الحبيب محمود:
بل المثل يقول: كبير القوم خادمهم ، وأنا وإن لم أكن الكبير هنا إلا أنني يشرفني أن أقوم على خدمة الجميع.
ولا بأس من مساعدة ولو بتقديم الجاي العراقي المهيل الجميل.
تقبل التقدير
مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الحبيب محمود:
بل المثل يقول: كبير القوم خادمهم ، وأنا وإن لم أكن الكبير هنا إلا أنني يشرفني أن أقوم على خدمة الجميع.
ولا بأس من مساعدة ولو بتقديم الجاي العراقي المهيل الجميل.
تقبل التقدير
أُبارك لنا جميعاً افتتاح المقهى ، والشكر موصول لأستاذنا وشاعرنا وقائد مسيرتنا - قبل أفتتاح المقهى وأثناء الأفتتاح ومستقبلاً - صحبة الزملاء - في المقهى .
وأُحب أن أذكّـر الإخوة والأخوات، بما جاء في دعوة زفاف المقهى ، وهي أن المتوفر في المقهى هي رائحة القهوة العربية الأصيلة ( لا هو شاي ولا نسكافه ) ، وأن مدة مجانية "المشاريب" قد انقضت بانقضاء أيام العيد .
وبقي المقهى ، وبه جِـدّية الحرف - بانتظاركم - فهي ليست رائحة وليست مجانية وليست محددة بزمن ، ولكن أرجو أن تكون عربية أصيلة .!
أهلاً بكم جميعاً ( وأرجو أن لا تصفوني بالمتشائم ، أو بأن مزاحي ثقيل ) .
إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !
الأخوة والأخوات الأفاضل الذين شرفونا في مقهى الواحة الأدبي:
أعبر لكم عن سعادتي بوجودكم وترحيبي الحار بهذه المشاعر الدافئة والصادقة التي تميزت بها الواحة دائما في ظل أسرة واحدة متحابة وصادقة.
كما أعبر لكم عن انبهاري بأريحيتكم جميعا إذ أقبل كل شخص مشاركا في الضيافة كل وفق عاداه الاجتماعية وهذا يدعوني لأقترح عليكم اقترحا جميلا ننفذه إن راق لكم وهو: ما رأيكم أن نفتح موضوعا جديدا في هذا المقهى يتحدث فيه كل عضو من أعضاء واحة الخير عن العادات الاجتماعية التي تتعلق بالضيافة المعتادة في البيوت؟؟
أجد أن هذا سيجعلنا نتعرف عن قرب على هذه العادات وعلى الألفاظ في اللهجات المحلية مثل الشاي والجاي والشاهي وغير ذلك كثير. كما أحسب أن ذلك سيعيننا على أن نستشعر القرب ونتعرف على بعض من خلال واقع اجتماعي.
أنتظر رأيكم فإن راق لكم ذلك فإني أرشح الأختين سحر الليالي وسمو الكعبي لفتح هذا الموضوع وإثرائه بما يميزه.
تحياتي
وأنا موافقة إلا أريد إيضاحا منك أكثر كما أني أجد أنه لا بد من وجود موضوع مستتقل له .
تحياتي حلوة كالقهوة لك وللجميع
الفكرة أكثر من رائعة ، وأرجو أن تسمح الظروف للجميع بالمتابعة والمشاركة .
ملاحظة صغيـــــــــــــــرة : ( أتمنى أن تكون الصراحة عنواناً لحوارنا ، وأن يشمل الجدول - في المستقبل القريب - أموراً فكرية جـدّية ، حتى نستنير بوجهات نظر الزملاء ، ونتعرف على الزوايا التي ينظر منها كلٌ منا لواقع الأمة ومسئولية أبنائها .! ) .
أصدق تحياتي .
مبروك الإفتتاح
والشكر للرائعة سمو الكعبي على الدعوة
تقبلوني بينكم
خالص مودتي
أهلا بالجميع وأرحب على وجه الخصوص بالأخت عنود الليالي.
بخصوص استفسارك أختي سمو عن فكرة الحديث عن العادات والتقاليد الاجتماعية في الاستضافة العادية غير "المحبشة" فأنا أوضحت بأنه من الأفضل فتح موضوع خص لهذا الغرض من قبلك أو من قبل الأخت سحر الليالي وتعهد الموضوع منكما لكي نتعرف على عادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية استفادة من واقع تتميز به واحة الخير من جمع لكل أطياف ومجتمعات وأقطار وطننا العربي بل وأقلياتنا العربية في دول العالم.
ولك أخي الغالي أبا بكر أقول بأن الفكر لا بد سيجد له بعض موائد يتحاور عندها أهل الفكر في مواضيع خفيفة ومنطبقة على واقع الحال وكما أوضحنا فإنا نرجو أن يكون المقهى بمثابة مكان رقيق وراقي يعم على تغذية العقول وتزيد القلوب بمشاعر أخوية وحميمية في إطار أسرة واحدة وإخاء صادق.
أهلا بكم جميعا ونمدد مجانية "المشاريب" حتى بداية العام الميلادي الجديد.
تحياتي
من الأردن ..
حيث الأصالة والكرم ..
سأنقل لكم بعض ما تتميز به الضيافة الأردنية ..
المهباش ..
كلمة تخص الأردنيين ..
حيث المهباش هو الأداة التي تدق بها القهوة بعد أن تقلب على النار ويطلق عليها عملية التحميص ..
هو مصنوع من الخشب ، وتدق به القهوة بطريقة خاصة كأنها نغمات متعارف عليها ..
نقلا عن بشار الفاعوري ..
في ساعات الصباح الباكر يرتفع صوت دقات المهباش مواكبا لتغريد العصافير التي تشدو بألحانها الجميلة ,
حيث يتوجه المجاورون الى البيت الذي يسمعون فيه صوته لما لصاحبه من براعة واتقان في ضرب القهوة أو الهيل عليها, ويقال أنها دالة على كرم صاحب البيت وحسن ضيافتة,الآن تضاءل دور المهباش في ضوء التقنيات والمبتكرات الكهربائية, ليقتصر دوره عند القبائل وأصبح أداة للزينة والفرجة عند أهل المدن.
والمهباش عبارة عن كتلة خشبية تميل في ثلاثة أرباعها السفلية إلى الشكل الاسطواني تقريبا ارتفاعها من 38-52سم, في الربع العلوي تميل نحو نقطة معنية هي فوهة المهباش قطرها من 8-20 سم وعمق الفوهة نحو ثلثي ارتفاع المهباش وله يد خشبية عبارة عن عصا طولها 75-80سم وأجود أنواعه ما كان مصنوعا من خشب البطم ثم من خشب الخروب.
يحمل المهباش أسماء قديمة كالجرن والنجر والهاون والمدق واستقرت التسمية مؤخرا بهذا الاسم, ويذكر المؤرخون أنه كان يصنع من الحجر والمعدن ثم استخدم الخشب لخفة وأنة وسهولة العمل به والحفر عليه وهو أداة لطحن القهوة وتقترن بالكرم العربي الأصيل عند البدو وأهل القرى ويزين المهباش ويزخرف من الخارج برسوم نباتية وحيوانية وتسميته تعود إلى فترة ما قبل الاسلام زمن حاتم الطاتي تحديدا ويقال ان شيخا يدعى ابن رشيد كان يمنع الناس من عمل القهوة واقتنائها في بيوتهم ومن يجد في بيته القهوة فإنه يعدم وكان يأبى إلا أن تشرب الناس القهوة في بيته وابن رشيد اذا اراد جمع العشيرة لأمر هام يرسل خادمه المطيع واسمه مهباش ليقوم بهذه المهمة, ومع مرور الزمن توفي الخادم واختار الشيخ في مهمة جمع العشيرة شقيقه الذي لم يف بالغرض وبعدها أشير على الشيخ بدق الجرن فيكون بمثابه الجرس وينوب عن الخادم مهباش في جمع العشيرة وبالفعل أصبح يدق فتسمعه العشيرة وتحضر للاجتماع وتخليدا لاسم الخادم المطيع مهباش رأى الشيخ أن يطلق عليه اسم المهباش وأصبح العرب بعد ذلك يتداولون الاسم والشخص الذي يجيد نقرات المهباش الموزونه له احترامه وتقديره بين أهله وقبيلته.
وهناك من المطربين من تغنى بالمهباش كما في أغنية سميرة توفيق ( دق المهباش ياسويلم نار الدلال شعالة) وحديثا قدم وفيق حبيب المغني الشعبي ( دق المهباش جانا الغالي).
والقهوة على أصولها من هاليد ..
أما عن الوجبة الرئيسية التي يكرم فيها الأردنيون ضيوفهم فهي المنسف ..
ربما تقدم وجبة «المنسف» بأشكال متعددة في الخليج العربي وبلاد الشام، لكنها تعتبر الوجبة الشعبية الأولى في الأردن، بل هي رمز للتكريم، لا يقام فرح أو عيد أو مناسبة اجتماعية من دون أن يكون «المنسف» القاسم المشترك بينها، حيث يقدم على صواني من النحاس أو الألومنيوم يزيد قطرها أحياناً على متر، ويتربع على صدرها رأس الذبيحة.
وربما يقول البعض إن «المنسف» لا يحتاج إلى فن خاص في طهيه، فهو عبارة عن خبز وأرز مخلوط بالمرق واللحم. أي أنه أشبه بالثريد الذي يعتبر من أشهر مآكل العرب قديماً، لكن الطهاة المتخصصين في عمل المنسف يخالفون هذا الرأي.
ويقولون: لعل من أهم أسباب نكهة وطيب مذاق المنسف هو طريقة إعداد الأرز، فأرز المنسف يختلف في طريقة إعداده عن الأرز الياباني الذي يسلق بالماء، حتى يمتص الأرز الماء مع إضافة بعض الملح إليه ليجعل طعمه مستساغاً، أما أرز المنسف فيسلق بماء اللحم أي المرق مع إضافة الهيل أو الكركم أحياناً. ويرش فوقه اللوز والصنوبر والبقدونس، وبعضهم أصبح يضع الكاشيو (الفستق الحلبي) كإعلان عن تقديره للضيوف. وهناك من يستبدل اللحم بالدجاج وخاصة بعد غلاء اللحوم أو للذين لا يتناولون اللحم، لكن ذلك نادر ولا يقدم عادة في الولائم أو المناسبات الاجتماعية.
أما طريقة إعداد المنسف، فالطريف أن الرجال يتقنونها أكثر من النساء، ربما لأن الحفلات الكبيرة كالأعراس كانت تقام خارج المنازل مما يستدعي طهي الطعام خارج البيت. وتبدأ العملية بسلق اللحم ثم إخراجه من القدر والاحتفاظ بقليل من المرق بعد ذلك ليتم طهي اللحم مع اللبن ليتشرب نكهته. ثم يُوضع خبز الشراك البلدي على الصواني وهو خبز رقيق يعلو الأرز على شكل تلة يوضع فوقها اللحم ثم المكسرات، وعند الأكل يتم صب اللبن والسمن البلدي فوق المنسف وقد جرت العادة أن يؤكل باليد وليس بالملعقة، وعادة ما يزين المنسف برأس الذبيحة كدلالة على كرم المضيف ويقدم لأكبر الضيوف مقاماً. وتطور المنسف في المطاعم العامة، حيث اصبحت بعض المطاعم تقدم المنسف من الفريكة (القمح الأخضر) بالدجاج واللبن الرايب أو اللبن المطبوخ أو من البرغل، ويقدم بوسائل وطرق كثيرة حسب الأذواق، ولكن تبقى طريقة التقديم في أوان وصوان كبيرة تجمع اكثر من عشرة رجال على كل منسف، ويأكل باليد اليمنى وتوضع اليد اليسرى وراء الظهر وتقدم معه مقبلات البصل فقط.
نقلا عن الشرق الأوسط جريدة العرب الدولية ..
-------------------------------
أما ما بعد المنسف فالشاي وأكل الخبز المشروح للبعض ,,
أما من بعض العادات التي يتميز بها الأردنيون ..
من كان له طلب لا يشرب القهوة حتى يلبى طلبه وإلا تركها ومضى ..
في حالة القتل غير العمد ..
يكون الحكم عشائري ، وتتولى العشائر الجلاء لأهل القاتل والسعي بالصلح وتحديد الدية ، وهذه يقوم بها كبار مشايخ العشائر ..
في الأعراس ..
تقام الولائم كل حسب سعته وأحيانا تمتد لمدة سبعة أيام تذبح فيها الذبائح وتقدم المناسف ويسهر السمار على أغاني الأفراح وغالبا في السابق كانت على دق المهباش أو الربابة ، أما الآن فهناك التسجيلات أو الفرق الوطنية ، كما يطلق الكثير من العيارات النارية ابتهاجا بهذه المناسبة وقد باتت الآن الألعاب النارية تحل محلها أحيانا إن لم يجتمع الأمرين ..
تقام الأفراح في بيوت الشعر للرجال عادة ..
كما يقدم المنسف في احتفالات الختان للميسورين ..
من عادات الأردنيين ..
ما أن يعلن موعد الفرح ويكون عادة قبل أسبوع على الأقل حتى يهرع الأهل والأصدقاء بحمل أكياس الأرز والسكر ، إضافة إلى الشاي والقهوة وما يتوفر من فاكهة لمكان الفرح ..
أيام مضت بخيرها وجمالها لتحل الفنادق والصالات محلها ونادرا ما نرى أفراحا تقام على الطريقة التقليدية ..
ودق المهباش يا سويلم ..
أتمنى أن يكون في هذا الموضوع متعة للمتابعين ..
ودامت دياركم عامرة بالأفراح ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
رائع والله غبت بعض وقت وعدت فوجدت المكان يزدهي بكل جميل ومفيد ..بارك الله بكم جميعًا كرامًا وكريمات ..سأكون معكم بإذن الله ..كل عام وأنتم بخير.سأنشر خبر افتتاح المقهى في مدونتي بإذن الله
أختكم
بنت البحر
http://zahya1.maktoobblog.com/710557...8A/?postView=1
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
إخوتي بملتقى الواحة الأغر ( إدارة وأعضاءً وزوارا ) :
أجيء إليكم حاملاً من بستان القلب باقة ورد محبتي
ومن شرفة الأماني أهمس لكم بأعذب البوح وأعطره
لك اختي ( ســـــــــمو الكعبــــي ) يتدفق ينبوع امتناني لدعوتك الكريمة لمقهاكم العامر
لكم مني جميعاً الشكر رايات فوق بروج الروح تخفق .