|
ضُمِّي عليَّ جناحَ الروح بالهدبِ |
ضُمِّي عليَّ جراحاتٍ من اللهبِ |
كوني سؤاليَ للواحاتِ قادحة |
جمرا بواحتك المائية الطلبِ |
كوني كما أنتِ والدنيا موشحة |
من الدلال وأقداحٌ من الحببِ |
. |
. |
ترنحي خفرًا والخطوُ أغنية |
عيناك موسمها اللواحُ بالخبب |
بوحي ولا تمَّحي إلا بقافيتي |
حتى أكون أنا محوا إلى عجب |
توشحي قلبي الغافي على وتر |
من الهوى واستبيحي غرة الطرب |
. |
. |
إذا تعبتِ أنا، والحبُّ يشفعُ لي، |
مهدٌ يهدهد موالا من التعب |
وإنْ وسعتِ مسافاتٍ بأوديةٍ |
من الخيال كماءٍ شبه ملتهبِ |
وخاصرتك خيولُ الريح حمحمة |
من الذهاب إلى ألواح مختلبِ |
وللنداوةِ همسٌ غازلٌ عشبا |
من النسيبِ بمسكوب ومنسكبِ |
وإنْ تعبتِ أنا في راحتيك أنا |
يا راحيَ الحرة الأسماء والنسبِ |
. |
. |
أنا امتداد الهوى حتى نهايته |
ولا نهايته الموصولة السببِ |
أنا اتقاد حكاياتٍ أكون بها |
حكايتي بسفاراتٍ إلى الحجب |
ماذا وأنتِ أنا ؟ ماذا أكون به |
ظلا ظليلا وآياتٍ من الرطب ؟ |
ضمي عليّ رداء النور وانكتبي |
على جبين المدى نورا لمنكتب |
فأنتِ أخفيتني عني بوارفةٍ |
مني إليَّ بوطفاء من الهدبِ |
وأنتِ شاء الهوى أن ننطوي عبقا |
حتى إذا ضاع كنا منتهى الطلب |
. |
. |
قرأتُ عينيّ في عينيك فارتبكتْ |
مني القوافي وما سالتْ بمرتقبِ |
وشابكتني كأنَّ الماءَ عروتها |
إذا سألتُ وشاياتٍ بمقتربِ |
ورفرفتْ ضحكة منها ترفرفُ بي |
لأختفي أنا في العينين شبه نبي |