك الله )
.................................................. .....
الإصرار على عدم المخالفة أيا كانت النتيجة .... تعتبر فى عرف رافعى ذلك الشعار ( حياك الله ) ، غباء ....
أمر سائد هناك بشكل لافت لا تخطئه عين ... لا علاقة لصلاة تؤدى _ بحرص غريب _ فى وقتها وبين التطبيق ، ينتابك الضجر والملل والكآبة ، لتختال تلك الأنفس الصماء بلا مبرر ، واقع مرير ، مخادع ، منافق ، كاذب ، يلتزم الصمت ويبتلع شهادة رغم علمه بالحقائق ومعاينته لها ، والحفاظ على شربة الماء ، أو قطعة الشيكولا ، أو حذاء ، تستلزم فى هكذا مجتمع ، أن تدخل باب العمل خالعا عنك ثمة رداء يخالف أصول وقواعد لعبة الحفاظ والاستمرار ...
...............
تموت مع الوقت ومع معايشة التمرير والتغطية ، تلك الصلابة المرتكنة إلى ( لا يصح إلا الصحيح ) وتتلاشى شيئا فشيئا معها الإرادة الحرة ، لينتهى الأمر بالعادة اليوميه إلى أن يصبح الفرد كدجاجة _ داخل حظيرة _ ليس لها إلا أن تأكل وتبيض .
البطل هنا يرفض ذلك تماما ويؤكد ( لم أستطع أن أصير مثلهم ) يتواضع ( ليست بطولة مني ) ينسب الأمر لله ( ولكن هكذا خلقني الله ) وإلا لكان بمفهوم المخالفة جواز إسقاط ذات الحكم على السلوك الشائن لهؤلاء اللذين لم يستطع أن يصير مثلهم . وأعتقد أن البطل وإن كان قد أسبق ذلك بتأكيد ( لم يكن بيدي ) إلا أن المعنى االضمنى وحسن المقصد
يخفف من هذه الوقفة ، خاصة حين نتابع همسه الحزين ( سامحيني ..كنت أريد لك الأفضل دائماً ) إذن هو يملك القرار فها هو يرى طفلته تحلم أمام عينيه بقطعة الشيكولات وأسفل الفراش حذاؤها الممزق والجورب الأبيض الذى لا محالة سيظهر من تمزقات الحذاء أمام العيان فى دلالة قوية على مدى ما آل إليه الحال نتيجة الإصرار على عدم المخالفة ( رأسك الحجري هذا هو ما أطاح بك ) ورغم ذلك اختار ما يشبه دفن الحقيبة .
.................................................. ....
حسام بك
إستمتعت هنا كثيرا
أرجو أن تتقبل ما أدليت به فى متصفحك القيم
بعض القصص نمر عليها مر الكرام ، و بعضها نستمتع بين سطورها ،
و بعضها يجب أن نقرأها كل مرة لنتعلم من خلالها فن القصة و أدواتها .
و مثل هذا الصنف الأخير القصة التي بين أيدينا .
فتقبل مروري التلميذ أستاذ حسام .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594