طالَ الطريقُ

طالَ الطريقُ ولسـتُ أدري ما جـرى عَصْفُ الرياحِ ونزفُ قلبيَ قدْ جَـرى كنتَ الدليـلَ وكنتَ خيـرَ قيـاده والآنَ صـرتُ بـلا دلـيلٍ لا أ َرى صارَ الضياعُ ظـلامةً في مهجتي حـتى لـدمـعي أو جـراحي أنـكـرا فـي لهجـةٍ كـلماتـُها مَسـنونةً غـارتْ سكاكيناً لتدمـي الأحْـمرا كيفَ الوصولُ إلـى مَـذاقِ دوائـهِ وهزيـعُ ليلـكَ سارقـي قـد بكّـرا لا تحسبـنْ أنِّي مُفــارقُ دربَــه فالعـينُ تسـهر ليلها دونَ الكـرى خطـوٌ حثيـثٌ , قـد أسـارعُ إثـرهُ فلرُبمـا أنجـو , بربكَ مـا تـرى؟ تابعتُـهُ وقطفـتُ أزهــارَ المـنـى ورجعتُ حيرى مـن بنـاءٍ كُسّـرا كيـفَ السبيـل ُإلـى مرابـعِ خيلـهِ أشفـي فـؤاداً ضَيْـمُـهُ قَدْ عَـبَّرا لاحقتـهُ وسألـتُ أمـواجَ الضنـى مابالُ سيرك َبـاتَ يحلـم ُ بالـورى؟ واجهتنـي لِتَـقُضَّ أوجاعـاً أتــتْ وغدوتَ تشكو خافقـي فيما انبـرى لا تبتئـسْ قـد كنـتُ أحبـو مطرقـاً خجِلاً بقلـبٍ بائسٍ بـاعَ َالعُـرى فنويـتُ أن أردي بقـايـا صبوتـي كـلُّ البرايـا تكتـوي فيـما اعتـرى طالَ الطريقُ وصِـرتُ أدري ما جرى عذبُ المنال وجرحُ قلبـيَ قـد بـرى أنتَ الحبيـبُ وأنـتَ خيـرُ سنامـهِ فارفـق بمجنـونٍ وسامحْ ما افتـرى قـد عـدتُ محزونـاً أعالجُ زلتـي فرأيتنـي أبكـي ذنـوبـاً سُـجَّـرا اصـلحْ عنيـداً ردهُ لـصـوابـهِ واجعل ضياءك في الورى نوراً سرى أم فراس 4 نيسان 2008

الشاعرة الرقيقة/ ريمة الخاني ، أم فراس

يسعدني أن أكون أول معانق لهذه الحروف التي تفيض شاعرية وجمالاً.

قصيدة قوية المعنى محبوكة المبنى، رائعة التناول.

تقبلي كل التقدير.

العزيزة ام فراس/
لا أجد كلماتٍ تليق بجمال حرفك فأشكرك بها
فأكتفي بالتصفيق إعجاباً بالكلمات وباستخدام الصورة المعبرة
فاقبلي مني باقة قرنفل

حرف رائع تألق معنــىً و مبنــىً ..

الشاعرة الرقيقة/ ريمة الخاني ، أم فراس
يسعدني أن أكون أول معانق لهذه الحروف التي تفيض شاعرية وجمالاً.
قصيدة قوية المعنى محبوكة المبنى، رائعة التناول.
تقبلي كل التقدير.

اشكر مرورك العذب وتكفيني شهادة متذوق وشاعر احترمه
ممتنة لك

طالَ الطريقُ ولسـتُ أدري ما جـرى عَصْفُ الرياحِ ونزفُ قلبيَ قدْ جَـرى كنتَ الدليـلَ وكنتَ خيـرَ قيـاده والآنَ صـرتُ بـلا دلـيلٍ لا أ َرى صارَ الضياعُ ظـلامةً في مهجتي حـتى لـدمـعي أو جـراحي أنـكـرا فـي لهجـةٍ كـلماتـُها مَسـنونةً غـارتْ سكاكيناً لتدمـي الأحْـمرا كيفَ الوصولُ إلـى مَـذاقِ دوائـهِ وهزيـعُ ليلـكَ سارقـي قـد بكّـرا لا تحسبـنْ أنِّي مُفــارقُ دربَــه فالعـينُ تسـهر ليلها دونَ الكـرى خطـوٌ حثيـثٌ , قـد أسـارعُ إثـرهُ فلرُبمـا أنجـو , بربكَ مـا تـرى؟ تابعتُـهُ وقطفـتُ أزهــارَ المـنـى ورجعتُ حيرى مـن بنـاءٍ كُسّـرا كيـفَ السبيـل ُإلـى مرابـعِ خيلـهِ أشفـي فـؤاداً ضَيْـمُـهُ قَدْ عَـبَّرا لاحقتـهُ وسألـتُ أمـواجَ الضنـى مابالُ سيرك َبـاتَ يحلـم ُ بالـورى؟ واجهتنـي لِتَـقُضَّ أوجاعـاً أتــتْ وغدوتَ تشكو خافقـي فيما انبـرى لا تبتئـسْ قـد كنـتُ أحبـو مطرقـاً خجِلاً بقلـبٍ بائسٍ بـاعَ َالعُـرى فنويـتُ أن أردي بقـايـا صبوتـي كـلُّ البرايـا تكتـوي فيـما اعتـرى طالَ الطريقُ وصِـرتُ أدري ما جرى عذبُ المنال وجرحُ قلبـيَ قـد بـرى أنتَ الحبيـبُ وأنـتَ خيـرُ سنامـهِ فارفـق بمجنـونٍ وسامحْ ما افتـرى قـد عـدتُ محزونـاً أعالجُ زلتـي فرأيتنـي أبكـي ذنـوبـاً سُـجَّـرا اصـلحْ عنيـداً ردهُ لـصـوابـهِ واجعل ضياءك في الورى نوراً سرى أم فراس 4 نيسان 2008

الابنة الغالية الشاعرة المبدعة الأستاذة ريمة


أهديك أسمى آي الشكر لهذه القصيدة المتألقة عبر لغة شعرية موفقة ، وحس درامي راقٍ ، ومقدرة تصويرية بارعة.


واسمحي لي ببعض الملحوظات اليسيرة :

فـي لهجـةٍ كـلماتـُها مَسـنونةً =غـارتْ سكاكيناً لتدمـي الأحْـمرا

لو كان المقصود بالمر هنا : الدم


لا تحسبـنْ أنِّي مُفــارقُ دربَــه
الصواب: دربِه


*****
طالَ الطريقُ وصِـرتُ أدري ما جرى=عذبُ المنال وجرحُ قلبـيَ قـد بـرى

الصواب: برا لأنه تسهيل لـ "برأ" بالهمزة





وتقبلي أطيب التحيات
وأصدق الدعوات

لله درك أي شعر قد سرى في خافقي جرى الجداول قد جرى رقراقة تلك القصيدة كلها خيط حريري البطانة والثرى من أي عقد قد نظمت حروفها انى أقر بحسنها فيما أرى

ريمة الخانى

أم فراس
ما هذا الجمال وما هذا الألق
لله درها من رائعة من روائعك التى لا تنضب
قرأتها مرارا وتكرارا
ومرارا وتكرارا
ومرارا وتكرارا
فعجز لسانى عن التعبير
الا بهده الابيات التى اعتبرها
خربشات على هامش صفحتك الرفيعة
تحيتى لك
ولطيب حرفك
تقبلى مرورى

العزيزة ام فراس/
لا أجد كلماتٍ تليق بجمال حرفك فأشكرك بها
فأكتفي بالتصفيق إعجاباً بالكلمات وباستخدام الصورة المعبرة
فاقبلي مني باقة قرنفل

ممتنة مرورك الغالي قارءنا الممتاز
وفقك الله

حرف رائع تألق معنــىً و مبنــىً ..

ممتنة مرورك الغالي الف شكر

الابنة الغالية الشاعرة المبدعة الأستاذة ريمة
أهديك أسمى آي الشكر لهذه القصيدة المتألقة عبر لغة شعرية موفقة ، وحس درامي راقٍ ، ومقدرة تصويرية بارعة.
واسمحي لي ببعض الملحوظات اليسيرة :
فـي لهجـةٍ كـلماتـُها مَسـنونةً =غـارتْ سكاكيناً لتدمـي الأحْـمرا
لو كان المقصود بالمر هنا : الدم
لا تحسبـنْ أنِّي مُفــارقُ دربَــه
الصواب: دربِه
*****
طالَ الطريقُ وصِـرتُ أدري ما جرى=عذبُ المنال وجرحُ قلبـيَ قـد بـرى
الصواب: برا لأنه تسهيل لـ "برأ" بالهمزة
وتقبلي أطيب التحيات
وأصدق الدعوات

احترم ملاحظاتك البناءة واما الدم فقد تكررت الملاحظات ذاتها فقلت:
الاحمر نعني بها طبيا عضلة القلب كما اكدها الدكتور ضياء الدين الجماس ,واذن فهي صحيحه
كل الشكر استاذنا