أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: الطريق الطويــــــــــل.....

  1. #1
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي الطريق الطويــــــــــل.....

    الطريق الطويــــــــــل
    أخذ يراقب الوجوه الصغيرة, والأيادي الفتية وهي تنقل ما كتب على السبورة إلى الدفتر , اتجه نحو النافذة وفتح عينيه ليملأ خياله من هذه الطبيعة الجميلة, أخذ نفسا عميقا,فأحس أن رئتيه تتسعان أكثر من ذي قبل , صمت عجيب يلف الجمال , وعلى بعد كيلومترات من هنا تضج الحياة بالناس وبكل ما تتميز به الحضارة , هنا كل شيء بدائي , عالم ساذج بعيد عن كل تغيير ,لا أنيس فيه غير الكتاب والمذياع , رفع عينيه إلى السقف ثم نقل نظره إلى الأطفال ؛ المدرسة ستنهار على رؤوس الصغار, لذا ستغلق بابها في وجوههم المتعطشة للمعرفة,"حجة مقنعة"سيعودون إلى الفضاء الواسع ,إلى ثغاء الأغنام ,إلى الشمس ,إلى البيوت الطينية ...
    يعود من المدرسة إلى بيت يشبه الكوخ , يتودد إلى كتاب لعله يؤنسه , يلقي به في ملل وضجر, يشغل المذياع عله يجد ما يسليه .يضع أمامه دفاتر الصغار باحثا عن أخطاء لأطفال لا يعرفون غير صوت الأغنام وخرير المياه ,والحرث والحصاد, والمطر والشمس ,هنا يعيش الإنسان بعيدا عن السلبيات الحضارية,هناك نتسلى ونتسابق إلى المراكز العالية للمزيد من المال .والمزيد من القيود, ويمر العمر ونحن نطمح إلى المزيد...هناك أحلام ثاوية..وهناك ؟...استله نداء طفل من هدوئه ,التفت إليه إلى العينين المعلقتين به في رجاء..
    -أبي يريدك أن تقرأ له رسالة وصلت من عمي ..قفز السؤال إلى مخيلته , ألا يوجد من يقرأها ؟؟
    ربت على كتفه ثم رافقه إلى البيت المفتقد لأدنى أسباب الراحة ,عالم تعمه الفوضى, أطفال يشيخون قبل الأوان , يحملون على أكتافهم هموم الكبار..عالم الطفولة قلما تجده في القرية
    يتأمل إبراهيم وهو يسبقه لا تثني عزيمته على إكمال المشوار الحجارة والأرض الصلبة المتشققة , يسرع الخطى فيترك وراءه غبارا كثيفا يحجب الرؤية,جلس بالقرب من السيد "الطاهر" والحديث عن الأرض يحرك داخله ذكريات بعيدة, والده أيضا كان في يوم من الأيام يملك بقعة أرضية في ضواحي "الدار البيضاء "لكنه باع الأرض عندما تأكد أن مستقبل أبنائه يتوقف على التعليم , لم تكن هناك مدرسة في القرية التي كانوا يقطنونها , هنا توجد, لكنهم يودون إغلاقها بحجج واهية , يغضون الطرف عن أرقام الأميين التي تتزايد يوما عن يوم.
    مجتمع القرية في حاجة ماسة إليك يا ابن القرية ! أطلق قدميه للريح , عله ينفض عنه الأفكار , وفي طريقه التقى صديقه أحمد و وسؤال معلق على شفتيه متى سنبعث بالشكوى ؟
    نظر إلى الأفق البعيد وسؤال رابض في أعماقه,يلح عليه من سينير طريق إبراهيم والعقول المتعطشة للعلم والمعرفة ...؟؟!
    -بعدلأي أجابه بصوت مرتفع :
    -لا أعرف , قد أعدل عن فكرتي !..
    -كيف؟؟ ياهشام لقد اتفقنا!..
    أشار بيده إلى مجموعة من الفتيان والفتيات وهم عائدون بأغنامهم إلى بيوتهم , أنظر إلى هؤلاء من لهم إذا رحلنا نحن ؟؟!..
    -لقد عاشوا مئات السنين على هذا المنوال , إرث خلفه الأجداد للأحفاد .
    -ألاترى أن العالم من حولنا يتطورويتغير لإسعاد البشرية ؟؟!..ونحن مازلنا ننظر إلى العالم القروي باستعلاء !!!..
    أبلس أحمد,وصمت هشام وأخذا يستمعان إلى لحن الطبيعة, العصافير العائدة إلى أعشاشها وثغاء الأغنام وهي تحنو على صغارها . وصوت الراعي الصغير ينشد ليزفها إلى الحضيرة .
    سجت نفس هشام بحلول الليل , ليل القرية وأصوات المخلوقات يناجي بعضها بعضا , ونباح الكلاب ,ونقيق الضفاضع وصوت الفلاحين ينادي بعضهم بعضا ,خلفت في نفسه آحاسيس لتذوق جمال منسجم إلى حد بعيد ..
    ليل حافل بأشياء رائعة الجمال, يعود الفلاح ليتناول وجبة خفيفة ويخفف من وطأة التعب بأحاديث عن الأرض ومواسيم جني الثمار,لم تدخل عالمه بعد التلفزة ومازال يعيش للأرض , للعطاء, ونادرا ماتجد في بيت أحدهم مذياعا يعمل ببطارية ..
    تغيب إبراهيم عن المدرسة ’ فجاءت أخته تصحبه لعل المعلم يقبل اعتذارها,كانت تتحدث وهي مطرقة الرأس في خجل :
    -إنه مريض "ياسيدي " ومع ذلك يصر على الحضور..
    أشار له بالدخول , ثم التفت إليها, فتاة واقفة أمامه مطرقة في خجل تثقل كاهلها بأسمال بالية , استحال لونها إلى لون باهت ,اختفت الفتاة لتظهر أمامه فتاة أخرى ترتدي لباسا نظيفا
    تشرق من عينيها نظرات توحي بالثقة وحب المعرفة ,عاد بخياله إليها ابتسامة بلهاء معلقة على شفتيها , اقترب منها وسألها :
    -مااسمك ؟!
    -وبصوت هامس أجابته :
    - عائشة "ياسيدي "
    تأملها للحظات ثم عاد ليسأل من جديد :
    -ألاتريدين أن تدخلي المدرسة ياعائشة ؟؟!..
    -ومن سيرعى الغنم "ياسيدي"؟؟...
    كل يوم يتعلم العبر من المجتمع القوري ....
    مازالوا يعيشون للعطاء, وقلما يأخذون , الإيثار يتحكم في علاقاتهم ببعض , في المدينة تطفح الأنانية , وحب الذات ....
    عائشة ترعى الغنم , تطحن الحبوب بالرحى ,تكنس تنظف ,وتجلب الماء من البئر,تتزوج لتلد أطفالا كثر تعلمهم معنى العطاء ........
    يأتي الليل من جديد ليجد نفسه وحيدا,تنجلي عن ناظريه الغشاوة ليرى الصورة واضحة ...
    إبراهيم مرض لأن طفل القرية بعيد عن المنظمات التي ترفع عقيرتها عن ما يسمونه حقوق الطفل " يهرفون بما لا يعرفون "..
    عادت الأسئلة تلح عليه من جديد :
    ـ أنت معلم ولست مصلحا اجتماعيا !...
    ـ ماذ ستصنع بأناس مازالت عقولهم متحجرة ؟؟..
    يصرون على تكرار التجربة , العالم يتغير من حولهم وهم لايبرحون مكانهم ...
    وقف يستنشق الهواء ,عقله يحثه على النزول من برجه العالي , ليعيش في الواقع المحيط به ...
    لابد من أن تجالسهم , أن تأكل معهم , وتجعل الثقة في العلم تعود إلى نفوسهم حبة ,حبة ’ ستكسب الرهان مع الإنسان المعلم ..
    في الخيمة كان إبراهيم يخبر والده " السيد طاهر " عن ما قاله المعلم "التعليم من حقوق كل الناس حتى الفتيات أيضا لقد حدثهم عن محو الأمية .
    تمتمت فاطمة :
    ـ محو الأمية ؟؟
    ابتسم إبراهيم وتابع قائلا :
    ـ إنه تعليم الكبار,حتى يصبح المجتمع متحضرا"هذا ماقاله المعلم "سافر هشام "المعلم" إلى المدينة وأحلام كثيرة تربض داخله عن القرية ,والحياة فيها .........
    مدت له فنجان القهوة وقالت متسائلة :
    ـ متى ستعود ؟؟؟..
    نظر إليها للحظات, ثم أجاب باصرار:
    ـ لن أعود ..
    ارتسمت علامة الغضب على وجهها وتمتمت :
    ـ ألا تريد أن تعود إلى أحضان أمك , إلى إخوانك ..؟؟
    أحس بأنه قد يضعف أمام لهفتها وتعلقها به,لكن شيئا ما وقر في نفسه ,أعاد إلى سمعه سؤال إبراهيم وهو يتسائل بخوف ورجاء :
    ـ هل هل ستقفل المدرسة ؟؟وترحلون ونعود إلى الغنم والفضاء الواسع ؟؟!!
    ازدرد ريقه ثم أجابه:
    ـ سنعود إن شاء الله إلى القرية, ولكن !
    لاتقولي شيئا ,المدرسة سيعاد بناؤها ,وعندما يكبر الصغار سيشق كل منهم طريقه الصحيح ...
    وعندالعودة , أصر أن يبحث عن عائشة , فوجدها تجلس فوق التلة تعانق جديا صغيرا ..
    أشار إليها بيده أن تعالي ..
    وقفت عائشة أمام المعلم, يده ممتدة بهدية ما أتأخذها أم ترفض ؟؟..
    طفق يستحثها على أن تأخذها وخواطر عدة تمر من مكان ما من فؤاده , عائشة ستنقل إلى نساء القرية أفكاره , بذكائها وطريقتها البسيطة معهن سيقتنعن بأن طلب العلم فريضة , كانت رائعة وهي تتأمل الهدية " الكتاب " بشوق ونهم شديد تحاول جاهدة أن تقرأ حروفه المستعصية على فهمها ...
    بدأت المدرسة تأخذ مكانها في قلوب القرويين , لكن الصورة ماتزال ناقصة أمام عينيه , إذا مرض أحدهم فالعدوى ستنتقل بسرعة, لابد أن يكون بجوار المدرسة مستوصفا ," المعلم " والطبيب يكملان الصورة ..
    ترتسم أمامه ترتسم على ثغرها ابتسامة مضطربة , ترنوإليه بصمت مترقب ,تحثه على السير في طريق صعبة ...
    أشعتها لاتصطدم بجدار, نورها يملأ أرجاء القرية بالحياة والأمل ...
    فتح النافذة يستنشق الهواء النقي وردد بثقة كبيرة :
    بنيان المدرسة أقوى من أن ينهار.............
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أختي الفاضلة الأديبة / حسنية تدريكيت (ندى الصبار)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم أقرأ لك منذ زمن ، وللحق فقد فوجئت
    قرات هنا قصة قصيرة مكتملة عناصرها
    نجحت في إدارة احداثها بمهارة..
    مقابلات بين المدنية الملوثة والبدائية النقية البكر
    والصراع من أجل بث العلم هناك دون سلبيات
    على تلك البيئة ..
    تعبيرك عما يعتمل في نفس المعلم من صراعات كان موفقاً للغاية
    وخاصة في مناطق الحوار القوي المميز ، والذي إختصر الزمن
    في نقلة سريعة بين القرية و المدينة (حديثه مع أمه)
    قصة هادفة نجحت في طرحها بإقتدار
    وكانت الخاتمة مكللة لهذا العمل
    "فتح النافذة يستنشق الهواء النقي وردد بثقة كبيرة :
    بنيان المدرسة أقوى من أن ينهار.............

    نهاية اكثر من رائعة.
    أحييك على هذا العمل المميز والمستوى المتقدم.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    نص جميل جدا بما فيه من صدق التصوير

    أسلوبه مشوّق في رسم واقع مؤلم يتفتق عن

    بشارة خفية تتبدى تدريجيا كالفجر الصبوح

    لله درك أختي الكريمة

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الندية حسنية..

    هل قرأت لك قصة من قبل ...؟


    الطريق طويل ، نص سردي ينهل معينه من واقع انساني ، يثير زوبعة من القضايا التي تمس الانسان في تكوينه الاساسي الوجداني ،الفكري، البيئي ، وحتى التكوين المقارن بين اصناف البيئة وتأثيراتها الفكرية والوجدانية والنفسية على المدى القريب البعيد معا،نص سردي دائري تحكم فيه حضور واع للذات من خلال همومها الجماعية ، هنا جمال نلامسه في السردية على مستوى البناء ، ما دام مجال الاشتغال في القصة مرهونا بمدى التجديد المطلوب ، رغم أن الرؤية في النهاية قد تبدو أقل إقناعا بالمقارنة مع قوة الحبكة والصياغة الفنية ، نص يستحق التوقف عنده لما فيه من قيمة فكرية وادبية.

    دمت بالف خير
    محبتي
    جوتيار

  5. #5
    الصورة الرمزية راضي الضميري أديب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 2,891
    المواضيع : 147
    الردود : 2891
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    حسنية الرائعة

    نص جميل وفيه رؤية جميلة وواضحة عن معاناة لا زالت قائمة ، كانت وما زالت سببًا أساسيًا من أسباب هذا الجهل وهذا التخبط الذي نعيش فيه.

    رؤية عميقة وقلب كبير نسج بانامل أديبة أنيقة مخطوطة رائعة.

    عمل راقي أهنئك عليه .

    تقبلي تقديري واحترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    أديبتنا الصادقة السامقة الأستاذة حسنية

    ما أجملها من قصة جمعت ببراعة بين جمال الشكل الفني وإتقان أدواته ، وبين جلال الرسالة وسمو الهدف في تلاحم جميل بين المظهر الإبداعي والجوهر الاجتماعي

    للتثبيت إعجابا وتقديرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  7. #7
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    جميلة بحق حسنية ..قصة سردت ببــراعة
    سلمت ودمت مبدعة

    لك ودي وترتيل ورد

  8. #8
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة الأديبة / حسنية تدريكيت (ندى الصبار)
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم أقرأ لك منذ زمن ، وللحق فقد فوجئت
    قرات هنا قصة قصيرة مكتملة عناصرها
    نجحت في إدارة احداثها بمهارة..
    مقابلات بين المدنية الملوثة والبدائية النقية البكر
    والصراع من أجل بث العلم هناك دون سلبيات
    على تلك البيئة ..
    تعبيرك عما يعتمل في نفس المعلم من صراعات كان موفقاً للغاية
    وخاصة في مناطق الحوار القوي المميز ، والذي إختصر الزمن
    في نقلة سريعة بين القرية و المدينة (حديثه مع أمه)
    قصة هادفة نجحت في طرحها بإقتدار
    وكانت الخاتمة مكللة لهذا العمل
    "فتح النافذة يستنشق الهواء النقي وردد بثقة كبيرة :
    بنيان المدرسة أقوى من أن ينهار.............

    نهاية اكثر من رائعة.
    أحييك على هذا العمل المميز والمستوى المتقدم.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الفاضل حسام القاضي جزاك الله خيرا
    شكرا جزيلا على هذا الحضور المتميز

  9. #9
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المختار زادني مشاهدة المشاركة
    نص جميل جدا بما فيه من صدق التصوير
    أسلوبه مشوّق في رسم واقع مؤلم يتفتق عن
    بشارة خفية تتبدى تدريجيا كالفجر الصبوح
    لله درك أختي الكريمة
    أخي الفاضل محمد مختار زادني جزاك الله خيرا

    شكرا لك جزيلا , دمت بخير

  10. #10
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الندية حسنية..
    هل قرأت لك قصة من قبل ...؟
    الطريق طويل ، نص سردي ينهل معينه من واقع انساني ، يثير زوبعة من القضايا التي تمس الانسان في تكوينه الاساسي الوجداني ،الفكري، البيئي ، وحتى التكوين المقارن بين اصناف البيئة وتأثيراتها الفكرية والوجدانية والنفسية على المدى القريب البعيد معا،نص سردي دائري تحكم فيه حضور واع للذات من خلال همومها الجماعية ، هنا جمال نلامسه في السردية على مستوى البناء ، ما دام مجال الاشتغال في القصة مرهونا بمدى التجديد المطلوب ، رغم أن الرؤية في النهاية قد تبدو أقل إقناعا بالمقارنة مع قوة الحبكة والصياغة الفنية ، نص يستحق التوقف عنده لما فيه من قيمة فكرية وادبية.
    دمت بالف خير
    محبتي
    جوتيار
    اخي الفاضل جوتيار شكرا لك

    جزيلا على التعليق الجميل

    دمت بخير وسعادة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. سينما الطريق/ الطريق في السينما
    بواسطة محمود الغيطاني في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-04-2007, 10:16 AM
  2. همسة في الطريق
    بواسطة معاذ الديري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 11:41 AM
  3. هل خارطه الطريق سوف تادى الى الثوره الكبرى وهى الثوره الاسلاميه!!!!!! عجبا
    بواسطة نعيمه الهاشمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 24-06-2003, 04:46 PM
  4. خارطة الطريق )قصيدة
    بواسطة فارس عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-06-2003, 03:29 PM
  5. خارطة الطريق
    بواسطة dia5b في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-05-2003, 11:15 PM