مصر التي غنى لها الثوار لحنا أبيا عارما جبار قد أقسموا أن يرسموا بدمائهم أنشودة تحيا بها الأشعار محرابهم ميدانهم تحريرهم مشكاة فتح زيتها الأصرار كانوا كموج البحر حين تقدموا دكوا الحصون فهدمت أسوار والنيل يذرف أدمعا يروي بها قلب الشهيد فتنبض الأنوار ذبحوا الكرامة واستباحوا عقيدتي واليوم معقل كفرهم ينهار عصفت بهم أحلامهم فتساقطوا مثل الذاب فكبر الثوار مابال مصر اليوم يعصف نيلها بالظالمين وتنطق الأحجار الثورة العصماء عرس مدينتي فمدينتي ماتت بها الأشجار ودم الشهيد على المآذن غنوة غنى لها الأطهار والأحرار أنا لن أرشح للرئاسة فاسدا أوماردا أو ساقطا ثرثار أنا لن أخون كنانتي بقصيدتي فدم الشهيد رئاسة وقرار أنا لن أبيع الدين حزبا وحده فالدين مصر وشعبها المختار لم يبق يا وطني سواك ولم تزل أنت الأمير الحاكم الجبار لن يعتلي الهرم المقدس عندنا دود الثرى والنمل والكفار شعر محمد الخولي