سَمادير

الوحشةُ قدركِ
\
الوداعات الكبرى ... لا دمع لها ... سوى فوق الورق .

هكذا دأبك أيها الأديب الفذ الخليل تنثر الحكمة أينما حللت ، كلمات قليلة عددا كثيرة معنى

حفظك الرحمن أنت وأرضا أنجبتك

سيد ـ أحمد الراشيدي ـ
كم هو جميل هذا الحرف منك .
باقة ورد أبيض بك كأنتَ
دمت بـ سلام

الأستاذة القديرة فدوى

مرورك الكريم أجمل ، والشكر لك على كرم حرفك .

دمت بخير

" تتهادى بتؤدة لا تخطئُ مشيتُها دقةَ قلبٍ يحتضنُها .. "
" أنا تائهٌ في غربةٍ أدناها بحرٌ لا ساحلَ له وأعلاها خرمُ إبرةٍ ."
" أيتها الفاردةُ .."
" .. لستُ بصيادٍ ، وإنما مَصِيدٌ - فداكِ - ."
الأديب المبدع : أحمد الرشيدي
الفكرة البديعة واللغة البيانية والأسلوب الملفت كانت في حضرة نصك وقبل هذا كله الإحساس الشفيف والرقة الجارحة وقد بديا في مختتم النصِّ الموسوم بسمادير الدالة على تدقيق الإبصار المفضي إلى استفزاز الشعور .
نص مجود من أديب مجيد
لك المحبة والتحية

أديبنا الأغر : بندر الصاعدي حفظه الله

إن وجود من هو مثلك - أيها الكريم القدير - لهو مفخرة لهذا المكان ، وإن من نعم الله عليَّ أن حظيت محاولتي بتعليقك العزيز ، فحق لي الفرح بحرفك الناطق بسمو خلقك وبديع أدبك وتواضعك السامق الذي سقيت به الواحة قاطبة شجرة شجرة وفننا فننا ، وما كانت لتخضر أوراقها وتثمر بذورها لولا غرس يراعك أنت ومن هو بك أشبه .

عظيم تقديري وخالص محبتي لشخصك الكريم

نقاء وجمال يصاحب حرفك لا يفارقه أبدا..

أكرمك ربي اخي الفاضل ورفع الله قدرك في الدارين .

أيجرحُكِ حرفي ؟! حروفي أوراقُ خريفٍ لا تؤذي نملةَ ، الألم حين تُنتزع مني - لا ذقتِهِ لحظة - ليتني أُحسنُ رصفَََ الحروفِ ، حين تتزاحمُ حولي سماديرُ منكِِِ .

حروفُك ترفل بمعانيها وصورها ، تتهادى بتؤدة لا تخطئُ مشيتُها دقةَ قلبٍ يحتضنُها ، ويناغيها ، ويسكنها سويداءَه لتنحت في مركز الذاكرة خالدةً ، يالرقتك سيفا مصلتا وفراتا متحدرا ، أنا تائهٌ في غربةٍ أدناها بحرٌ لا ساحلَ له وأعلاها خرمُ إبرةٍ .

سَماديرُ تتراءى لي منكِ كلما اقتفيتُ منها طرفا أَسْلَمني لحلقةٍ مفرغةٍ ، أيتها الفاردةُ ! ما قولي ويحكٍ إلا تعجبٌ لا قياسٌ يضبطُه ، ولا لفظٌ يؤديهِ ، كلُّ شأنكِ عجبٌ ، كبرياءٌ وشموخٌ وجمالٌ ونقاءٌ ، نعم إني أعنيكِ ، وهل يشبهكِ أحدٌ ؟!

الوحشةُ قدركِ ، أنَّى يطيبُ لكِ المقامُ حيثُ لا يُشبهكِ أحدٌ ، أنتِ صفحةٌ ناصعةٌ تَأْنسُ بها كلُّ نفسٍ كريمة اليومَ وغدا ، أنتِ غمامةٌ تأبى الوهاد ، روحكِ الطاهرة ترتقي مستشرفةً وطنَها ومستقرَّها حيثُ ( سلاما سلاما ) .

أيا حمامةً ما رأيتُها تحطُّ على فنن إلا اخضرَّ وطابَ ، يهمي هديلُك ندىً رقراقًا ، فتنتشي البلابلُ له مغردةً تحكي صداه ، كوني كما أنتِ لا تحفلي بنظري لستُ بصيادٍ ، وإنما مَصِيدٌ - فداكِ - .

الاستاذ الفاضل احمد الرشيدي

لغة فارهة..وحرف ناصع البياض..

سرني أن اتتبع أثر الندى فوق زاهر الكلمات..

سلمت..وسلم مداك..

محبتي واحترامي

أخي المبدع د.أحمد الرشيدي
للحروف موهبة اليعاسيب لها قرون إستشعار تطلقه نحو الذائقة وترسل خيوطا غير مرئية تجري مجرى الدماء من الأوردة والشرايين , تصل الى الهدف مباشرة دون أي وسيط ...والأبصار المتبصرة لا تصاب بالسمادير لأنها تتوخى دوما المحاذير وتقيس مسافة كتابة وقراءة الرسالة بالمقادير ..للحروف لسعة تشبه كــ..لمسة مكعب الثلج وقطعة الجمر , ولكن كلاهما يختلفان في النتيجة و ينقسمان في مجرى الوصول أي "الثلج والجمر" بين الشعورين ثمة لحظة ,,بل لمحة لا يلحظها سوى ومضة الألم ومن يضع المرهم الشافي على الجرح سوى القلم ...
دمت مبدعا

رقة وصف ورونق حرف وتميز أسلوب!

هذا ما نقرأه في نصنصك أيها الأديب السامق فلا فض فوك!

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نص نثري لافت بأنق الصورة وألق الحرف وروعة الأداء

دمت بخير

تحاياي

عذوبة وألق وحرف نثر بجمال
بوركت
كل التقدير

لغتك جميلة وأسلوبك مشوق وأعجبني النص جدا
شكرا لك أخي

بوركت