أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ضباع المرتزقة في العراق المستباح: صهاينة وعرب ايضا !

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    المشاركات : 301
    المواضيع : 146
    الردود : 301
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي ضباع المرتزقة في العراق المستباح: صهاينة وعرب ايضا !


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ليس المرتزقة بلاكووتر فقط، انها رأس جبل الجليد الغاطس في العراق . هناك الصهاينة وايضا عناصر جيش لبنان الجنوبي . هذا التقرير هو اشمل ما كتب حول الموضوع حتى الان.

    مقدمه

    1. ان عملية الارتزاق تمر بمراحل معقده يتم التخطيط لها بدقه شديده من حيث, دراسة الارض التي ستجري عليها العمليه, والمواقع التي سيتم السيطره عليها بالاضافه لطبيعة الارض المحيطه بها,خاصة تلك التي تستخدم في الوصول الى الاهداف او التي سيقام عليها"" مركز القياده والسيطره والاتصالات لأدارة العمليات", ناهيك عن دراسة الطرق التي تستخدم في الانسحاب بعد تنفيذ العمليه بنجاح اوفي حالة فشلها لأجلاء المرتزقه كما يتم دراسة وتحليل قدرات الخصم القتاليه والنفسيه والثقافيه,بالاضافه الى اختيارنوع التسليح المناسب لمتطلبات العمليه ونوعية الخصم ووضع تسلسل قيادي واضح وصارم وترتيب وجود قوه دعم عسكري وطبي مستعده للتدخل في حالة حدوث اي طارئ غير متوقع ويتم اختيار المجند بالتوافق مع نوع المهمه وطبيعة العمليه, كما يتم منح المرتزقه جانب كبير من اجورهم قبل بدء تنفيذ العمليه , لأنه لامعنى للقبول بالموت في ارض غريبه دون ان يكون في البنك ما يضمن حياة مرفهه لعائلته في حالة قتله,ومن الطبيعي يجري ارسال قوة استطلاع تكون الطليعه الاولى قبل البدء بالي عمل للقوة الرئيسيه من المرتزقه لغرص تطابق جهد المعلومات على الارض وتزويد مركز القياده والسيطره والاتصالات لادارة العمليه بالتقارير اللازمه في تطابق المعلومات المعطاة.

    2. سجلت شركة الخدمات العسكريه الخاصه نشاطا واسعا ومريبا في البلقان والتي تسبب في تقسيم دولة الاتحاد اليوغسلافي في اوئل التسعينات عقب انهيار المعسكر الشيوعي في بلداناوربا وتسببت في نشوب عدة حروب أهليه في هذه المنطقه كانت اخطرها واشدها وطأه ثلاث حروب اشتعلت في كرواتيا والبوسنه وكوسوفو ومارست القوات التابعه لحكومة بلغراد جرائم قتل طول ثلاث اعوام بحق نظرائهم البوسيين والكروات ولم يكن جنود البوسنه وكرواتيايمتلكون الاسلحة الحديثه ويقتقرون للتدريب الجيد في حين كانت القوات لاالصربيه الاكثر حرفيا في القتال والاحدث تسليحا والاكثر تدريبا وتنظيما غير ان الامور انقلبت رأسا على عقب في ربيع عام 1995 ففي عمليه خفيه لم يسمع بها من قبل ضمن الصراع اعلاه استطاعت القوات الكرواتيه ان تستعيد مدينه( كراجينا) التي كانت القوات الصربيه قد احتلتها وكان قد نفذها مجاميع من الجنود المرتزقه المحترفين المسلحين ولمدربين في شركات الخدمه العرسكريه الخاصه واطلق عليها اسم(العاصفه) , وبالتاكيد لم ياتي هذا الانتصار من فراغ او بالصدفه , بالرغم من من العقوبات المفروضه من الامم المتحده لقد نجح خبراء شركة الموارد الهندسيه المهنيه العسكريه(MPRI)التي تاسست عام 1988والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها, وقد انكرت هذه الشركه " التي يديرها الان كارل فيونو,رئيس أركان سابق في الجيش الامريكي في الفتره من 1987-1992واشرف على غزو بنما وحرب الخليج الثانيه واحد اصدقاء كولين باول وزير الخارجيه الامريكيه السابق"وانكرت هذه الشركه تورطها في مساعدة القوات الكرواتيه, ولكن بعد ذلك وفي مفاوضات(داي تاون) أعلن مفاوضو البوسنه المسلمون بشكل واضح وصريح كيف كان لهذه الشركه دور حاسم في تحديد نتيجة الحرب , كما رفضوا التوقيع على اتفاق هدنه من دون الحصول على خدمات شركة(MPRI) وقد كلفت البنتاغون شركات الخدمه العسكريه الخاصه ببناء وحراسة جميع القواعد العسكريه الامريكيه في الخارج قام متعهدون من القطاع الخاص ببناء اكبر قاعده عسكريه امريكيه منذ حرب فيتنام وهي قاعدة(Bondstul Camp)في كوسوفو كما شيدت هذه الشركه مراكز رئاسة جنود حفظ السلام الامريكين في توزلا شمال البوسنه ويصل حجم التعاقدات المحاله الى الشركه الامريكيه(ITT) التي توفر عناصر الحراسه المسلحه لهذه المنشآت الامريكيه ومعظمهم مدنيون من العسكريين السابقين,وفي مدينه (هادزيكي) غرب سراييفو عاصمة البوسنه يوجد مجمه عسكري ضخم يضم احدث تكنلوجيا الكومبيوتر ومشبهات التدريب(Simulators)التي تقوم بتمثيل المعارك الحربيه ويتم فيه تدريب ضباط الجيش البوسني الحديث الجاري تنظيمه وتدريبه وقام بتشييد هذا المجمع القطاع الخاص الامريكي وتجهيزه بالمعدات الحديثه وتوفير المدربين له وتاتي هذه ضمن استراتيجية خصخصة الحرب وضمن خطة لتحويل المليشيات السابقه الى جيوش حديثه تصلح للانظمام الى حلف الناتو,وتم تشييد مجمع مماثل في كرواتيا ويقومون بتشييد مجمع ثالث في مقدونيا, ولقد كانت الفوائد الناتجه عن خصخصة الحرب الامريكيه على درجة كبيره من الاهميه حتى إن الخبراء الامريكيين يقولون اليوم انهم احرزوا نجاحا في منطقة البلقان التي ابتلت باربع حروب في عقد من الزمان , وخدم في البلقان ضمن اطار شركات الخدمه العسكريه الخاصه *جنرالات متقاعدون من حاملي 4نجوم لصالح شركة الموارد المهنيه العسكريه(mpri)وفي هذا الشأن يقول الخبير الاستراتيجي(سنجر) في كتابه الحديث(اتحاد المحاربين-Warriors Corporate)تلعب شركة الموارد(MPRI)في البلقان دورا هاما فلقد تغير ميزان القوى في هذه المنطقه بعمل شركة القطاع الخاص وهذا هو احد مقاييس التغيير,

    3. تقوم هذه الشركات بنفس المهام المذكوره اعلاه في افغانستان حيث تولت بعد الحرب التي دارت في افغانستان وتتولى تدريب الجيش الافغاني وقوات الامن هناك, هذا بالاضافه الى حراس شخصيين من شركة خاصه يان كورب-Dyn Corp- يقومون بتوفير الحمايه الشخصيه للرئيس الافغاني حامد قرضاي ووزراء حكومته,كما تتولى شركات اخرى استجواب معتقلي طالبان وتنظيم القاعده وترحيل الخطرين منهم الى قاعدة جوانتانامو الامريكيه في كوبا, وفي اسرائيل تقوم نفس الشركه بتوفير اجراءات الامن للدبلوماسيين الامريكين, وهي عمليه في غاية الخطوره لكونهم من ضمن المسنهدفين من قبل المقاومة الفلسطينيه "" كما ان اسرائيل لاتتردد في تنفيذ عمليات اغتيال ضد امريكين وتخريب منشأتهم والصاق التهمة بالفلسطينين وشهرة اسرائيل في ذلك معروفه""

    دور المرتزقه في العراق

    4. بدأت العيون تتفتح على حقيقة وجود قوات مرتزقه استخدمتها كل من الولايات المتحده وبريطانيا للمشاركه في استكمال تنفيذ اهدافها السياسيه والاستارتيجيه في العراق, وبما ان الخسائر البشريه التي وقعت في صفوف هؤلاء المرتزقه اصبحت اكبر من ان يمكن اخفائهاوولان البديل لذلك هو الحاق ارقام الخسائر على ارقام خسائر القوات النظاميه وفي مقدمتها القوات الامريكيه والبريطانيه,وتحاول دوما الولايات المتحده ان تخفي عمل هؤلاء المرتزقه لجنب الجيش النظامي لانه يتعارض استخدامهم مع القانون الدولي"امريكا لاتعترف اصلا بالقانون الدولي والشرعيه الدوليه وقد قامت بغزو العراق بدون تفويض من الامم المتحده باستخدام القوه وبهذا فقد ضربت الشرعيه الدوليه عرض الحائط" فلجأت الولايات المتحده الى تجميل وجه هؤلاء المرتزقه واستخدمت كلمه شديدة البراءه وفي نفس الوقت تحمل العديد من المعاني التي تربط الذهن بانشطة مثل-مقاولون-متعهدون-لتنفيذ اعمال إعادة إعمار العراق وقد بدأت تتكشف الحقيقه في استعانة وزارة الدفاع الامريكيه بشركات الخمات العسكريه الخاصه لجلب المرتزقه من انحاء مختلفه من العالم وتكلفها باعمالومهام مختلفه وقذره في العراق مقابل اجور باهضه, وان هؤلاء المرتزقه مجهزون بكافة انواع الاسلحه الحديثه بما فيها الطائرات والمروحيات وبرزت هذه الحقائق بعد ان اثار خبراء عسكريون وبعض قيادات الحزب الديمقراطي تحذيرات من النمو المتضخم لدور شركات الخدمه العسكريه الخاصه في العراق, وقد كشفت صحيفة نيويورك تايمزعن ان السنتاورجاك ريد عن ولاية رودايلاند وعضو لجنة القوات المسلحه في مجلس الشيوخ, كتب في منتصف ابريل2004 خطابا الى وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد ووقعه 12من اعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يقولون فيه إن إسناد مهمة حفظ الامن في العراق الى شركات بعقود خاصه يثير تساؤلات خطيره وتضيف صحيفة النيويورك تايمزأن تدفق الشركات الصغيره وفاقدة الخبره قد ساهم في ايجاد مناخ الفوضى العارمه وتمزيق العراق

    شركات الخدمات العسكريه الخاصه في العراق ومهامها

    5. لقد تمكنت شركات الخدمات العسكريه الخاصه من اقامت مكاتب لها في العاصمه بغداد وفي بقية المحافظات العراقييه وبواجهات مختلفه ومتنوعه تتصدر القسم منها عناصر عراقيه , وان هذه الشركات التي بلغت العشرات لقد جلبت آلافا من المرتزقه من كافة انحاء العالم الى العراق اضافة الى تجنيد العراقيين من خلال التعيين في واجههات مختلفه منها شركات موبايل- شركة خدمات في المطار-شركات الحراسه الامنيه العراقيه-شركات تجاريه-شركات مقاولات-متعهدين وغيرها الكثير من الواجهات, وان رجالها المكلفين بعمليات الامن يتحركون بعربات مدرعه ومسلحون بأحدث الاسلحه القتاليه, ويستخدمون مروحيات هجوميه وأقتحاميه, ويقدر وتزايدت اعدادهم بشكل كبير يتوزع بين حارس امن ومسلحون للعمليات الخاصه ,وشكلت هذه الشركات قوات خاصه لتنفيذ مهام رد الفعل السريع وتكوين مجموعات مخابرات خاصه بها للقيام بمهام جمع وتحليل معلومات يوميه عن المناطق الساخنه في العراق وفي مسح اجرته احد المعاهد الامريكيه وهو قابل للزياده يشير الى ان50000الف مرتزق يعمل في الدعم اللوجستي واكثر من35000الف مرتزق اجنبي و16000الف مرتزق من العراقيين يعمل في مجال الحراسه الامنيه والمهام الخاصه ومن40000الف الى75000 الف يعملون في مجال اعادة الاعمار يشكل المرتزقه من العراقيين حوالي 12000الف منهم .

    6. تقول صحيفة النيويورك تايمز ان وزارة الدفاع الامريكيه تتجاوز كل التجارب السابقه في الحروب على مدار التاريخ الامريكي وذلك باعتمادها على شركات الامن الخاضه للقيام بمهام اساسيه يكلف بها الجيش النظامي وكونها ذات طبيعه قتاليه بحته,وبنفس الوقت وكلت اليها مهام حراسة المنسأت والمباني العديده والتي تشغلها مؤسسات وقوات الاحتلال الامريكيه في العراق, وكانت هذه الشركات توفر الامن الخاص لبول بريمر رئيس سلطة الاحتلال السابق قبل ما يسمى تسليم السلطه للعراقيين, وكذلك تقوم هذه الشركات بحراسة مقر السفاره الامريكيه وتوفير الحمايه للسفراء والموظفين المعينين في السفاره , وتقوم ايضا بحماية قوافل الامدادات العسكريه عند عبورها مناطق التي فيها سيولة في عمليات المقاومه العراقيه , وكذلك الفاع عن المواقع المهمه في المحافظات , وحراسة المنطقة الخضراء في قلب بغداد, وتكلف بمداهمة الاماكن التي تشير معلومات الاستخبارات الى وجود عناصر قياديه وكوادر اساسيه من المقاومه العراقيه فيها, ومداهمة المواقع التي تخزن فيها اسلحتها وذخائرها, اضافة الى قيام عناصر هذه الشركات باستجواب المعتقلين العراقيين في السجون والمعتقلات التي اقامتها قوات الاحتلال, وذلك بما لديهم من خبره سابقه في عمليات التعذيب وانتزاع الاعترافات باستخدام الاساليب الوحشيه اللاانسانيه والمنافيه لحقوق الانسان وعبرت عنه وسائل الاعلام بفضيحة ابي غريب.

    7. لقد بلغت هذه الصناعه الجديده في اعمال شركات الخدمات العسكريه الخاصه ذروتها مع الاعداد والتجهيز للحرب في العراق, فقد شاركت هذه الشركات وبشكل واسع في اعمال التحضير والتسليح والاعداد اللوجستي للقوات الامريكيه وحتى في تدريبها وفي التحضير للمعارك والتخطيط لها في صحراء الكويت, حتى ان المجمع العسكري الضخم الذي اقامته القياده الوسطى الامريكيه في الدوحه عاصمة قطرحيث مركز قيادتها في" السليل-وقاعدة العديد الجويه"التي تعتبر الاحدث على مستوى العالم, حيث انطلقت منها القاذفات والمقاتلات الامريكيه الحديثه والعملاقه مثل (القاذفاتB-52)والمقاتلاتB1-B2قامت ببنائها وتجهيزها وادراتها وصيانتها وحراستها شركات امريكيه خاصه, ثم ازدادت الحاجه الى خدمات هذه الشركات بعدما واجهت قوات الاحتلال المقاومه العراقيه المسلحه ادخلتها في حرب استنزاف شرسه لاتزال توقع بقوات الاحتلال افدح الخسائر, وقد فشلت الكثير من السيناريوهات العسكريه والتكتيكات الحربيه والمخابراتيه التي وضعتها البنتاغون في استخدام القوات النظاميه للقضاء والحد من نشاط المقاومه وايقاف الخسائر الامريكيه وفرض الامن والاستقرار وترويض الشعب العراقي,

    8. كلفت هذه الشركات باربع مهام رئيسيه

    أ. تقديم الدعم العسكري المتواصل للقوات النظاميه الامريكيه المحتله في جانب العمليات-المعلومات-المهام القتاليه-المهام اللوجستيه-التدريب-امداد المواد الغذائيه والوقود-نقل المعدات-حراسة السجون-حراسة الشخصيات –استخدام وصيانة انظمة التسليح ذات التكنولوجيا المتقدمه التي تستخدمها القوات النظاميه.

    ب . تنظيم وتسليح وإعداد وتدريب المؤسسات الدفاعيه والامنيه العراقيه, لتكون قادره على سد النقص العددي والفراغ الامني التي لاتستطيع قوات الاحتلال من اشغالهو وتشمل هذه المؤسسات-الجيش الحالي-الشرطه الحاليه-الحرس الوطني على غرار الحرس الوطني الامريكي-المخابرات-الدفاع المدني وبات من الواضح نتائج هذا التدريب في خلق وحوش بشريه لاتمت بصله للوطنيه او الانسانيه اوحفظ الامن او تطبيق القانون والجرائم والمجازر التي ارتكبتها هذه القوات بحق الشعب العراقي من المدنين الابرياء العزل لاتزال ترتكب كل يوم في ظل الاحتلال الامريكي ونفوذ المؤسسات الايرانيه في العراقو اضافة لواجبات الاستشاره العسكريه والامنيه لقيادات هذه المؤسسه ,وللشركات الاقتصاديه العامله في مجال اعادة الاعمار في العراق( اكبر عمليه نصب وسرقه في العالم ونهب ثروات العراق تحت باب اعمار العراق)

    ج*. تنفيذ عمليات عسكريه ذات صبغه خاصه ضد اهداف منتقاة عند اللزوم-وهذه العمليات مثل زرع العبوات في المناطق المكتضه بالسكان-ادخال العربات والشاحنات المفخخه بشكل خاص وممزوجه بعوامل كيماويه الى عمق المناطق الامنه المتعددة السيطرات-عمليات التصفية الجسديه لقيادات المقاومه ومفاصلها-عمليات الاختطاف – الاغتيالات السياسيه- سرقة المصارف والبنوك-اخلال الامن في المناطق الغير مضطربه-يجري تنفيذ هذه المهام القذره وفق برنامج سياسي معد لهذا الغرض ولأحداث التغيرات السياسيه والاعلاميه وعمليات المخادعه الدعائيه والمخابراتيه وبالتاكيد يجري الاستفاده من التجهيزات والاسلحة وهويات التعريف الخاصه بالجيش النظامي في تنفيذ هذه المهام

    د. حماية المنشأت النفطيه وخطوط نقل النفط وحقوله وخزانات المياه ومحطات الكهرباء والماء وغيرها من المنشات اضافة الى توفير الحمايه للشركات الاجنبيه العامله في مجال مايسمى اعادة الاعمار,

    9. ويجري هذا التعاون بين قوات الاحتلال وهذه الشركات الخاصه وعناصر من المخابرات المركزيه وقيادات الجيش الامريكي ويجري التعاون والتنسيق لتجنب المشاكل المهنيه اثناء سير العمليات, ونظرا واقع هذه الشركات لاينتمي الى مؤسسه الجيش, ولا الى مؤسسه امنيه او عسكريه خاصه واحدة ذات قياده موحده تنفذ مخططا استراتيجيا موحدا ذا اهداف ومهام محدده ولكنها عدة شركات كل منها مستقله عن الاخرى ولا رابط بينهما, وقد شاركت عناصر هذه الشركات في معارك شرسه ضد المقاومه العراقيه الباسله وخسرت العديد من مقاتليها, وقد اثار الكشف عن هوية الامريكين الاربعه الذين قتلوا في الفلوجهانهم تابعين لشركة (بلاك ووتر) "المثيره للجدل والتي جرمت باكثر من 220حادث قتل لمدنيين ابرياء من العراقيين وفي مناطق مختلفه" وطرحت تساؤلات عديده عن حقيقة الدور الذي تلعبه هذه الشركات في الحرب الدائره في العراق, وسبب استعانة البنتاغون بهم في تنفيذ مهام قتاليه هي من صميم عمل القوات النظاميه ومدى ارتباط البنتاغون والجيش الامريكي بهذه الشركات ,وقد اتضح أن هذه الشركات تعد بالمئات وتشغلالالفا من الموظفين والجنود السابقين وتتقاضى مليارات الدولارات من البنتاغون في مقابل ما تؤديه من اعمال يهدف البنتاغون من ورائها الى تقليل خسائر القوات النظاميه الامريكيه وتخفيف الكلفه السياسيه للحرب, خاصة انها ليست ملزمه كما هو الحال مع العسكريين النظاميين بابلاغ اهل هؤلاء المرتزقه في حالة قتلهم بل تترك الامر لأرباب العمل,وفي دراسه مهمه اعدها الباحث الاستراتيجي ( ديفيدايزنبرج) رصد من خلالها عمل شركات الخدمات العسكريه الخاصه في العراق ذكر فيها أن العراق تحول الى البازار الاكبر للجيوش الخاصه واصبحت شركة( هاليبورتون) والفروع التابعه لها هي الاكثر اهتماما من بين ما يقارب من اربعين شركه تعمل في العراق وبلغ حجم عقودها حواليستة مليارات دولار,وابرز هذه الشركات

    أ.شركة الموارد المهنيه العسكريه(MPRI)

    سبق وان اشارنااليها ويديرها مجموعه من ضباط الجيش والمخابرات الامريكيه المتقاعدين ممن يتمتعون بشبكه واسعه من العلاقات في كل من البنتاغون ودوائر المخابرات ورئاسه هيئة الاركان المشتركه وكما اشرنا يدير هذه الشركه –كارل فيونو ويعاونه الجنرال السابق كروسبي سانت, " تولى منصب قيادة الجيش الامريكي في اوربا عام1988/ 1992 "ويعاونه نائب المدير التنفيذي للعمليات الجنرال السابق( إدسويستر) الذي شغل منصب مدير المخابرات العسكريه وتقاعد عام1988وومعظم عقود هذه الشركه تتم مع الحكومه الامريكيه لتنفيذ سياستها الخارجيه لاسيما في بعديها الدفاعي الامني خاصه في مجال تدريب الجيش الامريكي والجيش الحالي الجديد بالاضافه الى عقودها في نيجريا-كرواتيا-البوسنه-افغانستان , وتتميز هذه الشركه بتجنيد العسكريين السابقين وعناصر القوات الخاصه والجواسيس السابقين ,

    ب. شركة دايني كورب Corp Dyn

    مركزها كاليفورنيا وتقوم بدور مهم في تدريب الشرطه العسكريه بعقود تصل الى 800 مليون دولار وتتولى عملية تجنيد المرتزقه من مختلف دول العالم وذلك بالتعاون مع شركة Vinel Security التي لديها مسرح عمليات كبيره في منطقة الشرق الاوسط.

    ج. شركتا saic&betac

    وتتوليان تجنيد العسكريين السابقين في الجيوش الامريكيه والاجنبيه للخدمه في العراق, لاسيما في القيام بالعمليات الخاصه, وتعمل شركة batacمع قيادة العمليات الخاصه بالبنتاغون وتنظم عمليات عسكريه للاطاحه بانظمة الحكم في العالم الثالث.

    د.شركة ايرينيس-Erinys

    وتتولى هذه الشركه قوه شبه عسكريه لحماية خطوط النفط ومنشآته وحقوله في العراق, وقد لفت النظر اليها عندما استخدمت عسكريين سابقين من جنوب افريقيا سبق ان شاركوا في عمليات قمع الى جانب نظام التمييز العنصري في تلك الدوله.

    ه.شركتا –فينيل كورب-Corp Vinnel-—شركةNor-usa-mpri

    ومركزها فرجينيا تشترك هذه الشركات في تدريب وتشكيل الجيش الحالي بكلفة تبلغ ملياري دولار, ومن اللافت أن عقود شركة USA-NORقد علقت بعدما ظهر انها مرتبطه ب احمد الجلبي المعروف عن تامره على العراق ومؤشر في وثائق المحرضين على غزو العراق ويوصفون بG7 وهم عدد ممن اشتركوا بورش عمل ضمن اروقة البنتاغون والCIAللتخطيط والتنفيذ لغزو واحتلال العراق ولعب ادوار تدميريه بعد الاحتلال.

    و. شركتا (تيتان وكاسي انترناشيونال)

    وتتوليان عمليات المراقبه والامن واستجواب المعتقلين, وقد اتهمت هاتين الشركتين بالضلوع في عمليات تعذيب المعتقلين جسديا ونفسيا وبشكل وحشي ولا انساني وقد ورد ذكرهما في تقرير الجنرال( انطونيو تاجوبا ) عن احداث ابي غريب ونشرته صحيفة نيويوركر, وبعد تفجر هذه الفضيحه ارتفعت اصوات في الكونغرس تطالب الرئيس بوش بتعليق فوري لعقود المبرمه مع هذه الشركات, وتحاول شركة تيتان اخفاء فضيحتها(التعذيب في سجن ابي غريب) بعدما ثبت تورط موظفيها في هذه الفضيحه, ولهذه الشركه تاريخ في المخالفات القانونيه حيث اتهمت من قبل ادارة الاسواق الماليه الامريكيه ووزارة العدل بدفع مبالغ غير شرعيه لمسئولين في دوله اجنبيه, وتحاولشركة لوكهيد-مارتن وهي من الشركات العملاقه في الصناعات الحربيه ان تشتري هذه الشركه(تيتان)بحوالي2,5مليار دولار,لكن الغموض يلف قضية الشراء بعد تفجر الفضيحه المتهم بها كل من( جون اسرائيل) و(عادل نخله) العاملين لديها بصفه رسميه كمترجمين لدى احدى مجموعات الاستخبارات والاستجوابات في العراق.

    ز. شركة (كيلوج براون أند روت)هذه الشركه تابعه لشركة ( هاليبور تون)وتقوم بتامين الخدمات اللوجستيه للقوات الامريكيه في العراق وافغانستان وبعقود بمليارات الدولارات وسبق ان عملت في البلقانمع القوات الامريكيه.

    ح. شركة بلاك ووتر(Black Water)

    وقد سبق الاشاره اليها وتتولى مهام حراسة الشخصيات السياسيه والعسكريه الامريكيه والعراقيه المرافقه للاحتلال وقد تقاظت من اجل حماية بول بيمر 21مليون دولار سنويا وكانت تؤمن له كل تنقلاته بواسطة مروحيتين عسكريتين, وقد قام مرتزقة هذه الشركه بدور مهم في عمليات استعادة مقر قوات الاحتلال في النجف بعد ان سيطرت عليه مليشيات جيش المهدي , وقد كشف الناطق الرسمي باسم الشركه عن حقيقة الدور الذي لعبته في صدامات النجف التي وقعت عام2004 وان الشركه موقعه عقود لتوفير الامن لسلطة الاحتلال,وان عناصرها تعمل في ظل ظروف محفوفه بالمخاطرفي مناطق حرب حقيقيه.

    ط. شركةكلوبال رسك(Global Risk strategies)وهي احدى الشركات البريطانيه العماله في مجال الشركات للخدمات العسكريه الخاصه ومركزهاHamptonفي Middlesex تعد هذه الشركه اللاعب الاكبر في تزويد جيوش الاحتلال بالمرتزقه من نوعية الجركز(Gurkhas) فيالنيبال ويخدمون في الجيش البريطاني والجيش الهندي تستأجرهم هذه الشركه وقوات شبه عسكريه-Paramilitary- من (فيجي-Fiji) بالاضافه لمتطوعين سابقين في فؤقة القةات الخاصه-EX-SASلحراسة مقر بول بريمر في بغداد, وتامين مواقع لرئيسيه بينها25مقرا في ما يسمى المنطقه الخضراء, واضافة لذلك تقوم بحراسة قوافل الامداد التي تمر في المناطق التي تسيطر عليها المقاومه العراقيه.

    ي . منظمة-المنطقه الاستشاريه للرقابه على الاخطار

    تستمد اسمها من الوضيفه التي تقوم بها شركات تقديم النصائح والاستشارات العسكريه لقوات الاحتلال الامريكي لتقليل الاخطار التي قد تتعرض لها ويرأس عملياتها (ريشارد فنينج) ومقرها لندن,وتتوقى تلك الهجمات المحتمله المنوها عنا من قبل هذه الشركات, وقد تحولت هذه الوظيفه الى اضخم النشاطات في سوق الخطر في العراق ولها دور رئيسي الى جانب الشركات الاخرى التي تم ذكرها اعلاه, وفي تصريح لرئيس ادارة العمليات قال انهم فتحوا باب التجنيد للعمل في العراق لمن لهم الكفاءه للقيام بالمهمات القذره وقتل العراقيين"طبعا هذا ليس تجنيد ارهابي لقتل العراقيين ولاكن المتطوعين للدفاع عن العراق ضد الاحتلال يعتبر ارهابي ويحاكم وفق قانون الارهاب هذه الازدواجيه التي تمارسها ادارة بوش ومن تحالف معها للهيمنه على العالم " ويفضل في هذا التجنيد الجنود السابقين في بريطانيا واستراليا ونيوزلنده وياتي هذا التجنيد لخفض الفاتوره السياسيه لقوات الاحتلال وتخفيف عبئ المواجه مع الراي العام الشعبي الامريكي والغربي الرفض للحرب على العراق, وقدرت ارباح هذه المنظمه عام2003ب 9,1مليار دولاروكان في عام2002 50مليون دولار قبل ان تتوسع في اعمالهاوتعمل الى جانب قوات الاحتلال الامريكي بجميع لالنواحي العسكريهومشاريع مايسمى اعدة الاعمار(سرقة الاموال) وتعمل في المجال الاستخباري والاستشاري ضد نشاط المقاومه العراقيه وتقدم الوصايا والتقييم المرحلي للاخطار التي ستواجههم في حالة انشاء اي مشروع اقتصادي جديد,

    ك. شركةأجيس للخدمات الدفاعيه

    منحت هذه الشركه البريطانيه عقدا قيمته 293 مليون دولار قبل مايسمى انتقال السلطه للعراقيين بشهر واحد للقيام بدور التنسيق مع اكثر من خمسين شركه خاصه تعمل في مجال الامن لتولي مهمة دعم الامن الساسي لقوات الاحتلال وهذا مايعكس زيف وتناقض مايسمى تسليم السلطه للعراقيين , وبات من الواضح جليا تعاظم الدور المستقبلي لشركات الامن الخاصه الاجنبيه في العراق ومايسببه من تعارض في المسئوليات الامنيه بين الاجهزة الامنيه العراقيه المليشياويه من جهه وهذه الشركاتمن جهه ثانيه وقوات الاحتلال من جهه ثالثه, وهذا يشير الى حجم الوجود الامني الاحنبي والمتخفي تحت ستار شركات تقوم باعمال غير عسكريه لكنها تمارس نشاطات امنيه مريبه تعتبر جزء من الدور العسكري الاجنبي في العراق وترتكب الكثير من الجرائم المشوهة المعالم والتي تلص وتوصف بها بعض فصائل المقاومه لغرض زرع الفتنه وتقليص حجم التاييد الشعبي لرجال المقومه العراقيه.

    ل. شركات اخرى

    تعمل الكثير من الشركات اخرى تعمل في مجال الخدمات العسكريه والامن وتوسعت انشطتها في العراق مثل شركة (سارسن)البريطانيه التي ورثت شركة النتائج الحاسمه ( ساند لاين)-شركةكلوبلارمور كروب-Global armor group-شركة رسك-RISK-ارسكن-ermys ariscan_كوا KOII ومركزها نيويورك وRonco ومركزها واشنطن وتعمل هذه شركتا سارسن وساند لاند من مقرات لها في دول مختلفه على سبيل المثال الولايات المتحده, بريطانيا,سنغافورا, هونك كونك, كوريا الجنوبيه, اندونوسيا, الصين, استراليا, اضافة الى 25دوله افريقيه من خلال وكلاء وشركات وواجهات للتمويه, منها انجولا, راوندا, اوغنده, الكونغوبرازفيل, الكونغو الديمقراطيه,افريقيا الوسطى, موزمبيق, ناميبيا,سيراليون, ليبريا,غينيا,السنغال, الجزائر, كينيا, السودان كما يوجد لهذه الشركتان ممثلون غير رسمين ومصالح في عدد من الدول الخليجيه وفي الوقت ذاته عمدت الشركتان الى اقتحام مجالات مدنيه بقصد الاستثمار من ناحيه ,ومن بين المجالات الجديده التي اقتحمتهما الشركه: السياحه-الانتاج الاعلامي-تحلية المياه-المقاولات-النقل بانواعه المختلفه, وبالرغم من ان عدد العاملين في هذه الشركات الذين تستخدمهم قوات الاحلاتل الامريكي ما زال محاط بكل السريه , وكذلك الاموال المخصصه للعقود معها, فهي تتحاشى التمييز بين اعمالها المدنيه والعسكريه ويقدر عدد المرتزقه العاملين يشير الى ان50000الف مرتزق يعمل في الدعم اللوجستي واكثر من35000الف مرتزق اجنبي و16000الف مرتزق من العراقيين يعمل في مجال الحراسه الامنيه والمهام الخاصه ومن40000الف الى75000 الف يعملون في مجال اعادة الاعمار يشكل المرتزقه من العراقيين حوالي 12000الف منهم,وتعتبر ثاني اكبر قوه عسكريه في العراق بعد الجيش الامريكي

    10. تضم هذه الشركات عناصر قذره واسوا واشرس هذه الحثاله البشريه –عناصر الذين يطلق عليهم( الكتيبه32عمليات خاصه) والتي كانت تقوم بمهام قذره لصالح المخابرات النظام العنصري السابق في جنوب افريقيا,اصافة لعناصر الشرطه السابقين الذين عملوا مع هذا النظام العنصري الوحشي---عناصر من المليشيات الصربيه التي كانت تسمى ب_ النسور البيضاء) وكان لها دور واضح في عمليات الاباده الجماعيه التي تعرض لها المسلمون في البوسنه وكوسوفو في اطار سياسة التطهير العرقي التي كان يمارسها نظام سلوبودان ميلوسيفيتش الرئيس السابق ليوغسلافيا" كما يتعرض لها اليوم المسلمون في العراق وافغانستان"-وكذلكشركة مكافحة الشغب في ساوبالو, وبذلك تحولت بغداد الى عاصمة عالميه لشركات الامن والخدمات العسكريه الاخرى الخاصه, تحتوي على احط واقذر نوعيات المرتزقه المطلوبون في جرائم ضد الانسانيه وانتهاك حقوق الانسان وارتباطهم الوثيق بعمليات التعذيب, وتتنوع جنسيات هؤلاء المرتزقه بين امريكين وبريطانيين واسترالين وروس وبلغار وجنوب افارقه واوكرانيين وصرب وشيلين سبق وان ارتكبوا العديد من الجرائم ويمكن مشاهدة معظم هذه الجنسيات في مطاربغداد حيث يقومون بالدفاع عنه, وقد اصبحت هذه الشركات موجوده في ميادين المعارك بالعراق بشكل كبير لايمكن اغفاله حتى انه يعتقد ان هناك مرتزقا واحد يقابله أربعة عسكريين نظاميين موجودين في مياديين القتال وكان هؤلاء المرتزقه من اوائل الذين وصلوا الى ارض العراق مع كميات ضخمه من المعدات والتجهيزات والاسلحه والذخائر تحضيرا للحرب, ويتقاضى العاملون في هذه الشركات مبالغ تساوي اضعاف رواتب افراد الجيوش النظاميه في الدول الكبرى, ويتباين رواتب المرتزقه من 1500$الى700$باليوم طبقا لطبيعة المهمه التي يكلف بها والمنطقه التي يعمل بها من حيث الحاله الامنيه والمعدات العسكريه التي يمتلكها من حيث الاستخدام والاسلحه والمعدات الحديثه وقيادة الطائرات والدبابات والعربات المدرعه ويصل راتب المرتزق المحنك الى 1500$ يوميا ومن المحزن والمؤسف تعتبر الاداره الامريكيه هؤلاء المرتزقه الذين يعملون في العراق "اصحاب رساله حضاريه"وانهم يؤدون "مهمة اللهيهط في المنطقه كلها(نابع هذا من التوجه الديني المتشدد بما يسمى التيار الصهيوني المسيحي والمتمثل بادارة بوش ناهيك عن ترويج عقيدة بوش الجديده او دينه الجديد الذي اقر في الكونغرس كعقيده جيده يجري تنفيذ محتواها علىالعراق والمنطقه) وكما اشرنا ان هؤلاء المرتزقه من جنسيات مختلفه ولايدينون بالولاء والانتماء الا للجهه التي تدفع لهم اكثر, وهم على الاستعداد لتغير ولائهم لمن يدفع اكثر عند اللزوم وتشير التقارير لوجود اكثر من 700فتاة تعمل مع هؤلاء المرتزقه في اجواء حياتيه"شاذه وغير مطمئنه" وغالبا ما تنشب مشاجرات يتم التكتم عليها, ام السيطره العامه عهلى المرتزقه في العراق فتتم من خلال مجموعات تابعه لوكالة المخابرات المركزيه الامريكيهCIAتتولى الاشراف على مدى تنفيذالشركات المهام الموكله لها والتي تعاقدت معها وزارة الدفاع الامريكيه البنتاغون,

    11. لقد اصبح هنالك علاقه استراتيجيه واسعه للتحالف ما بين وزارة الدفاع الامريكيه وشركات الخدمات العسكريه الخاصه وتظهر بشكل واضح كلما زادت اعمال العنف في العراق وعند ئذ يتسع دور هذه الشركات,وشاركت هذه الشركات هذه الشركات في جميع المهام القتاليه التي تكلف بها القوات النظاميه في الفلوجه والفرات الاوسط والموصل ومناطق اخرى, وعلق "مايكل بتلز" مؤسس احدى هذه الشركات على الدور الذي تقوم به فقال" إن هذه الشركات المدنيه تعمل وسط اشد المناطق عداء في هذا الصراع ووصف هذه العمليات التي تقوم بها بأنها صناعة وحرب لتحقيق المكاسب للباحثين عن الثروه, ويجيب سايمون فولكز المدير التنفيذي لشركة امن بريطانيه عن السؤال من اين جاء هؤلاء الرجال الذين تستخدمهم هذه الشركات, اجاب انهم من جنسيات متعدده ومختلفه ومتنوعه وانهم مرتزقه يعملون لقاء اجر,وبالمحصله ان هذه الشركات اصبحت تمثل منفذا لتسلل اي منظمات او دول او اجهزة مخابرات للتخريب وإثارة الفتن والفوضى في العراق,او للعمل لحساب دولهم داخل هذه الحاله من الفوضى, وكان منهم عملاء للمخابرات الاسرائيليه الذين وجدوا في العمل كعناصر امن فرصه للتنقل بحريه في جميع انحاءالعراق كما يرغبون

    12. وعند وصول(جون ديمتري نيكروبونتي) يتاريخه الاسود مع المرتزقه وكما يطلق عليه رجل الفتن الى العراق وهو وجه ليس خفيا على المتابع للولايات المتحده وثوبها الامبراطوري, وكان قد استلم منصب سفير الولايات المتحده في العراق بعد ان كان سفيرها في هيئة الامم المتحده قد جعلته قادرا على التخفي والمناوره وهو مقرب مناصحاب نظرية " الدبلوماسيه الواقعيه" ورائدها هنري كسينجر مستشار الامن القومي ووزير الخارجيه الاسبق في ادارة نيكسون خلال الستينات والسبعيناتالقرن الماضي,ونظرا لتاريخه الممتلئ بالبقع السوداء وهو متهم بالتورط في فضيحة (ايران كونترا-عام1987) عندما قامت امريكا ببيع سلاح لايران لتحارب بها العراق,ثم تحويل عائدات الاسلحه الى قوات الكونترا المعارضه في نيكاراكوا التي كانت تمدها المخابرات المركزيه الامريكيه بعناصر مرتزقه بجانب السلاح والذخائر والمعدات, وقد ترددت هذه الاتهامات في جلسة الاستماع عقدها الكونكرس للموافقه على تعيينه سفيرا للولايات المتحده في العراق, كما واتهم عندما عمل سفيرافي الهندوراس عام1981بمساعدة الكتيبه316 التي دربتها المخابرات المركزيه واقترفت جرائم ضد المعارضين إضافة الى اتهام السفاره الامريكيه حينها بالاشراف على تاسيس قاعدة جويه لاستخدامها كمعتقل سري, الى جانب اخفائها معلومات تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان, وفي المكسيكحين كان سفيرا فيها عام 1989 تم اتهامه بمساعدة حكومة المكسيك لمحاربة ثوار( الزاباتاتيستا) , كما يحضى الملف الفلسطيني بعدائيه شديده تجاه نيكرو بونتي الذي استخدم الفيتو اربع مرات لعدم تمرير مشاريع وقرارات تدين اسرائيل , واخر الملفات التي تولاها ملف( محكمة جرائم الحرب الدوليه) التي رفضت الولايات المتحده التوقيع على بروتوكول انشائها وتحاول هدمها سياسيا, وقد استطاع هذا السفير"رجل الفتن" من احداث شرخا كبير في النسيج الاجتماعي العراقي وهندسة الفتن الطائفية الاستراتيجيه وزرع الجواسيس والعملاء في صفوف المقاومه وادارة مفاصل وادوات التطهير الطائفي والعرقي واستهداف المساجد ودور العباده وتطبيق فتنة الاستنزاف لتامين تواجد قوات الاحتلال وتقليل خسائرها مع شرعنة وجود هذه القوات على ارض العراق مستفيدا من الفوضى الخلاقه,

    13. المرتزقه وجرائم التعذيب

    كشفت وسائل الاعلام الامريكيه عن عمليات التعذيب واساءة المعامله للمهتقلين العراقيين في سجن ابي غريب و حيث أن بعض المشاركين في عمليات الاستجواب كانوا من المدنيين المرتزقه التابعين لشركة(تيتان9العسكريه الخاصه العامله في العراق, وهؤلاءخلافا للجنود والضباط النظاميين الامريكيين المتورطين في هذه الجرائم الذي استبعدهم التحقيق لتقليل الفاتوره السياسيه والاعلاميه كي لايكونوا هدفا لغضب الراي العام العالمي الناجم من اعمال التعذيب الامر الذي يعزز منطق استخدام شركات الخدمات العسكريه الخاصه في مثل هذه العمليات القذره لانها بعيده عن المسائله والتحقيق القانوني وكما نها بعيده عن انظار الراي العام الذي يركز اهتمامه على متابعه سلوكيات القوات النظاميه فقط,وهذالاتعفي وزارة الدفاع الامريكيه عن المسئوليه عن الجرائم التي ترتكبها هذه الشركات لاسيما فيما يتعلق بعمليات التعذيب, خاصة انها جرت بالتعاون مع عسكريين نظاميين وتحت اشراف المخابرات العسكريه الامريكيه.وذكرتقريرللكاتب البريطانيه (براون مادوكس) نشرته صحيفة التايمز البريطانيه, نقلت عن (ريتشارد فيننج) رئيس إدارة العمليات المنظمه الاستشاريه للرقابه على الاخطارسبق وان اشرنا اليها اعلاه , انه يشعر بقلق شديد بسب تقارير افادت عن استخدام القوات الامريكيه لشركات خاصه في استجواب المعتقلين العراقيين, لان ذلك يثير غموضا حول القاعدة التي تفصل بين النشاطات الاصليه للحكومه وتلك التي يقوم بها قطاع خاص مثل هذه الشركات الخاصه,

    14. دور الصهاينه في استجواب المعتقلين العراقيين

    لعبوا الصهاينه دورا اساسيا في استجواب المعتقلين العراقيين ونقلت خبراتها وتجاربها في تعذيب عناصر المقاومه الفلسطينيه ووارتكاب الجرائم الوحشيه والجسديه بحق شعب فلسطين وتم نقل اساليب الفتن والاقتتال الداخلي بالعكس من العراق الى فلسطين بعد ان نجحت في ضرب البنيه التحتيه للنسيج الاجتماعي العراقي,وكشف الجنرال(جانيس كلبرينسكي) المسئوله الامريكيه السابقه عن سجن ابو غريب *ان لديها ادله على مشاركة صهاينه في التحقيق مع المعتقلين العراقيين في مركز اعتقال اخر بالاضافه الى سجن ابي غريب, وتضيف انها التقت مع احد هؤلاء الاسرائيلين خلال زيارة قام بها لمركز استخباراتي في بغداد برفقة احد الجنرلات الامريكين,واضافت انها عندما سألته عن هويته ومهنته اعتراف لها بانه صهيوني ويعمل مترجما ويشارك في التحقيقات مع مدرائه, وكما ذكرنا هناك ربط واضح المعالم ما بين طرق مماثله تتعامل بها الدوائر الصهيونيه الامنيه مع السجناء الفلسطينين وهذا التشابه في لاساليب التعذيب مع السجناء العراقيين بايادي صهيونيه في العراق ومنها الحرمان من النوم-والعري-وبقاء السجناء في اوضاع غير مريحه لفتره طويله مع تغطية رؤسهم باكياس من قماش متسخ وهذا ماشاهده العالم كله عبر شاشات التلفزيون واسليب تعذيب جسديه وحشيه لاانسانيه في ابو غريب, وقد افد(روبرت فيسك) مراسل صحيفه الاندبندنت البريطانيه في الشرق الاوسط انه على اقتناع تام أن المسئولين عن عمليات التعذيب في ابي غريب ليسوا فقط مجموعه من اعظاء الشرطه العسكريه الامريكيه التي تتميز بوحشيتها, ولكن ايضا هناك تدخلات خارجيه-اسرائيليه خاصه فيها والصهاينه المتورطين في تعذيب العراقيين في ابو غريب يعملون لدى شركه خاصه تربطها علاقات وصلات عسكريه وتجاريه مع اسرائيل, وان رئيس هذه الشركه قد تلقىدورة في احد معسكرات التدريب الخاصه بمكافحة الارهاب في اسرائيل,وقد تلقى مكافاه من شاؤول موفاز وزير الدفاع الاسرائيلي عام2004 وهذه الشركه هي (كاسي انتلرناشيونال) وترتبط هذه الشركه مع بعض البرلمانيين الامريكيون ومستشارون في مجال الدفاع بهدف تنشيط فرص الشراكه الاستراتيجيه والعمل المشترك بين وكالات الدفاع والامن الداخلي الامريكيه والاسرائيليه,ويرتبط الدور الصهيوني الذي لعبته في تعذيب المعتقلين العراقيين بمخطط اوسع تنفذه اسرائيل في العراق, يرتبط باستراتيجيتها المستقبليه حيال العراق,وقد اكتشفت اجهزة المخابرات التركيه وجود مخططات خطيره تقوم بتنفيذها اسرائيل والولايات المتحده في المنطقه من خلال تحالف كردي-اسرائيلي وثيق اعتبرته تركيا تهديدا لامنها القومي ونشرت الموساد الكثير من عملائها في منطقة الحدود التركيه-العراقيه وداخل المنطقه الكرديه شمال العراق والاراضي التركيه ايضاو وترفض اسرائيل قطع علاقتها المتطوره مع الاكراد منذ التسعينات لاهميةتها فيتحقيق الاهداف والمخططات الاسرائيليه الاستخباراتيه والمخابراتيه والامنيه في منطقة الشرق الاوسط بشكل عام والخليج بشكل خاص, حيث تسعى الى توسيع عمل محطاتها الاستخباريه في المنطقه الكرديه, ومنحها حريه عمل اكبر من خلال منح الاكراد حزب برزاني حريه سياسيه اوسع,مرتكزه على مخططات تفتيت وتقسيم العراق والمنطقه العربيه ولاسلاميه الى دويلات ضعيفه على اسس عرقيه وطائفيه ومذهبيه , وبالتاكيد وضع العراق الحالي في ظل الاحتلالين الامريكي والايراني فرصه ذهبيه لأسرائيل لتنفيذ مخططاتها المتعلقه بالعراق وتقسيمه وانهاء دوره الفعال كدوله قويه موحده وبالمقابل هناك رفض اقليمي وعربي لهذا المشروع الذي يؤسس الى تقسيم المنطقه كما اشرنا اعلاه وتحقيق حلم الموساد الاسرائيلي المتمثل في شرق اوسط غير عربي وهو حلم قديم طالما حلم به وتمناه قادة اسرائيل منذ تأسيسها كما نادوا بتحالف اسرائيلي مع ايران ايضابعد ان تنتقل فيها السلطه الى أيد اكثر تعاون ويتلائم مع مخطط بوش الشرق الاوسط الكبير الذي اعلنته ادارة بوش

    15.تجنيد جيش لبنان الجنوبي السابق كمرتزقه في العراق

    فوجئت اجهزة الامن القبرصيه خلال مايو2004 بحركة تدفق مكثف وغير مسبوق لمجموعات من السياح القادمين من اسرائيل وقد اثار انتباه سلطات المطار أن هؤلاء السياح الاخريين كون غالبيتهم ذكور واعمارهم لاتتجاوز الاربعين وعدم وجود مرافقين معهم من اولاد صغار او اي من كبار السن, وبعد عملية رصد دقيق قامت اجهزة المخابرات القبرصيه اكتشفت ان معظم هؤلاء السياح الذين توزعوا بين لارناكا ونيقوسيا وليماسول ,هم من عملاء الموساد الاسرائيلي, وان مجموعات كثيره منهم يتكلمون اللغه العربيه وذات اسماء عربيه, وانهم وصلوا اسرائيل وعلى العكس ما قدرت اجهزة المخابرات القبرصيه أن يكون هؤلاء يشكلون فرق اغتيالات اسرائيليه ستتجه الى لبنان لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات وكوادر حزب الله وفوجئت المخابرات القبرصيه بان هذه المجموعات لم تتجه الى لبنان, ولكن انتقلت الى العراق عبر تركيا ومن تحليل المعلومات ان الموساد يستخدم الاراضي القبرصيه اليونانيه والتركيه على السواء لنقل عملائها الى العراق وتحديدا الى شمال العراق , وان الموساد الاسرائيلي تستخدم في هذه المهمه مئات اللبنانيين من ضباط وعناصر جيش لبنان الجنوبي السابق الذي كان يقودهانطوان لحد, وانتقلوا الى اسرائيل مع انسحابها من جنوب لبنان عام2000 ومنذ ذلك الوقت تحول هؤلاء العملاء الى مشكله اسرائيليه داخليه, حيث ظهر تخلي الحكومات الاسرائيليه عنهم وهذا شان كل العملاء يحرق كورقه وترمى في المزابل مما اضطر العشرات منهم للعوده الى لبنان ومواجهة محاكماتهم بالخيانه وعقوبه السجن, في حين لجات الاجهزه الاسرائيليه الى استيعاب الف عنصرمنهم في كتائب مسلحه لمواجهة الانتفاضه الفلسطينيه فيما اعدت وحدات اخرى من جيش لحد القيام باعمال الرصد والتجسس ضمن وحدة ( المستعربين), وبعد الاحتلال الامريكي للعراق قررت اسرائيل استغلال الموقف السياسي والاستراتيجي الجديد, بالتسلل الى هذا البلد عن طريق تكثيف التعاون بين الموساد والاحزاب الكرديه العراقيه, وخصوصا كانت اسائيل تدعم حزب البارزاني ضد النظام العراقي قبل الغزو, ولجات الموساد الى تشكيل وقة(وحدة المستعربين) من جيش لحد السابق اوكلت اليها مساعدة الموساد على اختراق النطاق الحدودي العراقي والتسلل الى ايران وسوريا وتركيا لغرض القيام باعمال خرق مخابراتيه وعمليات خاصه داخل تلك الاراضي,وقد اشارات تقارير المخابرات القبرصيه الى عبور اكثر من700شخص من عناصر جيش لبنان السابق جيش لحد الى شمال العراقو وهنا برزت التساؤلات حول الدور الذي ستلعبه هذه العناصر في العراق وقد تبين ان المهام التي ستقوم بها هذه المجموعات تشمل: التجسس لحساب اسرائيل-الانظمام الى وحدة المستعربين-العمل الى جانب المحقيين الاسرائيلين في استجواب المعتقلين-العمل في فرق الموت- مترجمين مع الاسرائيلين العاملين في العراق ولاسيما ان اسرائيل وجدت اخيرافي العراق فرصه لمكافأة الذين خانواوطنهم وعملوا معها وخصوا ان هذه المكافأه تصب في مصلحة اسرائيل الاستراتيجيه في العراق والمنطقه, وكان الكثير من عملاء الموساد اللبنانيين دخلوا العراق رسميا بصفة رجال اعمال وتشير المعلومات الى ان ظاهرة توظيف قدامى المليشيات اللبنانيه تحديدا المسيحيه للعمل في العراق لاتقتصر على خط قبرص بل انطلقت ايضا من الولايات المتحده بعد ان هجرت عدد من عناصر جيش لحد الى امريكا ونشطت هناك لتجنيدهم للعمل في العراق وتبرز هنا المخاوف من اعدة تشكيل هذه المليشيات وزجها في لبنان او في اي بلد عربي اخر.

    خلاصه

    اصبح العراق ساحه خصبه وسوق كبير لتجنيد المرتزقه الاجنبيه والعربيه والعراقيه لخدمة المشروع الامريصهيوني لتقسيم العراق والمنطقه كدويلات صغيره وتشكيل شرق اوسط غير عربي وهذا حلم صهيوني تسعى دوائر الموساد لتحقيقه من خلال تجنيد عناصرالمرتزقه من "جيش لبنان السابق جيش لحد "الذي جند كمجاميع تعمل مع الموساد وتنفذ مهامها واستطاعت النفاذ الى العراق رسميا بهيئة رجال اعمال ومدراء شركات ومن شمال العراق بوحدة المستعربين وبتعاون مع الاحزاب الكرديه هناك , وثبت ضلوع عناصر الموساد الاسرائيلي بعمليات تعذيب المعتقلين العراقيين وعمليات قذره في العراق بحق الشعب العراقي وبمساندة قوات الاحتلال الامريكي في العراق ومن خلال الضغط والدعم السياسي لفسح المجال الواسع لعمل شركات الخدمات العسكريه الخاصه في العراق عن طريق نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد اصحاب نظرية واستراتيجية خصخصة الحرب وشياع الفوضى في العراق واستباحة دماء العراقيين على مراى ومسمع العالم ومنظماته ومؤسساته وكان العالم كله اتفق على اغتيال العراق, ويقدر عدد المرتزقه العاملين في العراق الى ان50000الف مرتزق يعمل في الدعم اللوجستي واكثر من35000الف مرتزق اجنبي و16000الف مرتزق من العراقيين يعمل في مجال الحراسه الامنيه والمهام الخاصه ومن40000الف الى75000 الف يعملون في مجال اعادة الاعمار يشكل المرتزقه من العراقيين حوالي 12000الف منهم,وتعتبر ثاني اكبر قوه عسكريه في العراق بعد الجيش الامريكي الذي اشتهر عبر التاريخ بجرائم الحرب ضد الانسانيه وجرائم التطهير العنصري والعرقي في كل مواقع الصراع في العالم, ان هذه الشركات اصبحت تمثل منفذا لتسلل اي منظمات او دول او اجهزة مخابرات للتخريب وإثارة الفتن والفوضى في العراق,او للعمل لحساب دولهم داخل هذه الحاله من الفوضى, وكان منهم عملاء للمخابرات الاسرائيليه الذين وجدوا في العمل كعناصر امن فرصه للتنقل بحريه في جميع انحاءالعراق كما يرغبون, وكما ذكرت صحيفة النيويورك تايمزأن تدفق الشركات الصغيره وفاقدة الخبره قد ساهم في ايجاد مناخ الفوضى العارمه وتمزيق العراق وتدمير مؤسساته وقتل شعبه في ظل عقيدة بوش ودينه الجديد الذي يبشر به على اشلاء ودماء شعب العراق وتحقيق حلم الموساد بتقسيم العراق والاراضي العربيه والاسلاميه مع استسلام كامل وخضوع العرب للأرادةالامريصهيونيه مع علمهم الكامل بنواياهم في تقسيمهم منطلقين بعد تدمير العراق ودولته وشعبه


    المصدر : الحقيقة الدولية - بغداد

    * دورية العراق

    *8 الصورة المصاحبة للموضوع - حارس صهيوني في سجن ابو غريب.

  2. #2
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي


    هو عصر الصهيونية الأخطبوطية التي نجحت في الإخلال بكل الموازين.. بهذا صار لها في كل ركن ذراع من حديد.. وتبقى دائما قوة الحق في قلوب الشعب واجتماع أيادي أفراده الخيرة في رضا الله خير سلاح أمام كل القوى المتكالبة عليه مهما اشتد عود هذه الأخيرة أو تزايد جمعها..
    وأمام الصمت الأخرس كما المعتاد دوما لكل الدول العربية مقابل ما يجري في العراق من مذابح ومآسي يندى لها الجبين، نسأل الله فرجا ورحمة بقلوب أفراد شعب العراق جميعا على اختلاف فصائلهم كيما يهبوا هبة يد واحدة مسلمة بأن الحق والحرية يحتاجون من يعمل لهما ضاربا عرض الحائط بكل الاختلافات الدنيوية..

    أعانكم الله على نشر الحق دوما سيد محمد دغيدي..


    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

المواضيع المتشابهه

  1. في ليل الوطن المستباح-للشاعر موفق العاني
    بواسطة فارس الرسام في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-11-2008, 11:01 AM
  2. حقيقة التعداد العام لسكان العراق ... ردآ على أكاذيب ضباع مثقفي الإحتلال وميليشيات الأ
    بواسطة صبـاح الـبـغدادي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 03:50 AM
  3. ( شركات المرتزقة الاجرامية ) الصليبية الامريكية في العراق
    بواسطة ابو نعيم في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-05-2006, 02:13 AM