مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
كانت وفاتك بعد أربعة أيام من هذا النص ..
وكان هذا أخر ما خطته يدك الحنون على صفحاتي ..
فكيف لي ألا يكون ردي هنا بدمع العين يا حبيبة ..
مذ فارقت تغير حالي وبت وحيدة ..
أي حزن تركته في النفس ، وأي غربة ووحدة ..
ما عرفت يوما أن لقائي القصير بك سيترك كل هذا الحزن بداخلي ..
ليت ما أخطه هنا يصلك لأني أريدك أن تعرفي بأني أحببتك كثيرا ، ومازالت ذكراك في القلب والروح ..
تغمدك الله برحمته واسكنك فسيح جناته وجمعني بك في الآخرة ..
أشتاقك يا حنون ..
عذرا ..
هذا النص تأخرت بالردود فيه بسبب فقدان الغالية حنان ..
فعذرا لكل من مر هنا وتأخرت بالرد عليه .
من أسوا الأمور ان يكون المرء أقل كفاءة وأصغر حجما أمام ميزان الأمل والمأمول منه , عندما تنفض حتى الخيبة منه غبارها وتضرب أخماسها في اسداس يد تتقهقر خلف مزاعم الإدعاء ..تكون الشمس أكثر سطوعا لتمسح الرماد وتنتصر لفناء يؤكد ان لا شيء كان هنا !ولم يكن سوى صوت حمله الريح ...
لملامسة الألم ومعانقة الأمل جئتك وكلي دهشة في جمال وصفك وتحرير يديك من لا امل به ...
الكبيرة أدبا والمدهشة إبداعا والجميلة أخلاقا وفاء شوكت خضر ..
دمت بهية كما أنت
[/SIZE]
الحبيبة وفاء
نصر حمل بروعة لوحة الخذلان وعذابات القلب الجريح، في حوار مع النفس ساحر التفاصيل ذكي التنقل بين ملامح الحلم وصرخة انتفاضة القلب
لكنني أراك فقدت زمام الصورة هنا فانفلتت بعيدا عن الحقيقة
فإن من تحدوها ثورة كبريائها لرذل الحبيب الجاحد، فتوصد دونه أبواب القلب وتقطع عنه قطرات غيثها، وتتركه لصقيع حرمانه وفقده، لا تفعل ذلك راضية بل وجيدة ملوعة، تحبس دمعا حارقا يرتد لأعماقها، ولن تعرف شفتيها ابتساما ولا إدعاء ابتسام، وإلا فلن يكون ثمة غيث مشاعر روته ولا عناقيد هوى عصرت له
أليس كذلك؟
دمت مبدعة
وقفة في النفس كثير من الناس عبروا عنها بأساليب شتى ....
لكني لم أسمع أنه قد عبر عنها بمثل هذا الأسلوب و الإبداع ...
كان الوصف تحليقاً قدر ما كان توثيقاً ....
كنت أمام عملاقة أدبية هنا أستاذتي ....
بكم نفخر
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
الكبيرة .. وفاء
ليس من جرح أكثر غورا من جرح قلب
ولا يوجد ما هو أكثر ألما لقلب وفي من غدر
وقليل من هم يفطنون الى أنفسهم ويحولون الجرح الى انتصار
كنت هنا مدرسة .. تعلمين المجروحين أن باستطاعتهم
أن يكونوا منتصرين على الهزيمة
دمت مبدعة