سحر
محمد نعمان الحكيمي
آتٍ على شفق الكِبَرْ بلفيف عشقٍ يا سحر فُكِّي الجناحَ وحلِّقي بهوايَ في بحر و بر هاتي يمينكَ ، واقرئي باسم الغرام بلا حذر قسماً بكل مقدس إني أرفرف يا سحر ها أنت في أفق الهوى غيم يموسقه المطر أهوى العيونَ كما حكى عنها لعاشقكِ الحَوَر مذ راح أروعُ برقعٍ يحكي عن القمرِ الأغر حتى كشفتِ عن السَّنا فخشعتُ في وجه القمر أهواكِ يا ألقاً حوى كل المفاتن واختصر أُنْسُيْتُ عندكِ خاطراً نسيَ القوافلَ والسفر مستغرقاً في ورطةٍ (عَدَنِيَّةٍ) لا تُغْتَفَر أنثى.. وتنفث سحرَها وهجاً على شجني ظهر أنثى ..فكيف بشاعرٍ بغرامها العذب انصهر ؟! إني قرأتك يا سحر لحناً يفتش عن وتر وقرأت نصاً مدهشاً طعمته أبهى الصور لكنه لما يزل غيبوبة بفم القدر ما زال يبحث عن رؤىً خضرٍ تمازجه الفِكَر عن عاشق بجنانه تنمو المحبة كالشجر لا تعجبي من شاعرٍ تركَ اليراعةَ واعتذر فوق احتمال قصائدي هذي "الوسامةُ" يا سَحَرْ !