منادى نكرة غير مقصود
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لولا واجب الترجيب بعبير لما تجرأت على دخول هذه الصفحة المزروعة بالألغام / الألغاز ..
يا قتيلا وكأني بها تدعو على أحد ..
فويح من أصابه الدعاء ..
مداخله ثقيلة الظل ..
فقط أردت أن أقول مرحبا بعودتك عبير ..
هيا زيدينا ولا تستسلمي ..
سأبقى أنا وسحر في قسم المشجعات ..
وسنرى من يصل للحل النهائي لهذا اللغز النحوي ..
لدينا عبير ونور ..
تصفيق حاد لكلاكما ..:NJ:
نتابع من بعيد لحين فك اللغم / اللعز ..
تحيتي لأديبنا السامق الفذ / د. مصطفى عراقي ..
سهلها عليهم دكتور حرام ..
بالتوفيق أيتها الفدائيتان ..
ودي ........
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
أبدا والله يا أديبتنا الصادقة السامقة
بل مداخلة غاية في الرقة والفضل
وليس لغزا ولا لغما في مثال مصنوع
بل نظرٌ في بيت أدبي من قصيدة صادقةٍ حية
واسمحي أن أكون معكِ في التشجيع
وثقي أن أديبتنا القدير لن تستسلم فقد عرفتها قوية الشكيمة صادقة العزيمة فيما هو أكبر من هذا السؤال اليسير لولا تقيدنا بما حفظنا من قواعد.
وشكرا لطيبتك الجميلة في طلب التيسير وأنا على يقين أن النور والعبير قد أدركا أنني يسَّرت الأمر غاية التيسير.
وأحب أن أوضح أن الغرض هنا التأمل والتفكير
فليس السؤال - بكل الصدق - امتحانا أملك فيه الإجابة النموذجية
بل قضية للمدارسة ، والنقاش ، والحوار.
أرى أنها تستحق
ودمتم بكل الخير والسعادة والتوفيق
أراقب من بُعد.........
لأستفيد من هذه المناقشة العلمية الدسمة..........
فاقبلوا تلصّصي الصامتَ عليكم.......
لقد عُدت يا أستاذ مصطفى ..
.
.
.
مازلت تصر على أن للسياق هنا دخلاً بالموقع الإعرابي؟
البيت قالته جليلة أخت جساس يوم قتل زوجَها كليبًا ..
ثم ماذا حدث؟
تعاطف سيبويه مع الموضوع وقرر أن يستحدث نحوًا جديدًا (دعابة فقط )
.
.
حسنًا ماذا لو اعتبرتك (تغششني) في قولك :
ولك الحمد يا إلهي يا عظيما يرجى لكل عظيم
.
.
فسأقول إن النكرة هنا موصوفة, وعليه تكون معرفةً في المعنى,ومع هذا يكون نصبها
حملاً على لفظها (المنكور) لا على معناها (المعرّف)
فالقتيل مقصود معرفة عند القائلة لا نكرة مبهم , وقد أدخله النحاة في (الشبيه بالمضاف)
فكان عندهم من قبيل (ياحسنًا وجهه)
.
.
.
.
مارأيكَ لو جاء دورك الآن .. لتعطينا مافي جـَعبَتِك؟
لقد قتلني (أنا) الفضول لمعرفة وجهة نظرك ..
"ويا رب يارب .. يكون فيها وجه للاختلاف حتى تطول هالسالفة " << ودها تشاغبd:
سحر الليالي + وفاء
.
.
ياااااااااااااا أيتها العذبتان
خلت الواحيين نسوني وتقادم عهد مشاغباتي ..
غير أن الكرام كرام / والأوفياء أوفياء
.
.
لا أدري كيف أصف شعوري يوم قرأت ردكما .. لا والله
فبعض الوداد يُزري بكل آفاق اللغة .. ولـَ لصمت الآن أبلغ من كل اجتهادات الامتنان
وربما لحمرة الخجل ههنا لسان لو تريانها .. لو !!
.
.
حقًا .. لا أعرف كيف تقال: شكرًا
كما تليق بهذا الجمال
.
.
==========
نعم يا أديبتنا الجليلة:
لم أقبل أن نقول لمجرد تفسير النصب: إن النكرة غير مقصودة
فهل يتصور أن يكون زوجها الذي تخاطبه بكل هذه العاطفة الصادقة وهذا الحزن القاتل: نكرة غير مقصودة؟!
وحقا أيتها اللبيبة كنتُ أفعلُ حين اخترتُ في الدعاء هذا المثال الذي لا يمكن أن يختلف فيه اثنان
يا عظيما يُرجى لكل عظيمٍ(أخلاق النبي للأصفهاني عن عائشة رضي الله عنها)
ثم كيف سيطول المقام وقد قطعتِ قولَ كل خطيب.
أما ما في جعبتي
فلم يكن ظنك بعيدا:
لقد تعاطفتُ بدلا من إمامنا الجليل سيبويه -
مع هذين المثالين وغيرهما ، كقول الشاعر:
أداراً بحُزوى هجت للعين عبرةً فماء الهوى يرفض أو يترقرق
فأضفتُ قسما جديدا سميته : النكرة المقصودة للتعظيم
بدلا من حمل هذه الأمثلة وغيرها كثير على قسم الشبيه بالمضاف . لأنه موصوف .
وإذا كانت هذه الأمثلة موصوفة فما القول في قول الشاعر:
يا فارِسًا ما فادَ أَوَّلَ فارِسٍ ثَقِفاً إِذا اِنفَلَتَ العِنانُ مِنَ اليَدِ
وقول الآخر:
يا رَميَةً ما قَد رَمَيتُ مُرِشَّةً أَرطاةَ ثُمَّ عَبَأتُ لاِبنِ الأَجدَعِ
ما رأيكم دام فضلكم؟
هل ستنتهي المشاغبة المحببة أم تشِبُّ جذعة؟ ( يريدها جذعة!)
بارك الله فيك
وحفظك حميدةً سعيدةً
.وإذا كانت هذه الأمثلة موصوفة فما القول في قول الشاعر:
يا فارِسًا ما فادَ أَوَّلَ فارِسٍ ثَقِفاً إِذا اِنفَلَتَ العِنانُ مِنَ اليَدِ
وقول الآخر:
يا رَميَةً ما قَد رَمَيتُ مُرِشَّةً أَرطاةَ ثُمَّ عَبَأتُ لاِبنِ الأَجدَعِ
.
أذكر أني قرأت ذات مرة أن العرب تنادي مدحًا وذمًا وتعجبًا, وأنهم ينصبون المنادى حالَ ذاك ..
ولعلي أستسيغ هنا إدخال الأبيات أعلاه في هذا السياق ..
سأراجع المصدر الذي لقفت منه هذه المعلومة ثم أعود بحمل بعير (وأنا به زعيم)
(مناكدة ً فقط .. لئلا تقول أنك طلعت علينا بجديد )