يأس الأمل

الصديق الحبيب / مصطفى عمار

رغم حزنها وألمها .... أعجبتني

حكيم أنت أم شاعر يا صديقي ؟؟

أنا فرح بصداقتنا أيها الحبيب

وسعيد أن التقيت بك هنا في الواحه

تحيتي لك يا رفيق الحزن

أحمد موسى

قصيدة حزينة ومتشائمة جدا لكنها خرجت صادقة من نفس تعاني فكانت قوية بقوة صدقها
أحسنت أخي قولا وتعبيرا لكني أطمئنك وأذكرك ونفسي أن بعد العسر يسرين فلا تغتم أبدا
سعدت كثيرا أن تعرفت على قلمك المبدع
دمت بألف خير
تحياتي

مَزَجْتُ اليَوْمَ آمَالِيْ وَيَأْسِي كَمَا مَزَجَتْ دُمُوعِ العَيْنِ كَأْسِي وَأَنْشَدْتُ الأَنِينَ بِغَيْرِ لَحْنٍ وَبَاتَ الهَمُّ فِي الظَلْمَاءِ أُنْسِي تَفَرَّقَتِ الهُمُومُ عَلَى فُؤَادٍ لأَجْلِ النَّاس يُصْبِحُ ثُمَّ يُمْسِي أُصِيْبَ بَعِلَّةٍ أَدْمتْهُ أَنًا فَلا ََأدْرِِي بِعَيْنٍ أَمْ بِمَسِّ وَكَانَتْ نَحْوُهُ الآمَالُ تَسْعَى فَأَتْبَعَ كًلَّ مَأْمُولٌ بِيَأْسِ وَكَانَ اليَوْمُ عِيْدًا بَعْدَ عِيْدٍ فَصَارَ اليَوْمُ نَحْسًا فَوْقَ نَحْسِ أُنَاسٌ هَمُّهُمْ هَمِّي وَغَمِّي وَهَمَّ الهَمُّ يَقُْتُلُ فِيَّ حِسِّي فَمَنْ فِي النَّاسِ يَحْيَا دُونَ عَيْبٍ وَأَيُّ سَعَادةٍ مِنْ غَيرِ بُؤْسِ وَهَلْ َنارٌ تَكُونُ بِلاَ رَمَادٍ؟ وَهَلْ صُبْحٌ يَكُونُ بِغَيِْرِ شَمْسِ؟ كَرِهْتُ النَّاسَ وَالدُّنْيَا جَمِيْعَا وَكُلَّ قَصَائِدِي وَكَرِهْتُ نَفْسِي كَفَانِي أَنَّنِي قَدْ عِشْتُ فِيْهَا كَعَنْتَرَ حِيْنَ يَدْفَعُ هَمَّ عَبْسِ وَيَا لَيْلَى وَدَاعًا أَنْتِ أَيْضًا فَلَسْتُ بِمُنْشِدٍ أَشْعَارَ قَْيْسِ

الشاعر مصطفى عمار
هذا هو سحرك الحلال يحوطه الابداع
ويعلو به الجمال بسموق رائع
إعجابي أخي الفاضل مع تحية ود