مَا العِلْمُ إِلَّا ...

الرائع بندر الصاعدي
قصيدة جزلة المعاني فاخرة المعنى والمضمون
أين هيبة المعلم من ذي قبل
اسلوبك راقي ورائع أخي الكريم
كم راق لي المكان كون معانيه الرائعة
دمت على خير حال
اختك
ينابيع السبيعي

فِي مَا مَضَى هَلْ قَامَ لَمَّا قِيلَا " قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلَا" يَا أَحْمَدُ الشَّوْقِيُّ أَخْبِرْنَا فَقَدْ جَلَسَ المُعَلَّمُ لَمْ يُوَفِّ جَلِيلَا تَخِذَ الفَضَائِيَاتِ مَكْتَبَةً وَمِنْ دَوَّاَمَةِ الطُّرُقَاتِ سَنَّ سَبِيلًا فِي التَّافِهَاتِ تَرَاهُ عَالِمَ صَحْبِهِ لَهْوًا وَفِي عِلْمِ البِنَاءِ جَهُولَا وَإذَا سَأَلْتَ عَنِ الأَصِيلِ فَعِنْدَهُ أَضْحَى الدَّخِيلُ عَلَى الأُصُولِ أَصِيلَا وَغَدَا التُّرَاثُ لَدَيْهِ مَحْضَ تَخَلُّفٍ وَغَدَا تَعَلُّمُهُ التُّقَى تَجْهِيلَا وَرَأَى شَجَاعَتَهُ احْتِقَارَ مُعَلِّمٍ وَسُمُوَّهُ فِي العُصْبَةِ التَّطْبِيلَا لَوْ كَانَ يَعْلَمُ كُنْهَ تَعْلِيمِ النُّهَى لَأَلَانَ خَدًّا لِلْعُلُومِ ذَلِيلَا أَوْ كَانَ يُدْرِكُ مَا يُخَلِّفُهُ الخَنَا لَأَبَى التَّخَلُّفَ أَنْ يَطُولَ عُقُولَا ذَهَبَ الأُولَى وَطِنُوا العُلَا بِسَنَا الهُدَى سَاسُوا البَسِيطَةَ عَرْضَهَا وَالطُّولَا فَتَحُوا مَغَالِيقَ الحَقَائِقِ لِلْوَرَى سُبُلًا فَأَصْبَحَتِ الحُزُونُ سُهُولَا وَبَنَوْا صُرُوحَ المَجْدِ فَائِقَةَ الذُّرَى وَمَحَوْا ظَلَامَ الجَهْلِ وَالتَّضْلِيلَا غَذَّوْا مَصَابِيحَ الهِدَايَةِ صِدْقَهُمْ فَسَطَعْنَ إِذْ لَا يَرْتَضِينَ أُفُولَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا ثُلَّةٌ نَهَجَتْ عَلَى َآثَارِهِمْ جِيلًا يُتَابِعُ جِيلَا إِنَّ القَلِيلَ يُكَاثَرُونَ بِعِلْمِهِمْ وبِجِهْلِهِم يُمْسِي الكَثِيرُ قَلِيلَا مَا العِلْمُ إِلَّا مَا يَقُودُ إِلَى التُّقَى وَيَقِي الوَرَى شَرَّ الهَوَى فَيَزُولَا وَيَشِيدُ قَبْلَ الشَّاهِقَاتِ لَهَا الحِجَى وَالخُلْقَ حَيْثُ يُرَى الوُجُودُ جَمِيلَا فِإِذَا أَرَدْنَا ذَا لَزِمْنَا سُنَّةً تَهْدِي وَقَبْلَ السَّنَّةِ التَّنْزِلَا أَمَّا إِذَا كَانَتْ مَنَاهِلُنَا الهَوَى فَأَطِلْ عَلَيْنَا مَا اسْتَطَعْتَ عَوِيلَا

=============
شاعرنا القدير الأستاذ بندر الصاعدي

تحية زاهرة عاطرة لقصيدة سامقة تجلتْ للقلوب والأبصار:
محاورةً صادقةً
ورؤيةً كاشفةً
وحكمةً جليلةً
وبيانًا رائعًا



للتثبيت يا شاعرنا الجليل الأصيل.

محبك: مصطفى

الأخ الغالي بندر الصاعدي ..

تحية لقلمك الندي الصادق ..

تقبل إعجابي بما تكتب ..

الشاعر بندر


هنا سمــا حرفكــ


تحية لقلمك العطــر ..

أخي بندر بارك الله فيك ...,
شكراَ لك على هذه الرائعة , والتي جائت محملة بهموم الأمة , من خلال بوابة رئيسية لكل من يريد عوامل البناء , في زمنٍ كترت فيه معاول الهدم , ورُفعت فيه لأهل الباطل راية , وذلك بمبادرة من إعلامٍ ساقط ,لطالما يهزؤ بثقافتنا وبتراثنا , ويمجد ويمدح تلك الثقافة البائسة تحت دعوة الحريه, سواءأَ كان يشعر بفعله أو لايشعر , ومررت بنا في قصيدتك على أطلال الماضي وعلو كعبنا فيه , وألم الحاضر وسقوطنا فيه ,وبين هذين الأمرين سوف يطول العويل..,ولن تغفر لنا الأجيال زلتنا.
فالتربية و التعليم هي الحجرالأساس لبناء الأمة,والنهوض بها من سقوطها, وهذه التربية والتعليم يجب أن تكون مبنية على أصل قويم لايخفى على أحدمنا,فما أجمل وما أروع كلمة الحق في زمن أصبح فيه للباطل زمجرة هنا وجمهرة هناك ,وذلك مابين ضعف الهمة وغفلةالمربين إن كان هناك مربين فعلاً...
أخي بندر صاحب الهمة العاليه أني لن أهدي لك أغنية من الأغاني التي ملئت بها قنواتنا وإذاعاتنا ولا مسلسل من المسلسلات التي ملئت أوقتنا ولكني أهديك قول الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي يقول فيه : "أعوذ بالله من جلد الفاجر وعجز الثقة" .
أخي بندر الحديث يطول والعويل يطول , فأتركك هنا وقد وضعت يدك على الجرح الذي يطول برئه,أتركك حتى تأتي برائعة أخرى تؤنس بها وحشة الحق , وتلطم وتصفع بها وجوه الباطل الغبراء.
فجزاك الله خير الجزاء ,وسدد رميك ,ووفقك ورعاك.

الأستاذة الفاضلة : سيلفا
أهلا ومرحبا بك
كثّرت على الثناء فوق ما أستحق , فلعلّ الله يجعل لي منه نصيبًا .

صدقتِ فيما أضفت , فالأدب يحدث ما لا تحدثه السيوف وفي عصرنا البنادق والأسلحة أو هو كما أشار مصطفى سلاح تمهيد لسلاح تنفيذ ..

أما ما استشكل عليك فهو من المشكل في الإعراب , وإن كان حق ما نُصبَ الرفعُ لخروجه عن قاعدة المنصوباتِ من الأفعال , فلعلَّ اختلاف النحويين حول شذوذ هذه الصورة أعطاني مساحة من النظر والتصرف لنصب الفعل بعد الفاء , كما أنني أجد الفاء هنا غير عطفية ولا استئنافية بل قصدت بها تعلق الزوال بالاتقاء وربما أعيد النظر في هذه المسألة فإن بدا غير ما رأيت أبدلت الفاء بلام التعليل .


لك التحية والشكر والامتنان على هذه اللفتة الكريمة والإشارة القيمة .

دمت بخير .

الأستاذ العزيز الشاعر الصديق بندر الصاعدي

أجدُ في شعرك النظر الثاقب والبصيرة النافذة فضلاً عن جمال السبك في إختيار اللفظ وترابط المعاني ووضوح المقصد

لافض فوك يا صاحبي ودمت كما نعرفك شاعراً يلوي أعناق الإعجاب

لَـمْ يَبْـقَ إِلَّا ثُلَّـةٌ نَهَجَـتْ عَلَـى
آثَارِهِـمْ جِيـلًا يُتَـابِـعُ جِـيـلَا
إِنَّ القَلِيـلَ يُكَـاثَـرُونَ بِعِلْمِـهِـمْ
وبِجِهْلِهِـم يُمْسِـي الكَثِيـرُ قَلِيـلَا
مَا العِلْمُ إِلَّا مَا يَقُـودُ إِلَـى التُّقَـى
وَيَقِي الوَرَى شَرَّ الهَـوَى فَيَـزُولَا
وَيَشِيدُ قَبْلَ الشَّاهِقَاتِ لَهَـا الحِجَـى
وَالخُلْقَ حَيْثُ يُرَى الوُجُودُ جَمِيـلَا
فِـإِذَا أَرَدْنَـا ذَا لَزِمْـنَـا سُـنَّـةً
تَهْـدِي وَقَبْـلَ السَّـنَّـةِ التَّـنْـزِلَا
أَمَّـا إِذَا كَانَـتْ مَنَاهِلُنَـا الهَـوَى
فَأَطِلْ عَلَيْنَا مَـا اسْتَطَعْـتَ عَوِيـلَا

أحسنت.
صدقت.
أصبت.


نسأل الله أن نسعى في رضاه ونتبع سنة رسوله الأمين.



تحياتي

أخي الكريم : حازم البحيصي
السلام عليكم
أهلا بك وبقراءتك وإعجابك
نرجو بما نقدم حسن الظنِّ وسداد الرأي

لك التحية والتقدير

الشاعر السامق الخ بندر الصاعدي ..

قصيدة لو قرأها شوقي حد ذاته لبكى وهو من قال قف للمعلم وفه التبجيلا ..
قلة من امتهن التدريس وهو محب لهذه المهنة ..
بات العلم تجارة ومادة ، وما عاد رسالة مقدسة ..
قليل من هم يتقي الله في نفسه وفي من يعلمهم ..
أرى هنا أراء كثيرة طرحت وكلها صائبة بلا جدال ..

بارك الله بك وجعل كل حرف فيها في ميزان حسناتك ..

رغم اني متطفلة على عالم الشعر أقول بأنها أروع ما قرأت من شعر
لغة ومبنى ومعنى ..

بارك الله بك أخي الكريم ..