ارحل ...

الغالية [ وفاء]
و السطور حيكت من وجع ...!
لا شيء يقال هنا البته !!

لك حبي وتراتيل ورد
لـــ لنص ولــ صاحبته:

الغالية سحر / منار ..
بمرورك يهطل الياسمين ترحابا بفراشة الواحة ..
كم هو راقي مرورك وكم هي سعيدة نفسي بك ..


اشتاقك ..
كل الود .

الغالية وفاء...

ثورة تعكس صورة الداخل الانساني تجاه موقف ، او شخص يؤثث لموقف ، اللغة هنا جارفة تلبس ثوب القسوة ، ف(أرحل ) بحد ذاتها تمثل الحالة كلها ، بل تشكل معاني النص باجمعه ، اعجبني اغراقك في التفاصيل من اجل تبرير الكلمة ، وكأني الطبيعة ، طبيعة لانفس هنا تلعب دورها في التبرير ، لأن الثورة احيانا تتطلب التغير دون تبرير انما رغبة فقط ، جميلة لغتك ، وجميلة الصورة التي نراها ترافق مخيلتنا ونحن نقرأ لك .

محبتي

جوتيار

جو ..
طال الغياب ، وتفرق الأحباب ..
ترى هل يمن الزمن بلقاء ..

تحيتي جو أينما كنت .
كل الود .

نعم يا أمنا الغالية

عليه بالرحيل إلى أبد الآبدين

و سيحال هطولك لعنةً تلاحق مغامرته اللاحقة

و دعوة من قلبٍ مظلوم اجتازت أبواب السماء

وأنتَ ترفعُ راياتِ نصرِكَ فوقَ قلاعِ قلبي !!!!!!!!!!

و الله لا أظنّها البتّة

فاولئك الذين يخوضون معركة الحبّ بحثا عمّا يشبع رجس غرائزهم لن يشعروا بنشوة الانتصار

حتّى و إن ظنّوا أنه حليفهم

بل على العكس

سيُزادون همّاً على همّ

محبّتي لكِ على الدوام

الغالية فاطمة ..

إن كانت العين لا ترى فعين الله ترى ..
وإن كانت اليد لا تطال ، فيد الله طولى تطال ..
لكن من يظن أنه قادر ونسى أن قدرة الله فوق كل شيء ..
لا بد مآله الخسران ..


شكرا على مرورك العطر ..
كل الود وصادق المحبة .

وفاء الصديقة

لن أكتب عن المضمون فقد أشبعته الردود ورودا .

الكلمة هنا شحنة كهربية محملة بما يوزع على نص، من مشاعر مختلفة متقدمة ومتراجعة ، عاتبة وراضية ، وغاضبة ومتفهمة .

لقد عبرت بنا اصطخاب المشاعر الإنسانية بكل عنفوان في نص مكثف جميل .

محبتي

كانت وفاتك بعد أربعة أيام من هذا النص ..
وكان هذا أخر ما خطته يدك الحنون على صفحاتي ..
فكيف لي ألا يكون ردي هنا بدمع العين يا حبيبة ..
مذ فارقت تغير حالي وبت وحيدة ..
أي حزن تركته في النفس ، وأي غربة ووحدة ..
ما عرفت يوما أن لقائي القصير بك سيترك كل هذا الحزن بداخلي ..
ليت ما أخطه هنا يصلك لأني أريدك أن تعرفي بأني أحببتك كثيرا ، ومازالت ذكراك في القلب والروح ..

تغمدك الله برحمته واسكنك فسيح جناته وجمعني بك في الآخرة ..
أشتاقك يا حنون ..

عذرا ..
هذا النص تأخرت بالردود فيه بسبب فقدان الغالية حنان ..
فعذرا لكل من مر هنا وتأخرت بالرد عليه .

من أسوا الأمور ان يكون المرء أقل كفاءة وأصغر حجما أمام ميزان الأمل والمأمول منه , عندما تنفض حتى الخيبة منه غبارها وتضرب أخماسها في اسداس يد تتقهقر خلف مزاعم الإدعاء ..تكون الشمس أكثر سطوعا لتمسح الرماد وتنتصر لفناء يؤكد ان لا شيء كان هنا !ولم يكن سوى صوت حمله الريح ...

لملامسة الألم ومعانقة الأمل جئتك وكلي دهشة في جمال وصفك وتحرير يديك من لا امل به ...

الكبيرة أدبا والمدهشة إبداعا والجميلة أخلاقا وفاء شوكت خضر ..
دمت بهية كما أنت

ارحل

ومن عشق امرأة وهبت حبها وقلبها
لشخصٍ اعتقدت أنه عاشق محياها حد الثمالة
واكتشفت أنه خنجر مسموم عرز في أعماقها

أمى الغالية وفاء شوكت خضر

هنا كان نهر الإبداع المتدفق
يتساقط كزخات المطر علي مشاعرنا
فننتشي وبرغم الألم والغدر
إلا أنكِ كنتِ رائعة
محبتى

مروة الرقيقة ..
لمرورك عبق الفل والياسمين ..
ورقمة مشاعرك نسمة دافئة تلامس شغاف القلوب ..

شكرا على عطر نثرته بمرورك هنا ..
كوني بخير أيما كنت ..

الحبيبة وفاء
نصر حمل بروعة لوحة الخذلان وعذابات القلب الجريح، في حوار مع النفس ساحر التفاصيل ذكي التنقل بين ملامح الحلم وصرخة انتفاضة القلب
لكنني أراك فقدت زمام الصورة هنا فانفلتت بعيدا عن الحقيقة

أيها المهزومُ في آخرِ معاقلِ حبِّكَ ، قد آنَ أوانُ رحيلِكَ مخذولا ، تجرُّ أذيالَ خيبتِكَ ..
ارحلْ ، ولمْلِمْ حزنَكَ ، وأمسِكْ عليكَ دمْعَكَ ، لا تلتفتْ خلفَكَ كي لا ترى ابتسامتي ..
الحُلمُ الذي عشتُهُ لحظةً معكَ قَدْ أفقْتُ منه منذُ زمنٍ ..
ارحلْ ...

فإن من تحدوها ثورة كبريائها لرذل الحبيب الجاحد، فتوصد دونه أبواب القلب وتقطع عنه قطرات غيثها، وتتركه لصقيع حرمانه وفقده، لا تفعل ذلك راضية بل وجيدة ملوعة، تحبس دمعا حارقا يرتد لأعماقها، ولن تعرف شفتيها ابتساما ولا إدعاء ابتسام، وإلا فلن يكون ثمة غيث مشاعر روته ولا عناقيد هوى عصرت له
أليس كذلك؟

دمت مبدعة

وقفة في النفس كثير من الناس عبروا عنها بأساليب شتى ....
لكني لم أسمع أنه قد عبر عنها بمثل هذا الأسلوب و الإبداع ...
كان الوصف تحليقاً قدر ما كان توثيقاً ....
كنت أمام عملاقة أدبية هنا أستاذتي ....
بكم نفخر

الكبيرة .. وفاء
ليس من جرح أكثر غورا من جرح قلب
ولا يوجد ما هو أكثر ألما لقلب وفي من غدر
وقليل من هم يفطنون الى أنفسهم ويحولون الجرح الى انتصار
كنت هنا مدرسة .. تعلمين المجروحين أن باستطاعتهم
أن يكونوا منتصرين على الهزيمة
دمت مبدعة