صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
امرؤ القيس يذكر امرأة بدوية تتنقل من ماء إلى ماء:
أمن أجل أعرابية، حل أهلها ... جنوب الملا عيناك تبتدرانِ
فدمعهما سحٌ وسكبٌ وديمةٌ ... ورشٌ وتوكاف وتنهملان
من محاسن العفو أن المأمون ظفر برجل كان يطلبه فلما دخل عليه أمر بضرب عنقه فقال الرجل دعني يا أمير المؤمنين أنشدك أبياتاً فقال :
زَعَموا بأن البازَ علقَ مرةً ... عصفورَ برً ساقَه المقدورُ
فتكلمَ العصفورُ تحتَ جناحِه ... والبازُ منقضٌ عليه يطيرُ
ما بي لما يغني لمثلِكَ شبعةً ... ولئن أكلتُ فإِنني لحقيرُ
فتبسم البازُ المُدِلُّ بنفسِه ... كَرَماً وأطلق ذلك العصفورُ
فأطلقه المأمون وخلع عليه ووصله .
قال صحبي: نراك تشكو جروحاً***أيـن لـحن الرضا رخيماً جميلا
قـلـت أما جروح نفسي فقد عوَّ***دْتُـهـا بَـلـسَـمَ الرضا لتزولا
غيرَ أنَّ السكوتَ عن جرح قومي***لـيـس إلا الـتقاعسَ المرذولا
لـسـتُ أرضـى لأمـة أنبتتني***خُـلُـقـاً شـائـهاً وقَدْراً ضئيلا
لـسـتُ أرضى تحاسداً أو شقاقاً***لـسـتُ أرضى تخاذلاً أو خمولا
أنـا أبـغي لها الكرامة والمجـ***ـدَ وسـيـفـاً على العدا مسلولا
عـلـمـتني الحياة أني إن عشـ***ـتُ لـنفسي أعِشْ حقيراً هزيلا
عـلـمـتـنـي الحياةُ أنيَ مهما ***أتـعـلَّـمْ فـلا أزالُ جَهولا
هذا هو المقطع الأخير من قصيدة طويلة للشاعر المصري مصطفى حمام رحمه الله ، وهي تعبر عن نفسها .
البهاء زهير
ياقاتلي اوَما كفى؟ = حتامض في قلبي تبارز
ماذا تظن بعاشق = يصفرّ حين يراك جائز
يقول ديك الجن الحمصي
هيفاءُ لو خَطَرت في عين ذي رَمَد ** لما أحسَّ لها من مشيها ألماً !
خفيفةُ الروح لو رامت لخفَّتها ** رَقصاً على الماء ما بُلَّت لها قَدَماً !
بلغ حنين امير الشعراء لمصر أوجهه فأرسل إلى الشاعر حافظ إبراهيم أبياتاً ثلاثة قال فيها:
يا ساكني مصر إنــا لا نزال على عـهد الوفاء وإن غبنا مقيمينافأجابه حافظ بهذه الأبيات:
هلا بعثتم لنا من ماء نهركم شيـــــــئاً نبل به أحشاء صادينا
كل المناهل بعد النيل آســنة مـــا أبعد النيل إلا عـن أمانينا
عجبت للنيل يدري أن بلـبله صاد*******ويسقي ربا مصر ويسقينا
والله ما طاب للأصحاب مـورده ***ولا ارتضوا بعدكم من عيشهم لينا
لم ننأ عنه وإن فـــــارقت شاطئه******وقـد نأينا وإن كنا مـقيمينا