الشهيد

بسم الله الرحمن الرحيم الشهيد جاوزَ النجمَ في السماءِ نجادُه وطوى صفحةَ الخنوعِ جلادُه مشرفٌ، طاولَ الجبالَ شموخاً وعلت سفحَها العظيمَ جيادُه ماردٌ، يقذفُ العدوَّ رجوماً ولإخوانهِ الهداةِ قيادُه إن تغنَّى الأنامُ بالعيشِ حباً كان للموتِ حبُّهُ وودادُه يركبُ الصعبَ لا يبالي أينجو من سهامِ الحمامِ أمْ تصطادُه كلماكان هيعةٌ طارَ كالنسـر (م) وفي ساحةِ العدوِّ طرادُه أثخنتهُ الجراح فادَّرعَ الصبـر (م) وأزرى بالمعضلاتِ عنادُه كل شبرٍ من جسمهِ يعشقُ الطعـنَ (م) وفي رعشةِ الجراحِ تلادُه هفهفاتُ النسيمِ تزدادُ ريَّا ً وكذا الروضُ تحتفي أورادُه والجبالُ الجبالُ تختالُ فخراُ وكذا الكونُ سهلُهُ ووهادُه عندما عطَّر الشهيد رباها وسقاها من الدماء فؤادُه يرقص الموت فوق أهدابه الغبــر (م) وقد أرهبَ العدوَّ زنادُه صهوة العزِّ ودَّعتها ربانا عندما طابَ للشهيدِ رقادُه أي قبرٍ وأي أرضٍ ستخفي سيداً سطَّر الشموخَ مدادُه لم يمت ذكرُهُ فمازالَ حياً طوَّف الأرضَ ذكرُه ونجادُه والفضاءُ المديدُ، لا ،ليس يدري أين آفاقُ ذكرِه؟ ما امتدادُه؟ شأنُهُ كالضياءِيسري بعيداً كل شأوٍ مغَرِّبٍ يرتادُه روحُهُ في الجنانِ تعلو فأضحى بعدها يومُ موتهِ ميلادُه فلنعزِّ الحياةَ والأفقِ الأسـمى (م) إذا غابَ في الترابِ جهادُه أبوالعبادلة 21/7/1424

فلنكُـــن أولَ القادمين إليكم *** إن طرفي قد نــالَ منـهُ سهادُه
عابراً جئتُ فاستمالَ فؤادي *** شــاعرٌ يعشقُ الجـمالَ فـــؤادُه
فأنَختُ الركابَ عند القوافي *** وهـيَ للقلبِ مُستــــــقاهُ وزادُه
أيها الشاعرُ المخضرمُ زدني *** من يراع ٍيشفي السقيمَ مدادُه


لم أجد على لساني ما أرتجله في حضرت هذا النبع الزلال إلا ما سطرته أعلاه .. معذرةً إن لم يرقَ إلى المستوى المنشود .

تحياتـــي أخي أبو العبادله .. وتقديري

أخوكم/
طائر الاشجان

يا سلااام يا أبا العبادلة ...
كم أشتاق لألحانك !

فلنكُـــن أولَ القادمين إليكم *** إن طرفي قد نــالَ منـهُ سهادُه
عابراً جئتُ فاستمالَ فؤادي *** شــاعرٌ يعشقُ الجـمالَ فـــؤادُه
فأنَختُ الركابَ عند القوافي *** وهـيَ للقلبِ مُستــــــقاهُ وزادُه
أيها الشاعرُ المخضرمُ زدني *** من يراع ٍيشفي السقيمَ مدادُه

ماشاء الله

لقد توجت هذه الصفحة بأبياتك المرتجلة

بورك فيك

ولاعدمناك أيها الكريم

اهلا ومرحبا بالشاعر الجميل ابو العبادلة

سعداء بوجودك وانضمامك الينا

تحياتى لهذه المصافحة الرائعة

فى انتظار المزيد من تألق هذا القلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

أَيُّ سِحْرٍ شَذَى بِعِطْرٍ مِدَادُهْ وَشَجَانَا بِكُلِّ بَوْحٍ فُؤَادُهْ وَتَسَاقَى عَلَى سُفُوْحِ الْمَعَانِي سَلْسَبِيْلاً يُفِيْضُهُ إِنْشَادُهْ جِئْتُ أَسْعَى وَمُهْجَتِي فِي حُبُوْرٍ يَسْبِقُ الشَّوْقِ بِالأمَانِي جَوَادُهْ لِكَرِيْمٍ أَتَى كِرَامٍ وَأَهْدَى حَرْفَهُ فَاسْتَمَالَ مِنَّا وِدَادُهْ أَنْتَ فِي وَاحَةِ الْجَمَالِ فَغَنِّي مِثْلُ هَذَا الغِنَاءِ يَحْلُوْ ارْتِيَادُهْ

أخي الكريم أبا العبادلة:

أرحب بك في واحتك واحة الفكر والأدب وبين النخبة في أسرتنا الكريمة.

تقبل تحياتي وإعجابي

من بيانٍ وضحُ الضحى ميلادُهْ وكلامٍ فاقَ الفضاءَ مدادُهُ جئتنا فارساً على السطرِ يمضي نطّقَ الحرفَ حين جاشتْ جيادُهْ يا رعاكَ الكريمُ أهلاً وسهلاً في لقاءٍ بكم شدا روّادُهْ من شذا الشِّعرِ قدْ نفحتُمْ شعوراً ونمتْ منْ سقياكمُ أورادُهْ وسما المدحُ واستمدَّ ضياءً لشهيدٍ باللهِ سُنَّ جهادُهْ رحمَ اللهُ كلَّ عبدٍ كريمٍ ناصرَ الحقَّ حينَ ضاقتْ بلادُهْ

أخي الكريم أبا العبادلة
حياك الله وبياك بيننا في واحة الفكر والأدب
لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

بسم الله الرحمن الرحيم


أديبنا الكريم: شلولخ


هل حطت ركائبك هنا!!!

لا أدري هل انت صاحبنا صاحب السجال الأدبي في الساحات!!

يسعدني أن ألتقي بك هنا وأن أقرأ أحرفك

رعاك ربي ووقاك

أخي أبا العبادلة:

نعم هو الشلولخ الكبير ...

وهو قد حطت ركابه في الواحة منذ بداياتها إلا أنه يغيب حتى يذيب قلوب من أحبوه ورجوا نداه.

أشكر لك أن أعدت لنا شاعرنا الجميل بعد طول غياب.


وأنت أيها الحبيب القريب رغم بعدك.
كم اشتقنا لك وسألنا عنك.

آما آن زمن التواصل وموعد الوصال؟؟؟


ليتك تكرم وتجيب.


تحياتي وشوقي

أخي الكريم أبا العبادلة


جميل جدا ماخطته يمينك .. وفاض به شعورك
ولا أروع منه إلا تواجدك هنا .. بين أخوانك وأخواتك
في واحة الخير والعطاء

نطمع في المزيد ونترقب الجديد

فلا تبخل علينا


دموووع