أحدث المشاركات
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 44

الموضوع: دميتان... وجرح يسير على قدم ونصف قدم وعكاز

  1. #21
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الفاضلة نجلاء طمنان ..
    مشاعر الوحدة قاسية بحق ، ومؤلمة ..
    معظمنا يعاني منها حتى وإن كان وسط كثيرين ..
    بدأت بأسلوب القصة ، وأنهيت بنثرية ، واختلف الأسلوب ما بين الجزء الأول والثاني ..
    رسمت صور الوحدة بعمق وإتقان .
    عذرا لي ملاحظة بسيطة
    لها أزرع طويلة : لها أذرع طويلة
    هما الآن اثنان : هما الآن اثنتان
    عندي على الخلوي : أعتقد لو قلت هاتف نقال لكان أبلغ .
    شكرا على سعة صدرك ..
    تقبلي مروري وعاطر تحيتي .
    الكريمة الفاضلة: وفاء شوكت

    نعم صدقت هي الوحدة بكل صورها وآلامها, هي ثلوج باردة أشد قسوة من النيران.

    شكرا لملاحظتك التصحيحية, فقد نشرت النص وأنا تحت تأثير الكتابة ففقدت جدية المراجعة.

    عذرا لو كنت تخيطتك في ترتيب الردود, فورب العالمين لم يكن هذا مقصودا أبدا

    شكرا لجل مرورك وعاطر تحيتك, عساك لا تحرميني منها!


    شذى الوردة ورمضان كريم , وربي أكرم

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  2. #22
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أسعد أسعد مشاهدة المشاركة
    أحيانا
    أقف على مسافة خطوة من النزف
    وأحيانا ً أرى النزيف فيسعدني
    هذا حالي مع نصوصك

    أحيانا أقف على مسافة خطوة من شعاعك

    وأحيانا يخترقني فيسكتني

    هذا حالي دوما مع مرورك


    شذى الوردة لمرور مثلك

    د. نجلاء طمان

  3. #23
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    حتى الدمى تجزع من الضرة ... عجيب حالكن يابنات حواء ؟
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  4. #24
    الصورة الرمزية احمد القزلي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2007
    المشاركات : 255
    المواضيع : 33
    الردود : 255
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    دميتان... وجرح يسير على قدم ونصف قدم وعكاز

    عندي دمية نحيلة, لها أزرع طويلة... يمكن أن تلف على رقبتي, يمكن أن تعانقني. أشعر بالبرد.... !!! اشتريت واحدة أخرى, نفس الشكل, لكن لونها مختلف. هما الآن اثنان... واحدة زرقاء... بلون السماء, وواحدة وردية, يجلسان أمامي, وينامان معي. وجههما بريء... بسيط ؛ دائرتان سوداوان...هما العينان, دائرة حمراء...هي الفم, بروز صغير... هو الأنف, العينان... لا بؤبؤ لهما أبدا, لكنهما دوما ينظراني, دوما... دوما, هما دوما موجودان, أشكي لهما, ولصورة, ولا أحد يرد, ولا شيء... لا شيء أبدا... لا شيء, وأظل وحيدة... وحيدة.
    ربما أفكر بشراء دمية ثالثة... تختلف, ربما ترد, أو تشارك الكل الصمت, أو أشتري دمية متحركة... تحرك يديها, أو تسير, أو تتكلم... أي كلام. قد تقول: ماما, أو بابا, أو أهلا بك, أو صباح الخير, أو تبكي, أو تضحك... ضحكة بريئة. عندي على الخلوي... ضحكة طفل... طويلة... من القلب... رائعة, كلما أسمعها... أضحك, وكل مرة أسمعها... أضحك, لا أملها, ربما ضحكتي مختلفة في نقائها, لكنها ضحكة على كل حال... ومن ظلّ نقي؟ هناك السواد... والألم , والوجع.
    ربما لو سألت الدمية الأولى, لتقول لك : أنها فرحة بالدمية الثانية. جيد أنني أحضرت لها واحدة أخرى, حتى لا تصبح وحيدة, عساني أكفر عن ذنبي بحقها... في تلويث أذنيها بالشكوى والكلام... والبكاء. ربما ملت مني, فتجد غيري يذهب مللها. تصرف جميل مني, أحيانا أفعل شيئا جميلا حقا. ربما ملت تحرشي بها دائما أغتصب حضنها, دائما أنا أشدها, ألف يديها حول عنقي. ولا مرة فكرت هي بعناقي, ولا مرة جذبتني, لكنها لا تشتكي, دائما صامتة, حتى ولو متضايقة. هل اكف عن جذبها أنا؟؟؟ هل أتحلى بشيء من كبرياء... واتركها؟؟؟ لكنني لا أستطيع, تعودت على عناقها, ويديها تحيطاني, حتى لو أشدهما أنا, فقط يبقيان... لا يذهبان. لكن تعبت يداي من الشد, أريدها مرة تشدني... مرة واحدة تفعل. لم لا تفعل؟؟؟ ألن تفعل أبدا؟؟؟ لا بأس... تعودت البرد... والثلوج, حتى في عز الحر. جميل أن أصبح لها رفيق, فلتهنأ معه. هل أحقد عليها... بعد كل ما أعطته لي؟؟؟ لا... فلأبكي وحدي, وأعود لوحدتي كما كنت. اليوم أذهب للنوم , وأتركهما معا, أكيد سيسعدان بدوني, ربما يزفران بارتياح من ثقل ظلي الكئيب.
    فلأهنأ أنا بنفسي... ووحدتي
    وجمرة في عيني تئن...
    وبكاء يصرخ داخلي...فتخرج الصرخة تتحشرج...
    وحروف تحترق على أوتار كلماتي...
    ودخان يتصاعد من رماد ذكرياتي...
    وجمرات حمراء هناك تنبض داخله...
    وشموع عمر تنزف على صفحات دموعي...
    ودماء مبعثرة...فوق أزقة دهاليز وجعي...
    وشهيق متعب...
    وزفير منهك...
    ورئة متهالكة...
    وجسد ممزق...تمطر بعضه السماء
    ويتفرق بعضه على الأرصفة... وبعض آخر مجهول مكانه...
    وقلب مفتت...مشتت... لا يتلملم
    من يلمم قلبي؟؟
    من يغزو ليلي الكئيب الموحش؟؟؟
    من يجرؤ؟؟
    متى تحضري خيوط الفجر؟؟؟
    فتبعثري ليلي...
    وتنثري نجومك في وريدي...
    وتجري قلبي من فوق الأرصفة...
    وتضمي حبا لك... يسكن بين أوتار المفاصل...
    ينخر في العظام... ويحولني إلي جرح...
    جرح شرب بدونك الوجع حتى الثمالة...
    جرح...
    مجرد جرح...
    معاق...
    يسير على قدم ونصف قدم...
    وعكاز...
    يتعثر في أشلائي.

    الآن فقط كتبتها...قبل فجر يوم...
    د. نجلاء طمان
    ..الاخت المميزة بدكترة الورد.. وعلوم روائحه و الصنعة في الق البتلة ..مبدئيا كل عام و انت نجلاء اكثر
    ...فعليا بعض النصوص كهذا النص ..بعد قرائته ..لايهم التاويل فيها ..او اعادة القراة ..فقط تاخذي ما اخذت و تختبئي به مع سرقة بعض من وقتك..كي يعوضك جوه عن الكثير من ضنك ما نعيش ..انه السحر الخفي في الاشياء التي تجذب و تجمد فيك و سائل التفكير ..
    ...اجواء اشكرك عليها ..و لك دوما ..كل التقدير ..
    السوسن يعشق لون ..الغاب
    لكن الي غاب حزين...ماتت ..سوسن

  5. #25
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه محمد طه عاصم مشاهدة المشاركة
    سيدتي
    ماذا أقول وقد اجتمع فىَّ التِّيه والإعجاب
    عبيرك هنا عندي كأنكِ تكتبِ بالمسك وتختمِ بالعنبر
    فلولا أن التحدث بالنغم مما يلام عليه لترنمت بشواهد فضلك ومجدك وحسن بيانك
    فليس من العدل سرعة العدول عنك فأنت ممن لا يعدل عنهم إلى سواهم ، لا تستطيع العين أن تنكر ضوء الشمس.
    لا يفوتني تهنئتكم بشهر رمضان المعظم
    دمت بخير
    سفير الرقة, أهلا بمرورك الراقي المغالي في الأدب

    تخجل الوردة سيدي دوما بمديح أشعر أنني لا أستحقه

    دمت ومرور أسطع من الشمس

    شذى الوردة يتواضع هنا خجلا

    د. نجلاء طمان

  6. #26
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 390
    المواضيع : 42
    الردود : 390
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي قراءة...للنص

    الكاتبة المرموقة د. نجلاء طمان

    تحياتي لقلمك السامق..كنت قد قرأت نصك الباذخ الذي يحكي الكثير عن غربة الروح في منفى الجسد..
    وقد قمت بهذه القراءة لعلي اكون موفقة فيما سجله عقلي وقلمي..

    النص:

    دميتان... وجرح يسير على قدم ونصف قدم وعكاز

    عندي دمية نحيلة, لها أزرع طويلة... يمكن أن تلف على رقبتي, يمكن أن تعانقني. أشعر بالبرد.... !!! اشتريت واحدة أخرى, نفس الشكل, لكن لونها مختلف. هما الآن اثنان... واحدة زرقاء... بلون السماء, وواحدة وردية, يجلسان أمامي, وينامان معي. وجههما بريء... بسيط ؛ دائرتان سوداوان...هما العينان, دائرة حمراء...هي الفم, بروز صغير... هو الأنف, العينان... لا بؤبؤ لهما أبدا, لكنهما دوما ينظراني, دوما... دوما, هما دوما موجودان, أشكي لهما, ولصورة, ولا أحد يرد, ولا شيء... لا شيء أبدا... لا شيء, وأظل وحيدة... وحيدة.
    ربما أفكر بشراء دمية ثالثة... تختلف, ربما ترد, أو تشارك الكل الصمت, أو أشتري دمية متحركة... تحرك يديها, أو تسير, أو تتكلم... أي كلام. قد تقول: ماما, أو بابا, أو أهلا بك, أو صباح الخير, أو تبكي, أو تضحك... ضحكة بريئة. عندي على الخلوي... ضحكة طفل... طويلة... من القلب... رائعة, كلما أسمعها... أضحك, وكل مرة أسمعها... أضحك, لا أملها, ربما ضحكتي مختلفة في نقائها, لكنها ضحكة على كل حال... ومن ظلّ نقي؟ هناك السواد... والألم , والوجع.
    ربما لو سألت الدمية الأولى, لتقول لك : أنها فرحة بالدمية الثانية. جيد أنني أحضرت لها واحدة أخرى, حتى لا تصبح وحيدة, عساني أكفر عن ذنبي بحقها... في تلويث أذنيها بالشكوى والكلام... والبكاء. ربما ملت مني, فتجد غيري يذهب مللها. تصرف جميل مني, أحيانا أفعل شيئا جميلا حقا. ربما ملت تحرشي بها دائما أغتصب حضنها, دائما أنا أشدها, ألف يديها حول عنقي. ولا مرة فكرت هي بعناقي, ولا مرة جذبتني, لكنها لا تشتكي, دائما صامتة, حتى ولو متضايقة. هل اكف عن جذبها أنا؟؟؟ هل أتحلى بشيء من كبرياء... واتركها؟؟؟ لكنني لا أستطيع, تعودت على عناقها, ويديها تحيطاني, حتى لو أشدهما أنا, فقط يبقيان... لا يذهبان. لكن تعبت يداي من الشد, أريدها مرة تشدني... مرة واحدة تفعل. لم لا تفعل؟؟؟ ألن تفعل أبدا؟؟؟ لا بأس... تعودت البرد... والثلوج, حتى في عز الحر. جميل أن أصبح لها رفيق, فلتهنأ معه. هل أحقد عليها... بعد كل ما أعطته لي؟؟؟ لا... فلأبكي وحدي, وأعود لوحدتي كما كنت. اليوم أذهب للنوم , وأتركهما معا, أكيد سيسعدان بدوني, ربما يزفران بارتياح من ثقل ظلي الكئيب.
    فلأهنأ أنا بنفسي... ووحدتي
    وجمرة في عيني تئن...
    وبكاء يصرخ داخلي...فتخرج الصرخة تتحشرج...
    وحروف تحترق على أوتار كلماتي...
    ودخان يتصاعد من رماد ذكرياتي...
    وجمرات حمراء هناك تنبض داخله...
    وشموع عمر تنزف على صفحات دموعي...
    ودماء مبعثرة...فوق أزقة دهاليز وجعي...
    وشهيق متعب...
    وزفير منهك...
    ورئة متهالكة...
    وجسد ممزق...تمطر بعضه السماء
    ويتفرق بعضه على الأرصفة... وبعض آخر مجهول مكانه...
    وقلب مفتت...مشتت... لا يتلملم
    من يلمم قلبي؟؟
    من يغزو ليلي الكئيب الموحش؟؟؟
    من يجرؤ؟؟
    متى تحضري خيوط الفجر؟؟؟
    فتبعثري ليلي...
    وتنثري نجومك في وريدي...
    وتجري قلبي من فوق الأرصفة...
    وتضمي حبا لك... يسكن بين أوتار المفاصل...
    ينخر في العظام... ويحولني إلي جرح...
    جرح شرب بدونك الوجع حتى الثمالة...
    جرح...
    مجرد جرح...
    معاق...
    يسير على قدم ونصف قدم...
    وعكاز...
    يتعثر في أشلائي.
    الآن فقط كتبتها...قبل فجر يوم...
    د. نجلاء طمان


    قراءة في
    الخاطرة النثرية

    دميتان... وجرح يسير على قدم ونصف قدم وعكاز

    للكاتبة الدكتورة نجلاء طمان

    ترتاد الكاتبة بحر الليل حيثُ خريطة الذاكرة تُعدها كغريب سَلك طريقاً مجهول
    تحاول النوم ونفس يُرهقها الحديث
    مع العقل والوجدان حديث لا يعرف سوي دوران الأشياء
    فحين تكونُ في قمة الألفه بين العقلِ والروح
    يُغرينا العقلُ في البحث خارج حدود الأشياء
    حينها تتذكر النفس ولا تتناسى ما ألم بها من ذُل إبتعاد وقرب آلام
    تلهو في حديقه الذات بين سراب ماضٍ حُكم َعليه أن يُمحا من ذاكرة الفرح
    ومناخاتها النفسية التي سايرت أسئلتها والتي حملت الكثير من الالم والوجع
    جراء تجارب حياتية افضت بها الى هذه الوحدة التي حاولت التخلص
    منها بمصاحبة دمى لا تسمن ولا تغني من جوع لكنها وجدت فيها الانيس
    الذي يسمع ولا يضجر من الشكاء والبكاء ،
    ما بدى واضحا جليا من خلالها اهتمام الكاتبة ببواطن حديث نفس..
    قابعة في ظلام غربة والجسد.

    عمل أدبي يصور مسلسل من عدة أحداث مترابطة تنتهي
    بتداعيات الحلول التي فرضتها على نفسها وعلى وحدتها
    التي صبت فيها كل انفعالاتها النفسية والوجدانية كشلال منهمر من عل
    سجلته نهاية الخاطرة
    في تساؤلات استخلصتها من عنوان النص
    دميتان... وجرح يسير على قدم ونصف قدم وعكاز.مع الارتباط بزمان ومكانه وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها
    من صراع مادي و نفسي وما يكتنفها انفعالات مستها ومست الاطراف الاخرى
    قامت الكاتبة د. نجلاء بجلاء ووضوح رسم شخوص
    خاطرتها والمعاناة التي صاحبتها منذ بداية النص الى منتهاه
    في قالب صبت الوحدة فيه على دواخلها بنظام منسق
    لتغدو قريبة من الواقع السرد في الخاطرة أقرب منه
    الى السرد كما في القصة القصيرة في احداثها وزمنها
    بتحركات اطراف النص وبتصميم عرض مجريات الحدث مرتبا
    من البداية والذي قامت بتطويره ضمن ترتيب زمني سببي..
    كانت بعده الاحداث النفسية مضطربة.
    لتغدو قريبة من الواقع.


    مع خالص مودتي ومحبتي

    لميس الامام

  7. #27
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة عبدالله مشاهدة المشاركة
    الوردة النجلاوية
    أجدتِ العزف هنا
    دميتان... وجرح يسير على قدم ونصف قدم وعكاز
    كلمات أرهقتني
    وقفت بمسير الحروف أتأمل
    كلمات الحزن والألم بين طيات جوانبكِ
    طاهرة القلب .. د. نجلاء
    كفاكِ حزناً ..
    أما آن للحزن والألم أن يتركاكِ ؟!
    نجلائي الحبيبة
    أبدعتِ بكل الحروف
    وأنغامكِ هنا مختلفة
    بصدق راقت ليّ
    فتقبليني هنا
    عاشقة لحرفكِ الحزين
    محبتي لكِ دائمة

    مروة أيتها النقية الشفافة!!

    كم يلجم مرورك العبق قلمي

    فيحار في إيجاد الكلمات التي تفيكِ حقكِ.


    شذى الوردة كله لا يكفيكِ

    الوردة السوداء

  8. #28
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس الامام مشاهدة المشاركة
    د. نجلاء
    كل عام وانت بخير ايتها الرائعة ..لقد راقني نصك الذي يحتاج الى وقفة عميقة مثل فكرته, فانتظريني الملم نفسي وانثر بحقك وحق النص كلمة حق...
    مودتي الموشحة بياسمين وفل..
    لميس الامام
    لميس الرائعة!

    انتظرت بفارغ الصبر أن يأتي دوركِ, فأنا لا أتعدى أبداً ترتيب الردود.
    انتظرت لكي أخط لك ما يكفيكٍ حقكِ , فوجدت قلمي عاجزاً.

    هو إحساس غريب, إحساس الناقد, عندما يرى له عملاً وقد وضع تحت منظار ناقدٍ آخر, فما بالكِ بأستاذة في المجال؟؟

    سأكافئكِ يوماً

    شذى الوردة لا يكفيكِ أبداً

    دمت سامقةً أبداً

    الوردة السوداء

  9. #29
    أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2007
    المشاركات : 390
    المواضيع : 42
    الردود : 390
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    الاروع د. نجلاء الطمان

    انا صبورة فوق ما تتصورين.. وأومن بالنظام تماما مثلك وبالرد حسب الاولوية .. فخذي وقتك غاليتي
    لم اكن اعي انك ناقدة ولم تحظى نواظري بأعمالك النقدية بعد..
    ولكن من يتأتي من قلمها نصوص ببذخ نصوصك لا بد وان تكون سيدة حرف وكلمة ...صدقيني ولاسفي الشديد لم اقرأ لك نقدا..ضيق وقت هو ام مشاغل الحياة .. ربما!!!
    ..فكلما دلفت الواحة ونشرت نصا لي أذهب لانتشر هنا وهناك سريعا..
    ولكن هذه المرة لن يفوتني ان ابحث عن نصوص نقدتيها..ولي شرف قراءة أعمالك النقدية..
    ربما لا اكون متخصصة ..وانما هو اجتهاد ثقافي من قبلي ولكنها محاولات ..رأيك يهمني بالطبع اختي نجلاء وبانتظارك بفارغ الصبر
    لك مني لك باقة ورد تقديرا لشخصك الكريم وأعمالك التي تبهرني دائما..

    مودتي
    لميس الامام

  10. #30
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.67

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
    الوردة البيضاء
    قالت أختنا الأستاذة يسرى ما كنتُ أود قوله ...
    ما زال عندكِ ما هو أفضل ، فلا تضني علينا به ...
    تحياتي وتقديري

    الرشيدي النقي


    شكراً لوجودك دوماً قرب حزني

    شكراً لأنك ترى فيّ شئ

    شكراً أيها الكبير لأنك تراني بهذا الكبَر

    دمت ومرورك العبق دوماً


    د. نجلاء طمان

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قيد وجرح
    بواسطة د. مختار محرم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 28-10-2015, 11:48 PM
  2. النكبة .. والنّـكسةُ وجرحٌ ما يزال
    بواسطة رفعت زيتون في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 18-05-2011, 09:28 AM
  3. آدم جديد ونصف التفاحة الآخر
    بواسطة أمير بولص ابراهيم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-03-2010, 08:47 PM
  4. أصغر بائع متجول في فاس عمره 4أعوام ونصف
    بواسطة عزيز باكوش في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-05-2009, 12:15 AM
  5. على قلق الحروف يسير خطوي
    بواسطة حازم محمد البحيصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 13-08-2008, 11:42 PM