القدس موعدنا

نعم وانت رائع
اعزيك بدرويش العرب

أخي الحبيب الدكتور سمير العمري
هنا تسطر كما عودتنا معالماً رائعةً للعزة ، رغم الواقع الأسيف إلا أنك لا تتأسف ، ورغم المرارة الماكثة فإنك لا ترضى بالمكوث ، قناعاتك دائماً أيها العزيز تمثل نبراساً لي ، لانك تمثل ما يجب عليه أن تكون الأمة من الكرامة
لي مع القصيدة وقفات ان شاء الله تعالى
بوركت

صدقت أخي الحبيب ، ما كنت لأشغل نفسي بلعن الظلام وأنا أقدر على إشعال شمعة ولو كانت بضوء خافت.

الأمل قادم بقوة فرحم الغيب حبلى بالنصر ، ثق بما اقول لك.


تحياتي

لَيسَ الذِي يَخْشَى عَلَى وَطَـنٍ

مِثلَ الَّذي يَخْشَى عَلَى الكُرْسِي

كَانَتْ فِلِسطِينُ الشَّـذَا بِـدَمٍ

فَاخْتَرْتَ بَيعَ الطِّيـنِ بِالفِلْـسِ

سيدي الرائع الشاعر الدكتور / سمير العمري
جسّدتَ في هذه الملحمة الشمَّاء حالة شعورية وطنيّة جدّ دقيقة وجدّ خطيرة، وغلّفتَ ذلك بما ناسبه من ألفاظ وعبارات عزّ على كثيرين الإتيان بها في هذا الثوب المتين!

أسجّل إعجابي بحرفك .. ولك مني خالص الود والتقدير

الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري حفظه الله
بين يدي هذه الخريدة الأدبية يتحدث الفؤاد قبل القلم وتنطق الجوارح تباعا وتردد وراءك كل بيت تنشده ..
من أولى القبلتين ومن مهبط الرباط ومن غزة الأبية .. ينطلق النداء شعراً أبيّاً بصوت عربي حر يأبى الضيم والخور ويستحضر الإباء والعزة والكرامة في سيف عنترة ورباط الأقصى وصمود الأبطال فلا يجد بداً من أن ينشد بحسرة هذين البيتين :
إِنَّ الحِمَـارَ إِذَا أُسِـيءَ لَـهُ
رَدَّ الإِسَـاءَةَ عَنْـهُ بِالرَّفْـسِ
وَالبَّغْلُ يُحْرِنُ حِيـنَ نَجْلـدُهُ
وَالدُّودُ يُنْتِنُ سَاعَـةَ الدَّعْـسِ
فيتألم الشاعر من هذا المقارنة بين من يشعر ومن لا يشعر .. ويعود لما يختلج في الفؤاد من محبة عارمة لأمته العظيمة ويتذكر امجادها غير مصدق لما يحصل في أرضه الحبيبه .. ويحاول أن يزرع الأمل لينهي صرخته الشعري :
مَهْمَا اسْتَطَالَ مَدَى وَسَامَ رَدَى
وَتَآمَـرَ البَاغُـونَ بَـالأَلْـسِ
سَنُعَانِـقُ الأَقْصَـى وَمَوعِدُنَـا
يَا أَيُّهَا الأَحْرَارَ فِـي القُـدْسِ
بورك فيك شاعرنا الكبير ..
تقبل فائق التحية والتقدير

وبك الله بارك أخي الحبيب الكريم.

نسأل الله السلامة لأهلنا في غزة ، ونسأل لهم وللأمة جمعاء العزة والتمكين.

وسيظل ألأمل بالله واليقين بعدله وحكمته هو ديدن كل مؤمن صادق كريم.


تحياتي

وَالطَيرُ مَا احْتَمَلَـتْ مُهَاجِـرَةً إِلا لِتَرْجعَ فِـي غَـدٍ يُؤْسِـي مَهْمَا اسْتَطَالَ مَدَى وَسَامَ رَدَى وَتَآمَـرَ البَاغُـونَ بَـالأَلْـسِ سَنُعَانِـقُ الأَقْصَـى وَمَوعِدُنَـا يَا أَيُّهَا الأَحْرَارَ فِـي القُـدْسِ

حبيبنا الدكتور سمير
والله ما أطيبه من موعد
نسأل الله إحدى الحسنيين
جزاك الله خيرا
وأدعو الله أن يكون لنا لقاء فى القدس
وصلاة فى الأقصى
كل الحب والتقدير

وائل القويسنى

اللهم آمين أيها الحبيب

اللهم نسألك أن يكون اللقاء في المسجد الأقصى محررا.



تحياتي

المَرْءُ فِيهمْ فِـي الـوَرَى ثَمِـلٌ مِنْ خَمْرِ مَا فِي الكِيسِ وَالكَأْسِ
كم أنت رائع يا رعاك الله
لا فض فوك ولا عدمك أهلوك
مودتي حدَّ القدس

بل أنت الرائع أيها الشاعر المبدع.

أشكر لك هذا المرور الكريم وهذا الحس الراقي.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الأخ الحبيب
الدكتور/ سمير العمري
تحية وتجلة
أُقْصُصْ عليْـنَا قِصَّةَ القُـدْسِ
يَحْكِي ضِيَاهَا نُورَك المُـؤْسِي
الشِّـعْرُ لا يَحْـكِي مآثِـرهَـا
إِنْ لمْ يَكنْ مِنْ شِعْرِك السَّلْـسِ
أَزْهـارُهُ بالحُـبِّ عَـابِـقَـةٌ
أَزْهـارُهُ من أَطْيَـبِ الغَـرْسِ
يُعْيِي قَصَـيدي وصْفُ رَوْعَتِهِ
وَجَمَـالِهِ الْوَهَّـاجِ كالشَّـمْسِ
لمْ يَبْـقَ لي شِـعْـرٌ ولا لُغَـةٌ
في عَصْـرِنَا المَوبُـوءِ بالْيَأسِ

بوركت أيها الشاعر النبيل على ما جادت بع قريحتك الوقادة علينا من جميل الكلم.

هي شهادة ممن نراه أهل اهتمام واحترام ونفتخر بذلك.

شكرا لك من القلب.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي

بوركت أيها الشاعر النبيل على ما جادت بع قريحتك الوقادة علينا من جميل الكلم.

هي شهادة ممن نراه أهل اهتمام واحترام ونفتخر بذلك.

شكرا لك من القلب.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير


تحياتي

عفواً يا أخي ..

فإنما هي مشاعر الأخوة الصادقة
كأقل ما يجب
لرجل نذر قلمه وأدبه لقضايا أمته
يستحق منا كل تقدير وإجلال ،،

حفظكم الله بحفظه
وجعل أعمالكم في مرضاته ..

أخي أحبك في الله

أبا حسام ..

يَـا طِيـبَ أَيَّـامٍ مُحَجَّـلَـةٍ
تَسْمُو عَلَى كَينُونَـةِ الحَـدْسِ
قَعْسَـاءَ لَـمْ تَرْفَـعْ بَيَارِقَهَـا
إِلا لِتَغْـرِسَ أَطْيَـبَ الغَـرْسِ
وَلَّـتْ سُنُـونُ العِـزِّ مُدْبِـرَةً
فَاسْتَرْجِعِي يَـا أُمَّـةَ الخَمْـسِ
وَمِنِ الأُصُولِ اسْتَوْرِقِـي أَمَـلا
نَنْجُو بِهِ مِـنْ حَنْظَـلِ اليَـأْسِ
لَنْ تَسْتَقِيمَ إِلَـى العُـلا سُبُـلٌ
إِلا بِمَنْهَـجِ أَشْـرَفِ الإنْـسِ

حضرتُ لأسبح في هذا البحر الجميل ..

تحيتي

قُصِّي بَقَايَا قِصَّةِ الأَمْسِ وَابكِي عَلَى الآثَارِ يَا نَفْسِي وَتَلَمَّسِي مِنْ سِيرَةٍ دَرَسَتْ مَا كَانَ مِنْ شَأْوٍ وَمِنْ شَأْسِ المَجْدُ كَانَ النَّجْمَ مَنْزِلُهُ وَاليَومَ بَعدَ الهُونِ فِي الرَّمْسِ وَالقَومُ قَدْ كَانُوا عَلَى شَرَفٍ وَاليَومَ أَسْرَى الذُّلِّ وَالدَّسِّ المَرْءُ فِيهمْ فِي الوَرَى ثَمِلٌ مِنْ خَمْرِ مَا فِي الكِيسِ وَالكَأْسِ يَجْتَرُّ مَا يَحْيَا بِكَأْسِ هَوَى بَينَ الْتِذَاذِ الغَنْجِ وَالمَيسِ وَيَهِيمُ فِي الآفَاقِ مُفْتَخِرًا مُسْتَمْتِعًا فِي مَجْلِسِ الأُنْسِ أَصْلِي إِلَى الأَمْجَادِ مُنْتَسِبٌ إِنِّي أَنَا العَرَبِيُّ مِنْ عَبْسِ إِنِّي أَنَا شَدَّادُ عَنْتَرُهُ يَشْكُو مِنَ التَّمْيِيزِ فِي الجِنْسِ إِنْ ثَمَّ بَأْسٌ قُمْتُ أَنْشُدُهُ وَمَتَى انْتَهَى أُلْقِيهِ فِي الحَبْسِ إِنِّي لِكُلِّ كَرِيهَةٍ بَطَلٌ مُتَأَهِّبٌ بِالسَّيفِ وَالتُّرْسِ وَأَذُودُ عَنْ دِينِي وَعَنْ وَطَنِي فِي بَحْرِ مَا يَأْسَى وَفِي اليَبْسِ كَالبَينِ بَانَ الزُّورُ فِي فَمِهِ فَالبَيتُ لا يُبْنَى بِلا أُسِّ إِنْ جِئْتَ تَسْأَلُ مَا أَعَدَّ لَهَا يُخْبِرْكَ عَنْ لَيلَى وَعَنْ قَيسِ أَو قُمْتَ تَطْلبُ مِنْهُ كَفَّ فِدَى أَلْقَى بِأَيْدٍ فِي الوَغَى خُرْسِ مَا لِلمُؤَمِّلِ بَيضَ ثَرْثَرَةٍ إِلا النَّدَامَةُ سَاعَةَ الفَقْسِ مَنْ لَمْ يَقُمْ لِلأَمْرِ مُبْتَدِرًا ذَاقَ امْتِهَانَ القَهْرِ وَالنّكْسِ وَمَنْ احْتَسَى فِي الصُّبْحِ خَمْرَتَهُ فَعَلَى ثُمَالَةِ كَأْسِهَا يُمْسِي مَا لِلعُرُوبَةِ حَطَّ طَائِرُهَا غَضَّ الجَنَاحِ مُطَأْطِئَ الرَّأْسِ أَظْفَارُهُ بِالخَوفِ قَلَّمَهَا وَاخْتَارَ قَلْعَ النَّابِ وَالضِّرْسِ أَغْضَى وَكَفُّ الذُّلِّ تَلْطمُهُ فَالقَدْرُ بَينَ النَّهْشِ وَالنَّهْسِ إِنَّ الحِمَارَ إِذَا أُسِيءَ لَهُ رَدَّ الإِسَاءَةَ عَنْهُ بِالرَّفْسِ وَالبَّغْلُ يُحْرِنُ حِينَ نَجْلدُهُ وَالدُّودُ يُنْتِنُ سَاعَةَ الدَّعْسِ وَالحُرُّ أَكْرَمُ أَنْ يُنَازِعُهُ غِرٌّ فَكَيفَ النَّزْعُ بِالطَّمْسِ يَا طِيبَ أَيَّامٍ مُحَجَّلَةٍ تَسْمُو عَلَى كَينُونَةِ الحَدْسِ قَعْسَاءَ لَمْ تَرْفَعْ بَيَارِقَهَا إِلا لِتَغْرِسَ أَطْيَبَ الغَرْسِ وَلَّتْ سُنُونُ العِزِّ مُدْبِرَةً فَاسْتَرْجِعِي يَا أُمَّةَ الخَمْسِ وَمِنِ الأُصُولِ اسْتَوْرِقِي أَمَلا نَنْجُو بِهِ مِنْ حَنْظَلِ اليَأْسِ لَنْ تَسْتَقِيمَ إِلَى العُلا سُبُلٌ إِلا بِمَنْهَجِ أَشْرَفِ الإنْسِ بِالدِّينِ قَدْ قُدِّمْتِ فِي أُمَمٍ وَسَبَقْتِ مَجْدَ الرُّومِ وَالفُرْسِ وَبِهِ تَعُودُ لَنَا كَرَامَتُنَا تَزْهُو بِلا نَخْشٍ وَلا نَخْسِ يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ تَاقَ لَكُمْ فِي القِبْلَةِ الأُولَى أُولُو بَأْسِ سَبَقُوا إِلَى المَيدَانِ فِي شَمَمٍ يَفْدُونَ دِينَ اللهِ بِالنَّفْسِ أَنْوَارُهُمْ تَسْعَى عَلَى سُرُجٍ وَخِطَابُهُمْ يَسْمُو عَنِ الجَرْسِ لا يَفتَرُونَ العُذْرَ مِنْ وَهَنٍ أَو يَشْتَرُونَ العَيشَ بِالبخْسِ مِنْ غَزَّةَ انْطَلَقَتْ بِشَارَتُهُمْ وَغَدًا تُزَيِّنُ مَفْرقَ الشَّمْسِ لَكِنَّهُمْ فِي الخَطْبِ قَدْ تُرِكُوا أَسْرَى الحِصَارِ وَبطْشَةِ الرِّجْسِ فَهَلِ الرِّجَالُ تَهبُّ مُنْجِدَةً لِلأَهْلِ قَبْلَ تَرَجُّلِّ البُؤْسِ وَهَلِ الليَالِي المُقْبِلاتُ غَدًا تُنْسِي الشُّعُوبَ مَرَارَةَ الوَكْسِ إِنِّي لأُشْفِقُ أَنْ تُنَازِعَنَا عَنْ دَارِ خَولَةَ سطْوَةُ الدَّرْسِ وَنَهُونُ لا نَبْكِي عَلَى طَلَلٍ وَنَخُونُ لا نَحْيَا عَلَى حَرْسِ مَا نَفْعُ دَمْعِ الرَّوعِ نَسْكُبُهُ مِنْ بَعْدِ وَقْعِ الفَأْسِ فِي الرَّأْسِ سَلُّوا الكَوَاكِبَ عَنْ مَوَاقِعِهَا فِي الأُفْقِ إِنْ تَعْتَلّ بِالخَنْسِ وَسَلُوا العَرُوسَ عَنْ ابْتِسَامَتِهَا إِنْ فَرَّ عَنْهَا صَاحِبُ العُرْسِ يَا مَنْ يُسَاوِمُ عَنْ مَوَاطِنِنَا بِالرَّقْصِ فِي غُرَفٍ وَباِلهَمْسِ أَوْطَانُنَا مِنْ حَقِّ أُمَّتِنَا وَالحَقُّ مُمْتَنِعٌ عَنِ اللَّمْسِ وَالسِّلْمُ تَسْلِيمُ الحُقُوقِ لَنَا فِي الكَفِّ لا مَا خُطَّ فِي الطِّرْسِ لا رُشْدَ إِلا فِي اتِّبَاعِ هُدَى فَاصْدَعْ بِذَلِكَ يَا "أَبَا العبْسِ" مَا شَدُّ أَزْرِ هُدَى بِرَجْعِ صَدَى إِلا كَشَدِّ القِسِّ لِلقَوْسِ فَالطُّهْرُ لا يُمْتَاحُ مِنْ نَجَسٍ وَالدِّبْسُ لا يُرْجَى مِنِ النِّمْسِ وَالخْطْبُ لا يُعْتَادُ مِنْ سَرَفٍ وَالدَّرْبُ لا يُرْتَادُ بِالهَجْسِ لَيسَ الذِي يَخْشَى عَلَى وَطَنٍ مِثلَ الَّذي يَخْشَى عَلَى الكُرْسِي كَانَتْ فِلِسطِينُ الشَّذَا بِدَمٍ فَاخْتَرْتَ بَيعَ الطِّينِ بِالفِلْسِ هِيَ دُرَّةٌ فِي النَّفْسِ مَا بَرحَتْ كَضِيَاءِ فَجْرٍ طَاهِرِ الحِسِّ وَالطَيرُ مَا احْتَمَلَتْ مُهَاجِرَةً إِلا لِتَرْجعَ فِي غَدٍ يُؤْسِي مَهْمَا اسْتَطَالَ مَدَى وَسَامَ رَدَى وَتَآمَرَ البَاغُونَ بَالأَلْسِ سَنُعَانِقُ الأَقْصَى وَمَوعِدُنَا يَا أَيُّهَا الأَحْرَارَ فِي القُدْس

قصيد يميس خيلاء ويستبد إنما العاجز من لا يستبد
بارك الله لك وبورك حرفك
كل الود