ما رأيكم في الحداد؟

من شيوخ لم يعرفوا من العلم إلا الاسم، من ينعتون الحداد بالخبيث في مقابل العطار (الطيب) ويسوقون حديثا نبويا شريفا يستدلون به. فهل توافقون هؤلاء على ما يصفون به مهنة يقتات منها ثلث سكان العالم؟
أولم يكن نبي الله داوود هو النبي الذي ألان الله له الحديد؟

نوروا لنا الطريق أيها الفقهاء هل المهنة هي الخبيثة أم من يمتهنها يصبح خبيثا ؟ من صيصنع السكين والقفل والأبواب ومن سيقوم بلحم الحديد إلى الحديد؟؟

أرجو التفاعل

الأخ العزيز
المهن كلها مهمة ، وتؤدي للانسان خدمات جليلة الاثر
لايمكن ان يعبش بدونها ، ولا تستقيم الحياة بدون الادوات التي بقدمها العمال
مثل النجاراو العامل والفلاح ، فهؤلاء بالاضافة الى التجار والبقال واللحام
ومن يمثل المهن الحرة ، يساهمون مساهمة فعالة في تقديم الخدمات لنا ، وصنع الضرورات
وما دامت المهنة تفيد بني الانسان ولا تسبب له ضررا ، فهي ضرورة لايمكن الاستغناء عنها
لقد كان نبي الله داوود حدادا ، وكل الانبياء كانوا من العاملين بيدهم من اجل احراز عيشهم
اولا ، وتقديم الحاجات الاساسية للناس ثانيا

كل المهن كحبات العقد المربوطه بحكمه لو تعطلت أحد هذه الحبات لنفرطت و لا يستطيع أحد
جمعه مره أخرى و لملمته

مع خالص حبى و تحياتى

غريب غريب غريب


أمر هذه الأمة

غريب

حللنا الحرام وحرمنا الحلال وفقًا لمصالحنا الدنيوية

أظنها النهاية

لطفكَ بنا يا الله

اذا كان المقصود هذا الحديث :
( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) .
فهذا الحديث ليس فيه شيء يذم الحداد ، وانما هو تشبيه ، ومن المعلوم انك اذا اقتربت من الحداد فاما ان يؤذيك ويحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة غير طيبة .
وهذا الحديث ( مثل ) للجليس الصالح والجليس السوء .. وليس فيه امتهان وتحقير للحداد ..
واما المهن واصحابها فانهم محترمون في الاسلام ، وعندما صافح النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يد عامل ، وتردد العامل من المصافحة لخشونة يده ، اخذ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يده وقال : هذه يد يحبها الله ورسوله .
ويكفي لمهنة الحدادة شرفاً ان النبي داود عليه السلام كان يزاولها ..

مع خالص تحياتي

اذا كان المقصود هذا الحديث :
( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة ) .
فهذا الحديث ليس فيه شيء يذم الحداد ، وانما هو تشبيه ، ومن المعلوم انك اذا اقتربت من الحداد فاما ان يؤذيك ويحرق ثيابك واما ان تشم منه رائحة غير طيبة .
وهذا الحديث ( مثل ) للجليس الصالح والجليس السوء .. وليس فيه امتهان وتحقير للحداد ..
واما المهن واصحابها فانهم محترمون في الاسلام ، وعندما صافح النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يد عامل ، وتردد العامل من المصافحة لخشونة يده ، اخذ النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يده وقال : هذه يد يحبها الله ورسوله .
ويكفي لمهنة الحدادة شرفاً ان النبي داود عليه السلام كان يزاولها ..
مع خالص تحياتي

بوركت أيها الرشيد ... بهجتنا

حقيقة الاستعجال أحياناً يؤدي بنا الى تفسيرات غريبة غير مقصودة،ونافخ الكير غير الحداد والله أعلم ، والتأذي ليس من المهنة بقدر ماهو من الرائحة أو اللهب أخي الكريم الزادني..

جميل أن نحلل النص من حيث اللغة واحتمالاتها والدلالة اللفظية له حتى نقف على حقيقة المسألة والتي قد تقودنا إلى مفاتيح لغة جوامع الكلم والله أعلم.

حقيقة الاستعجال أحياناً يؤدي بنا الى تفسيرات غريبة غير مقصودة،ونافخ الكير غير الحداد والله أعلم ، والتأذي ليس من المهنة بقدر ماهو من الرائحة أو اللهب أخي الكريم الزادني..
جميل أن نحلل النص من حيث اللغة واحتمالاتها والدلالة اللفظية له حتى نقف على حقيقة المسألة والتي قد تقودنا إلى مفاتيح لغة جوامع الكلم والله أعلم.

لم يكن القصد من طرح التساؤل سوى أن يعمل فيه السادة اللغويون والأدباء والمفكرون الأفاضل وسائل التحليل للوقوف على تلك الحقيقة ...

بورك قلمك أخي الحبيب

حللنا الحرام وحرمنا الحلال وفقًا لمصالحنا الدنيوية
أظنها النهاية
لطفكَ بنا يا الله

كم من أمم خلت أحلت ما حرم الله وحرمت ما أحل من الطيبات...

وبقي الإنسان ظلوما جهولا، كما وصفه القرآن الكريم باستثناء الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

شكرا لمرورك اللطيف أختنا الكريمة