*** أبيات مسطورة في الذاكرة ***

	لَقَدْ أَحْلَلْتُ سِرَّكِ من ضَميري = مَكاناً لَمْ يُحِسَّ بِهِ الضَّميرُ فَماتَ بِحَيْثُ ما سَمِعْتْهُ أُذْنٌ = فلا يُرْجَى لَهُ أَبَداً نُشُورُ

	ليسَ ذَا الدَّمْعُ دَمْعَ عَيْني ولكنْ هيَ نَفْسِي تُذِيبُها أَنْفَاسِي

عينَ الرَّقيبِ غَرِقْتِ في بحـرِ العمـى لا أنـتِ لا بـلْ عيـنُ كـلِّ رقيـبِ منْ عاشَ فـي الدنيـا بغيـرِ حبيبـبِ فحياتُـهُ فيـهـا حـيـاة ُ غـريـبِ ما تنظُـر العينـانِ أحسـنَ منظـراً مـن طالـبٍ إلفـاً ومـن مطـلـوبِ مـا كـانَ فـي حـورِ الجنـان لأدمٍ لو لـم تكـنْ حـوّاءُ مـن مرغـوبِ فقد كان في الفردوسِ يشكـو وحشـة ً فيها، ولم يأنسْ بغير حبيبِ

	إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها على الناس طرّاً قبل أن تتفلت

ماذا أقولُ لأفراخٍ بذي مرخٍ ...زغب الحواصل لا أرض ولا شجرُ

لأستسهلن الصعب أو ادراك المنى
فما انقادت الامال الا لصابر

وما نيل المطالب بالتمني ***** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

	تأن ولا تعجل بلومك صاحبا لعل له عذرا وأنت تلوم

	ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب فالناس بين مخاتل وموارب

فامنُنْ علينا براع أنت ترضاه
راع يعيد إلى الإسلام سيرتَهُ ...... يرعى بنيه وعينُ اللـه ترعاه