المكرم سميح....أتدري يا المكرم ؟؟.... علّمتني تجربتي الأدبية أنه لا يهمّ كمْ من جُيوش التّجريح تقْْتفي أثَرنا .....لتقطع علينا خطّ سيرنا باتجاه نور العبور للآخر ...المهمّ أن نحتَفظ بخاصية التّوازن بين العقلِ و القلبِ...في إطار النّقاء و الصفاء...و ما زلتُ اتساءل....مع أنّ الصّدق والنّقاء ليسا سلْعةً غاليةً تُباع في الاسواق...و لا حكرًا على فئةٍ دون فئةٍ أخرى....لغلوّ ثمنِهما...من أيّ معين يستَقي الحرف الحارقُ معانيهِ الجارحة ؟؟؟... يووووه ..كيف لم أنتبهْ؟؟؟؟....أنّ هذا الرّد كان فا تحة (((خـــــــيــــــر))) استهلالك للدخول لهذه الخضراء....و يبقى الحرفُ الصّادق النّقي بكلّ عيوبِه ...نحنُ....في كلّ حالاتنا....في كلّ المرايا...في عُيون القراء...و سيرة الانقياء....و صفحات الذاكرة التي لا و لن تعجّ إلاّ بما يورقُ الصّفاء و النّقاء.....و يا الرّائع عشر "سميح" أحياناً يحدثُ أن ينبتَ للجرحِ/على اختلاف عمقه / صوتاً صاخباً....يغنيهِ عن البوح أمام بني جلدته...و ما من شيء أشدُّ إيلاما من أقلام ....أولاها حرف النّور ما تيسّر من ضياء...فلم تُجازيه إلاّ بالطعن كيفما استطاعتْ....
إنّما الأَقلامُ بالنّيات و إنّما لكلّ قلمٍٍ ممّا ارْتوى...
تحيتي
خضراء القلب نــور